جدة – العرب اليوم
أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن استنكاره وتألمه للحوادث الأليمة والأعمال الإجرامية الأثيمة الشنيعة التي حدثت في قرب مسجد رسول الله وما وقع من تفجير قرب مسجد في محافظة القطيف، وما وقع بمواقف سيارات في مدينة جدة، وشدد على أن هذه الأعمال الإرهابية و الأفعال الشنيعة والوقائع الغادرة هي خديعة أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد المسلمين ميدانًا لتجربتها فيهم.
وأشار إلى أن الشريعة الغراء جاءت لحفظ الدماء وتعظيم شأنها، مهيبًا بالجميع بالحذر من هذه المسالك الضالة، وتحقيق الأمن بجميع صوره لاسيما على الأنفس والأبدان مشددًا على خطورة استهداف بيوت الله والمساجد ودور العبادة والمصلين بمثل هذه الأعمال الشنيعة فحق المساجد عمارتها وصيانتها وتجنيبها كل ما يخل برسالتها فضلاً أن تجعل مكانًا للجرائم والموبقات وعدم مراعاة حرمة المكان والزمان.
أرسل تعليقك