تونس - العرب اليوم
أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، أن الإجراءات التي أتخذها الرئيس قيس سعيد مؤخرا، تهدف لتصحيح مسار التجربة الديمقراطية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية التونسي، لوزير الدّولة الألماني للشؤون الخارجية، نيلس أنان، حيث استعرض الوزير الدّيناميكيّة التي أحدثها تشكيل الحكومة الجديدة، والعزم الذي يحدوها لتحقيق الأهداف من التدابير التي اتّخذها الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو/ تموز الماضي والتي جاءت بما يستجيب لأمال وتطلّعات الشعب في التنمية والازدهار.
وأشاد الوزير التونسي بأواصر الصّداقة والتّعاون والشّراكة الاستراتيجية التي تربط تونس بألمانيا، وهو ما يعكس الأهمية التي يوليها البلدان للعلاقات الثنائية وتجلّى ذلك من خلال المشاورات السّياسيّة المكثّفة ورفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين.
وأعرب وزير الخارجية التونسي عن الأمل في أن تواصل ألمانيا مساندتها لتونس في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به البلاد ويستمر الحوار بين الجانبين لبحث السبل الكفيلة بمزيد توطيد التّعاون.
ومن جانبه، أشار أنان بالمستوى الرفيع الذي بلغته العلاقات مع تونس في شتّى المجالات، مؤكدا استعداد ألمانيا الدائم لتعزيز هذه العلاقات ودفعها نحو أفاق أرحب.
عبر عن تطلع ألمانيا إلى أن تمضي تونس قدما في مسار تكريس الديمقراطية ودولة القانون والمؤٔسسات بما يساعد على تثبيت الاستقرار وتحقيق مطالب الشعب التونسي في التنمية والعدالة الاجتماعية.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول أهم القضايا الإقليمية والدولية لاسيما المستقبل السياسي في ليبيا بمناسبة انعقاد مؤتمر "استقرار ليبيا" والتعاون التونسي الألماني في مجلس الأمن الدولي.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك