الموازنة تعيد التوتر بين مجلسي النواب والدولة الليبيين
آخر تحديث GMT10:25:11
 العرب اليوم -

الموازنة تعيد التوتر بين مجلسي النواب والدولة الليبيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموازنة تعيد التوتر بين مجلسي النواب والدولة الليبيين

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

عادت العلاقة بين مجلسي النواب والدولة الليبيين إلى التوتر والغموض رغم أن أوساطاً مطلعة كانت تتحدث عن قرب احتضان العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً بين رئيسي المجلسين عقيلة صالح ومحمد تكالة.

وتعود حالة التوتر، إلى إعلان مجلس الدولة رفضه الموازنة التي أقرها مجلس النواب للحكومة المنبثقة عنه برئاسة أسامة حماد، والتي تتجاوز قيمتها 90 مليار دينار (حوالي 19 مليار دولار)، معتبراً إياها مخالفة لنصوص الاتفاق السياسي. وأوضح عضو مجلس الدولة سعد بن شرادة، أن المجلس صوت على رفض الموازنة، وذلك لكونها تمت بطريقة غير صحيحة حسب الاتفاق السياسي، معتبراً أن «الاتفاق السياسي ينص على أن قانون الموازنة يجب أن يمر على المجلس الأعلى للدولة ومن ثم تعتمد من قِبل مجلس النواب». ورأى عضو مجلس الدولة عادل كرموس أن المجلس قرر رفض قانون الموازنة  العامة الصادر عن مجلس النواب لمخالفته للاتفاق السياسي. بالمقابل، أكد المرشح الرئاسي، سليمان البيوضي، أن اعتماد  الموازنة حق أصيل لمجلس النواب، وقال: «يبدو أن محمد تكالة رئيس مجلس الدولة لم يطلع على الاتفاق السياسي الليبي أو الخطة التمهيدية الشاملة» لافتاً إلى أن «اعتماد الموازنة وفقاً للاتفاق السياسي الليبي ووفقاً للمادة 13 هي حق أصيل لمجلس النواب»، وفق تعبيره.

ورجحت مصادر مطلعة أن يرفض مجلس النواب أي تنازل لمجلس الدولة بخصوص موازنة 2024، التي ستحال خلال الأيام القادمة إلى مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليبيا تدعو لمؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة أكتوبر المقبل

 

مجلس النواب الليبي يقر ميزانية موحدة بعد توحيد المصرف المركزي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموازنة تعيد التوتر بين مجلسي النواب والدولة الليبيين الموازنة تعيد التوتر بين مجلسي النواب والدولة الليبيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab