رئيس الحكومة المغربية يؤكد  التصريحات بشأن القبائل الجزائرية ليست موقفا سياسيا
آخر تحديث GMT21:04:10
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة المغربية يؤكد التصريحات بشأن "القبائل" الجزائرية ليست موقفا سياسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يؤكد  التصريحات بشأن "القبائل" الجزائرية ليست موقفا سياسيا

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - العرب اليوم

نفى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، أن يكون "استقلال" منطقة القبائل موقفاً سياسيا للدولة المغربية.وشدد سعد الدين العثماني، الذي كان يتحدث لموقع "هسبريس" المغربي، على أن الأمر يتعلق برد "حجاجي" لممثل المغرب لدى الأمم المتحدة.وفي يوليو/تموز الماضي، دعا عمر هلال، السفير المغربي الدائم لدى الأمم المتحدة، دعا خلال اجتماع دول عدم الانحياز، إلى "استقلال شعب القبائل" في الجزائر، وذلك في رد على وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الذي دعا إلى دعم "حق تقرير المصير" في منطقة الصحراء المغربية.وشدد العثماني على أن التصريح الذي صدر عن عمر هلال، ما هو إلا رد فعل حجاجي على وزير الخارجية الجزائري، موضحاً أنه جاء بأسلوب "إذا كنتم تقولون كذا، فإنه كذا"، أي أنه كما تدعم الجزائر استقلال جبهة البوليساريو، فيجب أيضاً أن ندعم استقلال منطقة القبائل في الجزائر.وعرج العثماني في حديثه على كلام العاهل المغربي الملك محمد السادس، خلال خطابه الأخير، مُعتبراً أن الملك وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالعلاقات المغربية الجزائرية.وفي الوقت الذي شدد العثماني الذي يعيش الأيام الأخيرة من عمر حُكومته، على أن "المغرب سيبقى دائما وفيا لمبدئه ألا وهو العمل لبناء اتحاد مغاربي منسجم وقوي وقادر على أن يخوض تحديات القرن الواحد والعشرين”. (في نفس الوقت) عبر عن أسفه لعدم إبداء الجزائر لرد فعل في مصلحة وتعاون بين البلدين.

إلى ذلك، عبر العثماني عن تفاجئه بالقرار الصادر عن الدبلوماسية الجزائرية، والقاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.وفي نفس السياق، أورد المتحدث أن ما يدعو للأسف الشديد، كون هذه الخطوة الجزائرية تاتي في أعقاب الدعوة الثالثة التي وجهها الملك محمد السادس ومد من خلالها اليد للمصالحة وبدء الحوار مع الإخوة في الجزائر دون شروط.ولفت إلى أن الملك محمد السادس بدعواته الأخيرة للجارة الشرقية، استحضر وبقوة المصالح المشتركة التي تجمع البلدين، بالإضافة إلى وعيه الكامل بأن استقرار وأمن المغرب والجزائر مرتبطان وأن المغرب لديه هاجس بناء الاتحاد المغاربي على أسس سليمة.من جهة أخرى، عبر سعد الدين العثماني، الذي سبق له وأن شغل منصب وزير الخارجية قبل أن يتولى رئاسة الحُكومة، عن أمله في عودة العلاقات المغربية الجزائرية إلى طبيعتها وأحسن.والثلاثاء، أعلنت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الممكلة المغربية، موجهة إليها اتهامات بـ"استهداف أمن الجزائر".في المقابل، عبرت وزارة الخارجية المغربية عن أسفها لهذه الخطوة الجزائرية، نافية في الوقت ذاته كُل الاتهامات الموجهة إليها.وخلال خطاب العرش الذي ألقاه العاهل المغربي، الملك محمد السادس مطلع الشهر الجاري، دعا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون إلى العمل سوية من أجل تطوير العلاقات بين البلدين.كما وصف الوضع الحالي بين البلدين، وخاصة استمرار إغلاق الحدود بـ"غير المقبول".وأردف: "المغرب والجزائر يعانيان معا من مشاكل الهجرة والتهريب والاتجار في البشر، وهذا هو عدونا الحقيقي.. وإذا عملنا سويا على محاربتها سنتمكن من الحد من نشاطها وتجفيف منابعها".

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة المغربية العثماني يؤكد أن المغرب يتعرض لعملية عدوانية مقصودة

استقالة مرشحين من حزب «العدالة والتنمية» قبيل الانتخابات في المغرب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يؤكد  التصريحات بشأن القبائل الجزائرية ليست موقفا سياسيا رئيس الحكومة المغربية يؤكد  التصريحات بشأن القبائل الجزائرية ليست موقفا سياسيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab