عرضُ البرهانِ لتشكيلِ حكومةٍ مدنيةٍ  خديعةٍ
آخر تحديث GMT14:43:30
 العرب اليوم -

عرضُ البرهانِ لتشكيلِ حكومةٍ مدنيةٍ " خديعةٍ "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرضُ البرهانِ لتشكيلِ حكومةٍ مدنيةٍ " خديعةٍ "

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان
الخرطوم-العرب اليوم

رفضت "قوى الحرية والتغيير" في السودان اقتراح رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان "إفساح المجال" أمام تشكيل حكومة مدنية، ووصفته بأنه "خديعة" داعية إلى مواصلة الاحتجاجات.

القيادي في "قوى الحرية والتغيير" وهي ائتلاف المعارضة الرئيسية في البلاد، طه عثمان، قال إن خطاب البرهان "أكبر خديعة بل هو أسوأ من انقلاب 25 أكتوبر"، وأضاف أن "الأزمة ستنتهي بتنحي سلطة الانقلاب وبأن تشكل قوى الثورة السلطة المدنية".

ويأتي ذلك تعليقا على ما أعلنه البرهان أمس الاثنين حول عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في مفاوضات "الحوار الوطني" لإفساح المجال أمام القوى السياسية والثورية، وتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة تتولى إكمال متطلبات الفترة الانتقالية.

وكان الائتلاف المعارض قال في بيان إن "قرارات قائد السلطة الانقلابية هي مناورة مكشوفة وتراجع تكتيكي"، وأضاف: "واجبنا جميعا الآن هو مواصلة التصعيد الجماهيري بكافة طرقه السلمية من اعتصامات ومواكب والاضراب السياسي وصولا للعصيان المدني الذي يجبر السلطة الانقلابية على التنحي".

وأعلنت "قوى الحرية والتغيير" موقفها خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقر حزب الأمة بمدينة أم درمان غرب العاصمة السودانية للرد على اعلان البرهان.

وقال صديق الصادق المهدي القيادي بالائتلاف المعارض: "قوى الحرية والتغيير لن تكون جزءا من إجراء فيه قسمة سلطة".

يأتي ذلك بينما تستمر الاحتجاجات في البلاد، رغم الحصيلة الفادحة للقتلى الأسبوع الماضي، وحسب "لجنة أطباء السودان" فإن قوات الأمن سعت إلى تفريق المحتجين بإطلاق القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

وفي العاصمة الخرطوم، دخل اعتصام يشارك فيه مئات المحتجين يومه السادس اليوم الثلاثاء، في ثلاث مناطق، للمطالبة بحكم مدني وإنهاء الانقلاب العسكري.

ويتظاهر السودانيون كلّ أسبوع تقريبا ضد الحكم العسكري، لكن ومنذ 30 يونيو الذي شهد سقوط أكبر عدد من الضحايا في صفوف المتظاهرين منذ أشهر، يواظب السودانيون على الاعتصام في منطقة بحري شمال الخرطوم ومدينة أم درمان غرب العاصمة وأمام مستشفى الجودة وسط الخرطوم.

وسقط 9 قتلى برصاص قوات الأمن في ذلك اليوم، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية المناهضة للانقلاب، ليكون الأكثر دموية منذ بداية العام، وحسب اللجنة فإن 114 متظاهرا قتلوا منذ الانقلاب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان يعفي أعضاءَ مجلسِ السيادةِ المدنيينَ ويؤكدُ ضرورةَ التغييرِ

البرهان وآبي أحمد يتفقان على الحل السلمي للقضايا العالقة وقمة طارئة لـ "الإيقاد" في نيروبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرضُ البرهانِ لتشكيلِ حكومةٍ مدنيةٍ  خديعةٍ عرضُ البرهانِ لتشكيلِ حكومةٍ مدنيةٍ  خديعةٍ



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران

GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab