النيابة المصرية تكشف مفاجآت في قضية فتاة بورسعيد المتهمة بقتل والدتها بالشراكة مع طفل
آخر تحديث GMT13:21:54
 العرب اليوم -

 النيابة المصرية تكشف مفاجآت في قضية "فتاة بورسعيد" المتهمة بقتل والدتها بالشراكة مع "طفل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  النيابة المصرية تكشف مفاجآت في قضية "فتاة بورسعيد" المتهمة بقتل والدتها بالشراكة مع "طفل"

المستشار حمادة الصاوي النائب العام
القاهرة ـ العرب اليوم

 أحال النائب العام المصري، المستشار حمادة الصاوي فتاة إلى محكمة الجنايات، وشريكها العاطفي إلى محكمة الطفل بتهمة قتل والدتها، لعدم تجاوزه سن الـ18عاما، فيما يعرف إعلاميا بقضية "فتاة بورسعيد"، في وقت يتوقع ألا يواجه الطفل عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد رغم ارتكابه الجريمة، بحسب خبراء قانون.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الخميس، حينما تلقت الشرطة بلاغا يفيد بالعثور على جثة سيدة (42 عاما) في مدينة بور فؤاد بمحافظة بورسعيد شرقي العاصمة القاهرة، وتعمل مشرفة عمال بأحد المستشفيات.

وبحسب تحقيقات النيابة، فإن ابنة الضحية شاركت مع طفل في قتل الأم حتى لا تفضح أمر علاقتهما العاطفية، وفقًا لما أورده بيان النيابة العامة.

وقال رئيس جامعة القاهرة السابق، والمحامي بالنقض والإدارية العليا، جابر نصار، إن النيابة أحالت المتهم إلى محكمة الطفل؛ لعدم بلوغه سن الثمانية عشر، وفقا قانون الطفل، الذي أقرته مصر بموجب توقيعها على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، مشيرًا إلى أن هناك عدد من الدول تساوي في بعض الجرائم الجسيمة مثل القتل والإرهاب في العقوبة، ولا تنظر إلى سن الجاني.

وأصدرت مصر قانون الطفل في عام 1996. وينص القانون على أن تختص محكمة الطفل دون غيرها بالنظر في أمر الطفل عند اتهامه في إحدى الجرائم أو تعرضه للانحراف، كما تختص بالفصل في الجرائم، ويقصد بالطفل في مجال الرعاية المنصوص عليها في هذا القانون كل من لم يتجاوز سنه الثامنة عشرة سنة ميلادية كاملة.

ويرى "نصار"، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، ضرورة أن يبحث علماء النفس عن تفسير الدوافع وراء وقوع الحادثة، لأنه ما أورده بيان النيابة يشير إلى "ظاهرة إجرامية جديدة على المجتمع، يجب دراستها بعناية ومعرفة الدافع ورائها وتفسيرها".

وكشف بيان النيابة العامة تفاصيل التخطيط لواقعة قتل الأم، حيث مكنت المتهمة للطفل المشارك معها من دخول البيت خلال نوم الضحية، لقتلها وسرقة هاتفها المحمول ومحاولة إخفاء آثار الجريمة.

واتفق المحامي والخبير القانوني محمد ميزار مع "نصار" بشأن أن إحالة المتهم في واقعة قتل سيدة بورسعيد إلى محكمة الطفل يعود لكونه لم يبلغ سن الـ18. وأشار إلى أن ذلك يعني أن محكمة الطفل ستصدر أحكاما لا تتضمن عقوبة الإعدام ولا السجن المؤبد، إلى جانب عدم حبسه مع البالغين قبل المحاكمة، على أن يتم نظر المتهمين أمام المحكمة المختصة.

وتنص المادة 111 من قانون الطفل على أنه لا يحكم بالإعدام ولا بالسجن المؤبد ولا بالسجن المشدد على المتهم، وإذا ارتكب الطفل الذي تجاوزت سنه خمس عشرة سنة جريمة عقوبتها الإعدام أو السجن المؤبد أو السجن المشدد يحكم عليه بالسجن، وإذا كانت الجريمة عقوبتها السجن يحكم عليه بالحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر.

وأضاف "ميزار"، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن هذه النوعية من الجرائم تعد من الجرائم "غير المألوفة".

وتوصلت النيابة العامة إلى المتهمين من خلال عدة دلائل وهي تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة على ملابس المتهم مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، وفحص هواتف المتهمين وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة، وتبين وجود محادثات بين المتهمين منها ما سجل صوتيًا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، أرشد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، بحسب بيان النيابة العامة.

قـد يهمك أيضأ :

النائب العام المصري يؤكد تحويل أموال من إسرائيل لإحدى فتيات الفيديوهات الإباحية

قرار عاجل من النائب العام المصري في واقعة سرقة كؤوس مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 النيابة المصرية تكشف مفاجآت في قضية فتاة بورسعيد المتهمة بقتل والدتها بالشراكة مع طفل  النيابة المصرية تكشف مفاجآت في قضية فتاة بورسعيد المتهمة بقتل والدتها بالشراكة مع طفل



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:37 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة
 العرب اليوم - تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab