الخرطوم - العرب اليوم
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، ، على التزام المكون العسكري في المجلس بدعم وحماية الانتقال الديمقراطي في البلاد، وسط دعوات للتظاهر الخميس. ودعا البرهان إلى العمل مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، والأطراف السياسية في البلاد، من أجل إنجاح عملية انتقال السلطة للمكون المدني في مجلس السيادة الانتقالي.وزاد التوتر بين الشقين المدني والعسكري في المجلس بعد تصريحات أدلى بها رئيس مجلس السيادة ونائبه محمد حمدان دقلو على خلفية الإعلان عن محاولة انقلابية فاشلة قبل أيام.وكان البرهان قد قال قبل أيام إن القوات المسلحة هي الوصية على أمن السودان ووحدته، قاطعا بأنه لا توجد جهة تستطيع إبعادها من المشهد خلال المرحلة الانتقالية.من جانبه، اتهم نائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي" المكون المدني في مجلس السيادة الانتقالي بالتسبب في تعدد المحاولات الانقلابية وممارسة الإقصاء ضدهم.والأربعاء، دعت قوى الحرية والتغيير في السودان إلى خروج مواكب اليوم الخميس في الخرطوم لدعم التحول الديمقراطي والسلام، وذلك عقب اجتماع طارئ للمجلس القيادي المركزي لهذه القوى.وأكدت قوى الحرية والتغيير دعمها الكامل ومشاركتها في المظاهرات "لاستكمال الثورة ورفض الانقلاب عليها من أي انقلابي عسكري أو مدني".وقالت إن "القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية ملك للشعب ومن أبنائه وبناته، نسعى لدعمها وإصلاحها من التخريب الذي أحدثه نظام الإنقاذ".وأكدت قوى الحرية والتغيير في السودان دعمها للحكومة الانتقالية والسعي إلى تقويتها في شراكة مع قوى الثورة والتغيير وقيادة قوي الحرية والتغيير، كما نصت على ذلك الوثيقة الدستورية.
قد يهمك ايضا
السودان وتشاد يتفقان على عمليات حدودية ضد الجماعات الإرهابية
مجلس السيادة الانتقالي السوداني يبحث تشكيل مفوضيتي الانتخابات والدستور
أرسل تعليقك