جدل بعد مرشحات بلا صور في الإنتخابات المغربية
آخر تحديث GMT19:32:56
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

جدل بعد مرشحات بلا صور في الإنتخابات المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل بعد مرشحات بلا صور في الإنتخابات المغربية

الإنتخابات المغربية
الرباط - العرب اليوم

مع انطلاق الحملة الدعائية في الانتخابات العامة في المغرب، تفاجأ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإخفاء صور بعض النساء المرشحات على قوائم الانتخابات البرلمانية والمحلية المزمع إجراؤها في 8 سبتمبر المقبل. وجاء ذلك على شكل ملصقات انتخابية ضمت تضم أسماء نساء دون صور لهن، فيما أرفق اسم كل مرشح رجل بصورة شخصية واضحة له. وأثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة بين من أدرجها ضمن نطاق الحرية الشخصية للمترشحات، وبين من اعتبرها إهانة للمرأة وضرب لمبدأ الشفافية والمصداقية في العملية الانتخابية. وقد بلغت ترشيحات النساء لانتخابات أعضاء مجلس النواب في المغرب (الغرفة الأولى في البرلمان)، 2329 ترشيحا من مجموع 6815 ترشيحا، وهو ما يمثل نسب 34.17 بالمئة من إجمالي المرشحين. ووصل عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية ما يقارب 18 مليون شخص، منهم 46 في المئة من الإناث، وفق بيانات رسمية.

احترام قرار المرشحات

وقد احترمت عدد من الأحزاب السياسية ذات التوجهات المختلفة وفق المتتبعين، قرار بعض المرشحات حجب صورهن والاكتفاء بنشر أسمائهن لاعتبارات عدة. تقول زهور الشقافي، الأمينة العامة لحزب المجتمع الديمقراطي، إن الضغوط الاجتماعية التي تخضع لها عدد من المرشحات في بعض المناطق المحافظة من المغرب، تدفعهن إلى طلب إخفاء صورهن الشخصية على المنشورات الخاصة بالدعاية الانتخابية. وتضيف الشقافي لموقع" سكاي نيوز عربية" أن " بعض النساء في العالم القروي لا يملكن حرية القرار بسبب خضوعهن لتأثيرات خارجية محيطة خاصة من طرف العائلة التي تفرض عليهم إخفاء الصور، بينما ينبع قرار مترشحات أخريات خاصة في المدن الكبرى من قناعة شخصية". وتؤكد أنه لا يمكن للأحزاب السياسة إلزام المرشحة بعرض صورتها على القوائم الانتخابية، لافتا إلى الأهمية التي يكتسيها الوعي لدى النساء بمشاركتهن السياسية والانخراط في العمل السياسي، من أجل رفع التحديات الداخلية والخارجية التي تعرفها المملكة.

عملية مرفوضة

وتشدد فعاليات مدنية في المغرب على ضرورة نشر صور المرشحات من النساء إلى جانب المرشحين الرجال ضمن الملصقات التي توضع في الأماكن الخاصة بالدعاية الانتخابية، أو التي تعمم على مواقع التواصل الإجتماعي، فيما يستغرب آخرون ما يعتبرونه تناقضا من جهة بين اقتحام بعض النساء للعمل السياسي ومطالبتهن بالمساواة وامتناعهن من جهة أخرى الظهور علانا. ترفض خديجة الرباح، عضو الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، إدراج عملية إخفاء صورة المرأة في إطار الحرية الفردية، مشددة على أهمية مواصلة الجهود من أجل القطع مع الصور النمطية المرتبطة بالمرأة. وتقول الرباح لموقع "سكاي نيوز عربية": "يجب أن تكون المرشحة امرأة مستقلة وحرة في التعبير عن مواقفها وقادرة على إظهار صورتها وأن تخوض غمار الانتخابات وفق الطرق المعتمدة دوليا". وتلفت إلى عمل  الجمعية التي تنتمي اليها، ويشمل نشر ثقافة المساواة بين الجنسين، عبر تسخير كل الوسائل الممكنة من أجل تعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي. وترى الرباح بأن "عدم إدراج صور النساء في القوائم الانتخابية يعكس فشل بعض الأحزاب في التمكين السياسي للنساء، ولا يعدو أن يكون تسجيل أسمائهن في القوائم سوى "تكملة للعدد".

"حجج" واهية

ويرجع الباحثون في علم الاجتماع اختيار النساء حجب صورهن في القوائم الانتخابية إلى عوامل عدة، من أبرزها تجذر ثقافة "العيب" في الحياة اليومية بالمناطق التي تسعى هؤلاء النساء لتمثليها. ويقر الأستاذ الباحث في علم الاجتماع، علي الشعباني، بتعدد الأسباب والمبررات التي يمكنها أن تدفع المشرحة لإخفاء صورتها عن المواطنين والامتناع عن الظهور في العلن. ويعود الشعباني ليؤكد لموقع "سكاي نيوز عربية" على أن كل تلك المبررات تبقى "واهية"، معتبرا أنها تدخل في إطار التحايل على الناخب، الذي من حقه الإطلاع على السيرة الذاتية وصورة المرشح الذي سيمثله مستقبلا سواء داخل البرلمان أو في المجالس المحلية. ويتابع أن مبدأ الشفافية يقتضي وضوحا أكبر من قبل المرشحين من خلال عدم إخفاء صورهم، ويشدد على أن المواطن لا يمكنه بأي حال من الأحوال منح صوته لمرشح "شبح" يمتنع عن الكشف عن هويته في العلن وأمام الجمهور.

قد يهمك ايضا 

الأحزاب المغربية تبدأ حملاتها الدعائية تحضيراً للانتخابات التشريعية وعينها على دوائر القرى والأرياف

7 من أروع شوارع العالم وأفضلها من بينها شارع شفشاون المغربي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بعد مرشحات بلا صور في الإنتخابات المغربية جدل بعد مرشحات بلا صور في الإنتخابات المغربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab