السعودية تدعو لحلّ الأزمة الأوكرانية بالحواروقطر تندد بالتصعيد العسكري
آخر تحديث GMT16:25:41
 العرب اليوم -

السعودية تدعو لحلّ الأزمة الأوكرانية بالحواروقطر تندد بالتصعيد العسكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تدعو لحلّ الأزمة الأوكرانية بالحواروقطر تندد بالتصعيد العسكري

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الرياض - العرب اليوم

انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، أعمال النسخة العشرين من «منتدى الدوحة»، الذي يجمع خبراء دوليين في السياسة والدفاع والأمن والاقتصاد وقضايا مناخية على طاولة الحوار، وتعقد هذه الدورة تحت شعار «التحول إلى عصر جديد»، وتستمر يومين.

وندد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالتصعيد العسكري في أوكرانياً، فيما أكد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان على ضرورة العمل على إنهاء النزاع في أوكرانيا. وأكد الشيخ تميم «موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف وترويع المدنيين والاعتداء على سيادة الدول وكل ما من شأنه أن يشكل خرقاً للقيم الإنسانية والقوانين الدولية». وقال «يؤسفنا أن نرى تقلصاً في المساحات السياسية والدبلوماسية لصالح التمدد العسكري والحلول المسلحة، وقد بدأت عسكرة الحلول في التنامي لتصل واحدة من أصعب ذرواتها في العقود الأربعة الأخيرة في الحرب الأوكرانية».

وأضاف قائلاً «نحن نتضامن مع الملايين من الأبرياء واللاجئين ضـحـايـا هـذه الحـرب غـير العادلة والحسابات الجيوسياسية، وإذ أؤكد على هذا التضامن فإنني أود أن أذكّر بالملايين من الفلسطينيين الذين عانوا ويعانون من الاحتلال الإسرائيلي والتجاهل الدولي منذ أكثر من سبعة عقود، ومثلهم كثير من الشعوب الأخرى كالشعب السوري والشعب الأفغاني الذين فشل المجتمع الدولي في أن ينصفهم».

كما حذر أمير قطر من «الأصوات الشعبوية ذات النبرة الإقصائية في زمن التوترات المجتمعية والانكماش الاقتصادي»، قائلاً إن «العداء للسامية يستخدم على نحو خاطئ ضد كل من ينتقد سياسات إسرائيل، ما يضر بالصراع ضد العنصرية». مشيراً إلى أن «الإسلاموفوبيا لا تقتصر على قوى اليمين الشعبوي، وأنها تحتاج إلى وقفة ضدها». وقال أمير قطر: «أذكر بالملايين من الفلسطينيين الذين عانوا من الاحتلال الإسرائيلي»، مشددا على أنه «يتوجب علينا جميعا أن نقف وقفة جادة لتحديد مستقبل النظام الدولي».

وخلال مشاركته في جلسة حوارية في منتدى الدوحة، أكد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان على ضرورة العمل على إنهاء النزاع في أوكرانيا وحماية المدنيين ومعالجة الأزمة تماشيا مع الأعراف والقوانين الدولية، داعياً إلى إطلاق حوار فوري لحل الأزمة الأوكرانية - الروسية. وأضاف: «على العالم أن يعمل على مواجهة التحديات القائمة والاهتمام بالمشاكل التي تواجهها دول الجنوب النامية».

في حين دعا وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني خلال مشاركته الجلسة، إلى اهتمام عالمي بالصراعات في منطقة الشرق الأوسط مماثل لذلك الذي حظيت به أوكرانيا منذ الغزو الروسي. وقال إن تداعيات الحرب في أوكرانيا شملت الجميع، لافتا إلى أن هناك مخاوف لدى أطراف الحرب في أوكرانيا، داعياً إلى معالجة تلك المخاوف بشكل سلمي.

وقال إن «المعاناة الإنسانية التي رأيناها في أوكرانيا والجميع يتحدث عنها الآن، هي معاناة عانى منها كثير من بلدان المنطقة لسنوات ولم يحدث أي شيء». وأضاف «لم نشهد قط استجابة عالمية لمعالجة هذه المعاناة»، مشيرا خصوصا إلى «مشاهدة الوحشية ضد الشعب السوري، أو ضد الفلسطينيين، أو ضد الليبيين، أو ضد العراقيين، أو ضد الأفغان». ورأى أنّه «من دون محاسبة أولئك الذين ارتكبوا هذه الأفعال، سنشهد المزيد والمزيد من التوسع في مثل هذا السلوك»، مضيفا «آمل أن يكون هذا نداء للجميع في المجتمع الدولي للنظر إلى منطقتنا ومعالجة القضايا التي تحدث هنا بمستوى الالتزام نفسه الذي شهدناه» حيال أوكرانيا.

كما أكد وزير الخارجية القطري على أهمية التوصل لاتفاق نووي مع إيران، يتبعه اتفاقيات أخرى بشأن الأمن الشامل بالمنطقة. وأكد آل ثاني، أنه «من المهم بالنسبة لنا أن نرى استقرارا في منطقتنا»، مشدداً على أن «الحوار يشكل خطوة مهمة لزيادة الأمن والاستقرار». وأضاف: «نؤمن بالحلول الدبلوماسية للحفاظ على الأمن العالمي، وحل الأزمات هو عبر طاولة الحوار والدبلوماسية».

وشارك في الحوار ضمن جلسات المنتدى، وكيل وزارة الخارجية في إيطاليا بينديتو ديلا فيدوفا الذي أعرب عن أسفه «بشأن عدم السماح بتدفق اللاجئين السوريين»، وذلك ردا على سؤال حول قبول لاجئين من أوكرانيا وليس من دول أخرى. وأوضح «يؤسفني أن ذلك كان مستحيلا من قبل لأنه خلال أزمة اللاجئين السوريين لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء الـ27»، مضيفا «الإجماع كان مطلوبا»، مضيفاً: «أعتقد أنه كان علينا القيام بذلك من قبل، لكن لم يكن ذلك ممكنا لأسباب سياسية».

قد يهمك أيضاّ : 

وزير الخارجية العراقي يعرض على السيسي موضوعات اللقاء الوزاري العربي

وزير الخارجية العراقي يؤكد أن رسالة المحتجين أمام السفارة الأمريكية وصلت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تدعو لحلّ الأزمة الأوكرانية بالحواروقطر تندد بالتصعيد العسكري السعودية تدعو لحلّ الأزمة الأوكرانية بالحواروقطر تندد بالتصعيد العسكري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab