الجزائر تقول إنها المستهدفة بزيارة غانتس إلى المغرب
آخر تحديث GMT16:23:17
 العرب اليوم -

الجزائر تقول إنها المستهدفة بزيارة غانتس إلى المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تقول إنها المستهدفة بزيارة غانتس إلى المغرب

علم الجزائر
الجزائر - العرب اليوم

عدّ رئيس مجلس الأمة الجزائري، صلاح قوجيل، أمس، أن بلاده «هي المستهدفة» بزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى المغرب حيث وقّع البلدان اتفاقاً للتعاون الأمني.
وقال قوجيل في تصريحات أوردتها «وكالة الأنباء الجزائرية»، أمس، ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقتطفات منها، إن «الأعداء يتجندون أكثر فأكثر لعرقلة مسار الجزائر»، مشدداً على أن بلاده «هي المستهدفة» بالزيارة التي أجراها غانتس.
وتابع قوجيل موضحاً: «اليوم أصبحت الأمور واضحة عندما نشاهد وزير دفاع الكيان الصهيوني يزور بلداً مجاوراً، بعدما زاره وزير خارجية هذا الكيان (في أغسطس/ آب الماضي)، وهدد الجزائر من المغرب، ولم يكن هناك أي رد فعل من طرف الحكومة المغربية»؛ في إشارة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد.
ووقّع المغرب وإسرائيل، الأربعاء، خلال زيارة غانتس المملكة، اتفاقاً للتعاون الأمني من شأنه تسهيل حصول الرباط على التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية. وقد أثارت هذه الزيارة ردود فعل منددة في الإعلام الجزائري.
وجاء في تعليق لموقع «تو سير لالجيري» الإخباري الإلكتروني: «ما لم تفعله إسرائيل مع مصر والأردن خلال 43 عاماً و27 عاماً من العلاقات الثنائية، فعلته مع المغرب بعد 11 شهراً فقط» من تطبيع العلاقات.
من جهتها؛ أكّدت صحيفة «ليكسبريسيون» اليومية أن «هذه الخطوة الإضافية نحو المسايرة (...) تفتح المجال أمام (الموساد) الإسرائيلي لترسيخ حضوره عند الحدود الغربية للجزائر، مع كل ما يطرحه هذا الأمر من تهديد لأمن المغرب العربي»؛ في إشارة إلى جهاز الاستخبارات في الدولة العبرية.
وجاءت زيارة غانتس بعدما قطعت الجزائر في أغسطس الماضي علاقاتها مع المغرب، بسبب «أعمال عدائية» ضدها من جانب المملكة، وبعدما توعّدت «الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)» بـ«تصعيد الكفاح المسلّح» ضد المغرب في الصحراء.
وكانت الصحراء مستعمرة إسبانية سابقة، لكن استرجعها المغرب بعد رحيل الاستعمار، مما أدى إلى اندلاع نزاع مسلح مع «الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)» استمر حتى 1991، ومذّاك تنشر الأمم المتحدة بعثة في المنطقة.
وتطالب «بوليساريو»، مدعومة من الجزائر، بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، فيما ترفض الرباط؛ مدعومة من باريس وواشنطن، أي حل خارج حكم ذاتي تحت سيادتها في هذه المنطقة الشاسعة؛ البالغة مساحتها 266 ألف كيلومتر مربع.
وفي عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اعترفت الولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) 2020 بسيادة المغرب على صحرائه، مقابل تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.

قد يهمك ايضا 

بيني غانتس يؤكد أن إيران تقف وراء هجوم الخميس على سفينة يملكها إسرائيلي

إسرائيل تعلن بيع أنظمة رادار لسلوفاكيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تقول إنها المستهدفة بزيارة غانتس إلى المغرب الجزائر تقول إنها المستهدفة بزيارة غانتس إلى المغرب



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab