محمد علي الحوثي يؤكد أن  قرار سحب العملة المطبوعة دليل فشل لدول العدوان
آخر تحديث GMT17:23:04
 العرب اليوم -

محمد علي الحوثي يؤكد أن قرار سحب العملة المطبوعة دليل فشل لدول العدوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد علي الحوثي يؤكد أن  قرار سحب العملة المطبوعة دليل فشل لدول العدوان

القيادي في جماعة أنصار الله الحوثية محمد علي الحوثي
عدن - العرب اليوم

علق القيادي في جماعة "أنصار الله" اليمنية، محمد علي الحوثي، يوم الاثنين، على قرار الحكومة المعترف بها دوليا سحب الأوراق النقدية المطبوعة في وقت سابق بحجم صغير من أسواق مناطقها، واستبدالها بأخرى مشابهة للسارية في مناطق الجماعة التي حظرت التعامل بها واعتبرتها "مزورة". وقال محمد الحوثي وهو عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله" في صنعاء، عبر "تويتر"، إن "قرار سحب العملة المطبوعة الصغيرة دليل فشل للمرتزقة ودول العدوان (في إشارة إلى الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي الداعم لها)".وأضاف: "ضخ العملة المزورة (يقصد دفعة أوراق نقدية مطبوعة من الحكومة مؤخرا منعت الجماعة التعامل بها) أيضا قرار فاشل لأنه زيادة في التضخم".واعتبر الحوثي أنه كان على الحكومة "معالجة الاختلال الذي يواصل الريال فيه الانهيار أمام الدولار الأمريكي بدلا من العبث بقراراتهم بالاقتصاد اليمني في المحافظات المحتلة (في إشارة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف والحكومة المدعومة منه)"، على حد وصفه. والخميس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ضخ دفعة جديدة من الأوراق النقدية المطبوعة في الخارج فئة ألف ريال ذات الحجم الكبير إلى السوق، ضمن إجراءات تسعى من خلالها إلى توحيد سعر العملة المحلية في المحافظات التي تسيطر عليها، والمناطق الخاضعة لجماعة "أنصار الله"، وإنهاء حالة الانقسام في السوق التي أحدثها اختلاف سعر صرف العملة بذات الفئة الواحدة.

ويشهد الريال اليمني منذ مطلع يوليو الماضي، تدهورا كبيرا أمام العملات الأجنبية، إذ سجل الدولار الأمريكي الواحد في عدن أكثر من ألف ريال يمني، في حين يبلغ سعر صرفه في صنعاء 597 ريالا، ما دفع الحكومة اليمنية إلى طلب تدخل عاجل من السعودية لمنع انهيار العملة. وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله" حظر تداول دفعة جديدة من الأوراق النقدية تبلغ 400 مليار ريال من فئة ألف ريال طُبعت حديثا من قبل الحكومة اليمنية مدون عليها تاريخ 2017، وتشبه نموذجا يعود إلى ذلك العام ساري التداول في مناطق سيطرة الجماعة، معتبرة إياها مزورة ومنعت التعامل بها.وأصدرت جماعة "أنصار الله" في ديسمبر/كانون الأول 2019، قرارا بمنع تداول أو حيازة الأوراق النقدية الجديدة المطبوعة من قبل الحكومة اليمنية في الخارج، بمبرر أنها دون تأمين نقدي، وتنفذ منذ ذلك الحين حملات مصادرة لها في مناطقها.وتسبب قرار "أنصار الله" في منع التعامل بالأوراق النقدية الجديدة، في إيجاد سعرين مختلفين للعملة المحلية في عدن وصنعاء، وارتفاع عمولات تحويل الأموال من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية إلى المناطق الخاضعة للجماعة إلى أكثر من 30 % من مبلغ الحوالة المالية، وهو ما انعكس بصورة مباشرة على معيشة اليمنيين الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة جراء الحرب المستمرة منذ نحو 7 أعوام.

 ووسعت إجراءات "أنصار الله"، تجاه الأوراق النقدية الجديدة، انقسام النظام المصرفي في البلاد منذ قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، نقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، في سبتمبر/أيلول 2016م. وأواخر العام 2016، لجأت الحكومة اليمنية إلى طباعة 400 مليار ريال عبر اتفاق مع شركة "غوزناك" الروسية، لمواجهة العجز في السيولة النقدية، الذي جعلها غير قادرة على دفع رواتب موظفي الدولة الذين يتجاوز عددهم مليونا ومئتي ألف.

قد يهمك ايضا 

الحوثي يبدي إستعداده لعقد مفاوضات مع التحالف العربي في قطر

أموال الحوثيين تظهر مع «الصرخة الخمينية» وتتبخر عند استحقاقات الرواتب

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد علي الحوثي يؤكد أن  قرار سحب العملة المطبوعة دليل فشل لدول العدوان محمد علي الحوثي يؤكد أن  قرار سحب العملة المطبوعة دليل فشل لدول العدوان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab