فلسطين تتحفظ على بيان مجموعة ميونيخ حول التطبيع مع إسرائيل
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

فلسطين تتحفظ على بيان مجموعة "ميونيخ" حول التطبيع مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطين تتحفظ على بيان مجموعة "ميونيخ" حول التطبيع مع إسرائيل

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
رام الله - العرب اليوم

تحفظت السلطة الفلسطينية، أمس (الأحد)، على بند ورد في البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخامس، في إطار مجموعة ميونيخ، بشأن القضية الفلسطينية والتطبيع العربي مع إسرائيل.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، على أهمية تحركات «مجموعة ميونيخ» (تضم ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن)، لمحاولة ملء الفراغ السياسي الحاصل في جهود حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وقال إن الجانب الفلسطيني يرحب بجميع بنود البيان الختامي لاجتماع مجموعة ميونيخ الذي عُقِد أمس (السبت)، غير أنه يتحفظ على البند السابع بشأن الإشارة إلى اتفاقيات السلام والتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل.
وأوضح أن البند المذكور نص على أهمية جميع اتفاقيات السلام بين الدول العربية وإسرائيل، التي تساهم بحل الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وهو ما يشير إلى «اتفاقيات أبراهام» للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل. وأضاف: «نعتقد أن البند المذكور تم إدراجه في بيان (مجموعة ميونيخ) بضغط أوروبي، ونحن نتحفظ على ذلك، لأننا نتخوف من أن أي تفسير أو قراءة لهذا البند الذي يعني (اتفاقيات أبراهام) ودعم التطبيع قبل حل القضية الفلسطينية».
في الوقت ذاته، أكد المالكي على الدعوة الفلسطينية لمزيد من الحراك لـ«(مجموعة ميونيخ) في ظل غياب الجهود الدولية، بما فيها اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، في التحرك الفاعل لتفعيل عملية السلام والضغط على إسرائيل لإلزامها بحل الدولتين». وانتقد بهذا الصدد «التلكؤ الأميركي الواضح بعقد اجتماعات اللجنة الرباعية، خاصة على المستوى الوزاري، لأن الملف الفلسطيني الإسرائيلي، ليس أولوية، كما يتضح لدى الإدارة الأميركية، في ظل أزمة أوكرانيا والعلاقة مع الصين، فضلاً عن الأزمة الاقتصادية الأميركية».
واعتبر المالكي أن واشنطن «اتضح لديها عدم وجود رغبة من الحكومة الإسرائيلية، بالدخول في عملية تفاوضية مع الفلسطينيين، وهي لا تريد المغامرة برعاية عملية سياسية غير مضمونة النتائج».
وكان وزراء خارجية الأردن ومصر وألمانيا وفرنسا، قد أكدوا، السبت، على ضرورة وقف جميع الخطوات الأحادية التي تُقوض حل الدولتين وآفاق السلام العادل والدائم، لا سيما بناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي وترحيل الفلسطينيين من منازلهم.
وعُقد الاجتماع على هامش «مؤتمر ميونيخ للأمن» في ألمانيا، وتناول سبل مواصلة التنسيق والتشاور، لإيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
واتفق الوزراء في الاجتماع على مواصلة العمل مع جميع الأطراف لإيجاد آفاق واقعية لاستئناف عملية سياسية ذات مصداقية، وأكدوا في هذا السياق أن تحقيق سلام عادل ودائم هدف استراتيجي يصب في مصلحة جميع الأطراف ومفتاح للأمن والاستقرار الإقليميين.

قد يهمك ايضا 

المالكي يعلن استعداد السلطة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات مع "إسرائيل"

وزير خارجية فلسطين يطالب بتشكيل جبهة دولية تتصدي لـ«جرائم» إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تتحفظ على بيان مجموعة ميونيخ حول التطبيع مع إسرائيل فلسطين تتحفظ على بيان مجموعة ميونيخ حول التطبيع مع إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab