وفد أميركي يبحث مع صالح وحفتر دعم الجهود الأممية لإجراء الانتخابات
آخر تحديث GMT02:12:51
 العرب اليوم -

وفد أميركي يبحث مع صالح وحفتر دعم الجهود الأممية لإجراء الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد أميركي يبحث مع صالح وحفتر دعم الجهود الأممية لإجراء الانتخابات

قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ العرب اليوم

أجرى وفد أميركي رفيع المستوى محادثات في شرق ليبيا مع عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، والمشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، تتعلق بدعم المبادرة الأممية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنتظرة، فيما انتخب مجلس النواب أعضاءه في لجنة «6 بلس 6» المُشتركة مع المجلس الأعلى للدولة، التي ستقوم بإعداد قوانين الاستحقاق المؤجل، وفقاً للتعديل الدستوري الـ13 الذي أقره المجلسان مؤخراً.

وأعلن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، في الجلسة، التي كانت منقولة على الهواء، أمس (الاثنين)، وبحضور نائبيه الأول والثاني، أسماء 6 من أعضاء المجلس، تم اختيارهم لعضوية لجنة القوانين الانتخابية، بمعدل عضوين عن الأقاليم التاريخية الثلاثة؛ برقة (شرق) وطرابلس (غرب) وفزان (جنوب).

وطبقاً لصالح، فقد أسفرت النتيجة النهائية للتصويت عن اختيار عز الدين قويرب وميلود الأسود عن إقليم طرابلس، وجلال الشويهدي ونور الدين المنفي عن إقليم (برقة)، بالإضافة إلى أبو صلاح شلبي وصالح قلمة عن إقليم (فزان). وقال صالح إنه تم خلال اجتماعه مع وفد أميركي، ترأسته مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال العام الجاري. وأوضح عبد الله بليحق، الناطق باسم المجلس، أن صالح استعرض «ما أنجزه المجلس من تشريعات لإجراء الانتخابات»، مشيراً إلى تأكيد الجانبين على ضرورة تهيئة جميع الظروف على الأرض من أجل إجراء هذه الانتخابات.

كما التقى الوفد الأميركي، الذي ضم الممثل الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند والقائم بأعمال السفارة ليزلي أوردمان، المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني».

حفتر مستقبلاً الوفد الأميركي في بنغازي (الجيش الوطني)

وقال مكتب القيادة العامة للجيش إن حفتر ناقش مع الوفد التطورات السياسية في ليبيا وأهمية دعم جهود بعثة الأمم المتحدة من خلال التنسيق مع مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، لإعداد القوانين الانتخابية المطلوبة؛ للتمهيد لإجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي. واستبق صالح، إعلان أسماء لجنة القوانين الانتخابية، وقال في إشارة إلى احتجاز النائب عن مدينة رهونة حسن جاب الله، مطلع الشهر الجاري بطرابلس: «لن نسمح بالتعدي على حرية النواب بطريقة غير قانونية». وامتنع بعض أعضاء مجلس النواب عن حضور جلسة المجلس؛ احتجاجاً على غياب جاب الله، وطالبوا في المقابل بالإفراج عنه فوراً دون أي قيود أو شروط.

في غضون ذلك، التقى رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، في العاصمة طرابلس، أمس (الاثنين)، السفير الفرنسي مصطفى مهراج، في إطار ما وصفه بدعم الدولة الفرنسية للعملية الانتخابية في ليبيا.

ونقل السايح، عن مهراج، «استمرار دعم بلاده لجهود المفوضية لإنجاز انتخابات حرة وذات مصداقية تعكس إرادة الناخب الليبي، وإشادته بجهود المفوضية في التعامل مع المراحل الانتخابية السابقة»، لافتاً إلى أنهما استعرضا سبل تدعيم المقترحات والمساعي الوطنية التي تنشد السلام والاستقرار والرامية لتحقيق توافق الأطراف السياسية وصولاً لإنجاز الاستحقاقات المرتقبة.

بدوره، قال المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، في بيان عبر «تويتر» مساء (الأحد)، إن مهام الفريق رفيع المستوى الذي اقترحه تمهيداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة، تشمل توفير بيئة آمنة وضمان حرية تنقل المرشحين أثناء حملاتهم وتوفير أرضية متكافئة للتنافس، بالإضافة إلى الاتفاق على قبول نتائج الانتخابات وتبني مدونة سلوك يلتزم بها الجميع وإقرار آلية إنفاق حكومي منصف وشفاف. ودافع باتيلي لدى اجتماعه في طرابلس مع مجموعة من السيدات؛ بينهن مرشحات للانتخابات وأكاديميات وأعضاء مجالس بلدية وناشطات في المجتمع المدني، عن مبادرته، التي قال إنها ترمي إلى مساعدة الليبيين على المضي بثبات نحو الانتخابات، لافتاً إلى أن «ليبيا تتمتع بالموارد والإمكانات للتغلب على الأزمة الراهنة، شريطة أن يتحلى الليبيون بالمسؤولية وأن يتخذوا ما تتطلبه المرحلة من إجراءات».

وأوضح أنه شجع النساء على حشد جهودهن دعماً لمسار الانتخابات، من خلال التعبير علناً عن مطالبهن ورؤاهن لمستقبل البلاد، وشدد على «أهمية الإنصات لأصوات النساء على الساحة السياسية، بعيداً عن كل أشكال التضييق والتهديد». وقال إن السيدات الحاضرات طالبن بزيادة تمثيلية المرأة في العملية السياسية، بما في ذلك خلال التحضير للانتخابات، وعلى قوائم الترشح.

في سياق آخر، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الاثنين، إن بلاده اتفقت مع مصر على مواصلة التشاور والتعاون الوثيق بشأن ليبيا.

وأكد أوغلو، في تصريحات أدلى بها في ختام زيارته للقاهرة ونقلتها وكالة «الأناضول»، أن الاتفاقية البحرية المبرمة بين أنقرة وحكومة الوحدة الوطنية الليبية ليست ضد مصالح مصر، معتبراً أن مصر «راعت» مصالح أنقرة عندما أبرمت اتفاقيات بحرية مع اليونان.

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن «القضية التي لا ترتاح لها مصر هي وجودنا في ليبيا»، مضيفاً: «نحن نقول منذ البداية إن وجودنا هناك لا يشكل خطراً على مصر».

وأردف: «هذا الوجود جاء بناء على دعوة من الحكومة الشرعية في ذلك اليوم، واستمر بناء على رغبة الحكومات اللاحقة، ونصرح دائماً بأن الوجود التركي في هذا البلد ليس له أي آثار سلبية على مصر».

من جهة أخرى، نفت مديرية أمن طرابلس، ما تردد عن إصابة أحد المتظاهرين أمام مقر الحكومة في العاصمة بعيار ناري، وقالت إنها «تواصلت مع دوريات قسم شرطة النجدة المتمركزة التي أكدت عدم صحة هذا الخبر»، مشيرة إلى أن مجموعة أشخاص من جرحى الحرب طالبوا بـ«حقوقهم المشروعة دون حدوث أي مشكلات».

قد يهمك ايضا 

إخراج 300 من "المرتزقة" الموالين لحفتر من ليبيا بناء على طلب فرنسا

باريس تراهن على المؤتمر الدولي لتثبيت الانتخابات الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد أميركي يبحث مع صالح وحفتر دعم الجهود الأممية لإجراء الانتخابات وفد أميركي يبحث مع صالح وحفتر دعم الجهود الأممية لإجراء الانتخابات



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab