الجزائر تقول إنها المستهدفة بزيارة غانتس إلى المغرب
آخر تحديث GMT08:53:00
 العرب اليوم -

الجزائر تقول إنها المستهدفة بزيارة غانتس إلى المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تقول إنها المستهدفة بزيارة غانتس إلى المغرب

علم الجزائر
الجزائر - العرب اليوم

عدّ رئيس مجلس الأمة الجزائري، صلاح قوجيل، أمس، أن بلاده «هي المستهدفة» بزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى المغرب حيث وقّع البلدان اتفاقاً للتعاون الأمني.
وقال قوجيل في تصريحات أوردتها «وكالة الأنباء الجزائرية»، أمس، ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقتطفات منها، إن «الأعداء يتجندون أكثر فأكثر لعرقلة مسار الجزائر»، مشدداً على أن بلاده «هي المستهدفة» بالزيارة التي أجراها غانتس.
وتابع قوجيل موضحاً: «اليوم أصبحت الأمور واضحة عندما نشاهد وزير دفاع الكيان الصهيوني يزور بلداً مجاوراً، بعدما زاره وزير خارجية هذا الكيان (في أغسطس/ آب الماضي)، وهدد الجزائر من المغرب، ولم يكن هناك أي رد فعل من طرف الحكومة المغربية»؛ في إشارة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد.
ووقّع المغرب وإسرائيل، الأربعاء، خلال زيارة غانتس المملكة، اتفاقاً للتعاون الأمني من شأنه تسهيل حصول الرباط على التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية. وقد أثارت هذه الزيارة ردود فعل منددة في الإعلام الجزائري.
وجاء في تعليق لموقع «تو سير لالجيري» الإخباري الإلكتروني: «ما لم تفعله إسرائيل مع مصر والأردن خلال 43 عاماً و27 عاماً من العلاقات الثنائية، فعلته مع المغرب بعد 11 شهراً فقط» من تطبيع العلاقات.
من جهتها؛ أكّدت صحيفة «ليكسبريسيون» اليومية أن «هذه الخطوة الإضافية نحو المسايرة (...) تفتح المجال أمام (الموساد) الإسرائيلي لترسيخ حضوره عند الحدود الغربية للجزائر، مع كل ما يطرحه هذا الأمر من تهديد لأمن المغرب العربي»؛ في إشارة إلى جهاز الاستخبارات في الدولة العبرية.
وجاءت زيارة غانتس بعدما قطعت الجزائر في أغسطس الماضي علاقاتها مع المغرب، بسبب «أعمال عدائية» ضدها من جانب المملكة، وبعدما توعّدت «الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)» بـ«تصعيد الكفاح المسلّح» ضد المغرب في الصحراء.
وكانت الصحراء مستعمرة إسبانية سابقة، لكن استرجعها المغرب بعد رحيل الاستعمار، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح مع «الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)» استمر حتى 1991، ومذّاك تنشر الأمم المتحدة بعثة في المنطقة.
وتطالب «بوليساريو»، مدعومة من الجزائر، بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، فيما ترفض الرباط؛ مدعومة من باريس وواشنطن، أي حل خارج حكم ذاتي تحت سيادتها في هذه المنطقة الشاسعة؛ البالغة مساحتها 266 ألف كيلومتر مربع.
وفي عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اعترفت الولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) 2020 بسيادة المغرب على صحرائه، مقابل تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.

قد يهمك ايضا 

بيني غانتس يؤكد أن إيران تقف وراء هجوم الخميس على سفينة يملكها إسرائيلي

إسرائيل تعلن بيع أنظمة رادار لسلوفاكيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تقول إنها المستهدفة بزيارة غانتس إلى المغرب الجزائر تقول إنها المستهدفة بزيارة غانتس إلى المغرب



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 13:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد
 العرب اليوم - نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 08:06 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد
 العرب اليوم - حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab