دمشق - العرب اليوم
أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إرسال 200 مرتزق لليبيا، وعودة نحو 140 مرتزقاً من الفصائل الموالية لأنقرة من الأراضي الليبية إلى سوريا.وبحسب «بوابة أفريقيا الإخبارية»، فقد أكدت مصادر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عودة المرتزقة لا تندرج إطلاقاً ضمن إطار سحب المرتزقة من ليبيا، حيث جرى استبدالهم وإخراج نحو 200 مرتزق بدلاً عنهم، جميعهم من فصائل «العمشات» و«السلطان مُراد» و«فرفة الحمزة»، في الوقت الذي لا تزال فيه عملية إعادة المرتزقة وسحبهم بشكل نهائي من ليبيا متوقفة بشكل كامل، رغم جميع الاعتراضات والمطالبات الدولية والتفاهمات الليبية – الليبية بهذا الخصوص. وفي 7 يونيو (حزيران) الماضي، أشار المرصد السوري إلى عودة دفعة من المرتزقة السوريين الموالين للحكومة التركية من ليبيا إلى سوريا، حيث عاد خلال 48 ساعة نحو 95 مقاتلاً من فصائل «فرقة الحمزة» و«فيلق المجد» و«السلطان مراد» و«فرقة المعتصم». وأضافت المصادر ذاتها أن عودة هؤلاء لا تندرج في إطار سحب المرتزقة من ليبيا، بل في إطار عمليات تبديل المقاتلين، حيث جرى إرسال دفعة مكونة من أكثر من 100 مقاتل من الفصائل ذاتها إلى الأراضي الليبية، من قبل الحكومة التركية.
وفي السياق ذاته، أشارت مصادر المرصد السوري إلى أن «فرقة الحمزة» قامت باعتقال عدد من مقاتليها الذين عادوا إلى سوريا مع الدفعة الأخيرة، على خلفية ارتكابهم تجاوزات كبيرة في ليبيا، على حد وصفها.
وفي 27 مايو (أيار) الماضي، أشار المرصد السوري إلى أن الأراضي الليبية تشهد وجوداً متواصلاً للمرتزقة الأجانب، رغم التفاهمات الليبية - الليبية، والمناشدات والمطالبات الدولية والتركيز الإعلامي، لا سيما من قبل «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، حيث لا تزال عودة مرتزقة الفصائل السورية، الموالية للحكومة التركية، متوقفة بشكل كامل، باستثناء عودة فردية يقوم بها بعض المرتزقة بالتحايل عن طريق إبراز تقارير طبية مزورة تمكنهم من العودة إلى سوريا، في ظل الاستياء الكبير من قِبلهم، فيما يتعلق بقضية العودة، والحصول على مستحقاتهم المادية، مقابل خدمة «الارتزاق» لصالح الحكومة التركية.
قد يهمك ايضا
الكشف عن تفاصيل زيارة رئيس المخابرات المصرية إلى ليبيا
رئيس البرلمان الليبى يبحث فى إيطاليا تطورات الأوضاع في ليبيا والمنطقة
أرسل تعليقك