تونس تنتفض ضد هيمنة الإخوان على البرلمان
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

تونس تنتفض ضد هيمنة الإخوان على البرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تنتفض ضد هيمنة الإخوان على البرلمان

تظاهرات في تونس
تونس – العرب اليوم

زحف آلاف التونسيين، في مسيرة حاشدة، دعا إليها الحزب الدستوري الحر، وقادتها زعيمته عبير موسي، للمناداة بتحرير البرلمان من هيمنة «الإخوان»، وفيما رفع المتظاهرون شعارات نددوا خلالها بدكتاتورية حركة النهضة، التي تتزعم الائتلاف البرلماني، والإجراءات الحكومية المنفذة لسياسة الإخوان، طالبوا في الوقت ذاته بتغيير سياسي يؤدي للإطاحة بحكم تيار الإخوان، وعزل رئيس البرلمان راشد الغنوشي من منصبه.

ومنعت قوى الأمن المسيرة من التقدم لمحيط مجلس نواب الشعب، بعد أن تم تطويق المجلس والشوارع المحيطة به بالأسلاك الشائكة، ونشر عدد كبير من قوات التدخل السريع، وهتف المتظاهرون: «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح» و«لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب»، و«الشعب التونسي لا يهان يا منظومة الإخوان».

وِأشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي إلى أنّ حزبها يعبر عن تطلعات الشعب، ولن يندمج في منظومة ربيع الخراب، مضيفة: «نطالب باستقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، وندعو إلى التراجع عن قرارات رفع الأسعار، ما تم في 2011، لم يكن ثورة، وإنما هو انقلاب على نظام وطني»، ولفتت إلى أن الإخوان تسبّبوا في تخريب البلاد وتدمير الاقتصاد، والسيطرة على البرلمان، وإرساء دكتاتورية حكم المرشد، ومنع الأصوات الحرة وإهانة المرأة التونسية، والتلاعب بمصير الدولة، مؤكدة أنّ الحكومة تحاول ضرب الحزب الدستوري الحر بمحاصرته سياسياً وإعلامياً، وسحب المرافقة الأمنية عن زعيمته ورئيسة كتلته النيابية تحت قبة البرلمان.

وشدّدت موسي على أن هدف حزبها هو تحرير تونس من منظومة الخراب، وعلى رأسها تنظيم الإخوان والجماعات الإرهابية الموالية له، وانتقدت موسي، رئيس البرلمان التونسي بقولها: «المجلس أصبح مرتعاً لمساندي الإرهابيين في تونس وخارجها، الوضع الحالي لن يستمر».

وأعلنت موسي قرار دخول كتلة الحزب الدستوري الحر في اعتصام مفتوح أمام البرلمان، مردفة: «نحن هنا، لن نكل ولن نمل، لن يخيفنا الحصار الأمني ولا الغاز، ولن نهتم ببرد أو حرارة أو رياح، فكل من نريده هو خدمة شعبنا، وتقديم المزيد من التضحيات، الشعب سينتصر، وسيزيح الإخوان من الحكم، وسيرحل الغنوشي وزمرته، وستبقى تونس».

قد يهمك ايضا:

انطلاق مسيرة للمطالبة بتحرير البرلمان من سيطرة الإخوان في تونس

مسيرة شعبية في تونس للحزب الدستوري الحر تنديداً بالإخوان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تنتفض ضد هيمنة الإخوان على البرلمان تونس تنتفض ضد هيمنة الإخوان على البرلمان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab