الدستوري الحر يحرك المشهد السياسي في تونس
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الدستوري الحر يحرك المشهد السياسي في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدستوري الحر يحرك المشهد السياسي في تونس

الحزب الدستوري الحر
تونس – العرب اليوم

استطاع الحزب الدستوري الحر، تحريك المياه الراكدة في المشهد السياسي التونسي، من خلال وضوح رؤيته في تحميل الفرع المحلي لجماعة الإخوان، المسؤولية كاملة عن تردي الأوضاع على جميع الأصعدة، خلال السنوات العشر الماضية. ودعوته إلى الانتفاض عليها، وإبعادها عن سدة الحكم، ومحاسبة المتورطين من قياداتها في الوصول بالبلاد إلى حافة الإفلاس المالي، والانهيار الاقتصادي والتأزم الاجتماعي.

أطلق الحزب الدستوري الحر، دعوته إلى تحرير البرلمان من براثن الإخوان، ونادى بضرورة أن يجتمع التونسيون على تحرير بلادهم من هيمنة الإسلام السياسي، والاجتماع حول مشروع وطني، يخرج تونس من أزمتها الخانقة.

وقد وجدت دعوة الدستوري الحر، صدى إيجابياً، تجاوز أنصاره، إلى قوى وطنية أخرى، ومنها تيار اليسار الوطني التقدمي، الذي يرى أن الأولوية يجب أن تكون لمعركة التحرر من هيمنة الإخوان، وأن أي خلاف مع الحزب الذي يقود المواجهة، يمكن تأجيله إلى مرحلة قادمة، اعتباراً إلى أنه يبقى خلافاً من داخل الدولة الوطنية.

ويشير مراقبون إلى أن بعض القوى اليسارية ،وإن كانت غير قادرة على مواجهة الإسلام السياسي، إلا أنها تخشى الصعود الصاروخي للحزب الدستوري الحر، فيما تحاول حركة النهضة، تشكيل بعض التيارات المحسوبة على النظام السابق، لاختراق الدستوري الحر، أو الاستحواذ على جزء من قواعده الشعبية، للتقليل من حظوظه الانتخابية، وهو ما تبين فشله إلى حد الآن.

قد يهمك ايضا:

عبيرموسي تؤكد أن الإخوان في تونس يخططون لإقصاء الحزب الدستوري الحر من الانتخابات القادمة

عبير موسي تعلن تعرضها للضرب في قلب البرلمان التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدستوري الحر يحرك المشهد السياسي في تونس الدستوري الحر يحرك المشهد السياسي في تونس



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab