المغرب يوقع اتفاقية لتوظيف وإقامة رعاياه في البرتغال
آخر تحديث GMT09:23:51
 العرب اليوم -

المغرب يوقع اتفاقية لتوظيف وإقامة رعاياه في البرتغال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يوقع اتفاقية لتوظيف وإقامة رعاياه في البرتغال

علم المغرب
الرباط - العرب اليوم

وقع المغرب والبرتغال، أمس، اتفاقية تتعلق بتشغيل وإقامة العمال المغاربة في البرتغال، تندرج ضمن دينامية تحديث آليات الشراكة بين البلدين.وتهدف هذه الاتفاقية، التي جرى التوقيع عليها بالأحرف الأولى عقب مباحثات جمعت بين وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة والشؤون الخارجية البرتغالي، أوغوستو سانتوس سيلفا، عبر تقنية الاتصال المرئي إلى الاستجابة على نحو فعال للطلب المتنامي للعمال المغاربة من أجل الاستفادة من فرص العمل، المتاحة على مستوى النسيج الاقتصادي البرتغالي.
وتهدف الاتفاقية إلى تحديد إجراءات القبول والإقامة المطبقة على المواطنين المغاربة، بغرض مزاولة نشاط مهني بالبرتغال، وكذا تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تدبير تدفقات الهجرة النظامية. وتنص على مجموعة من المقتضيات، منها على الخصوص عملية اختيار وتشغيل العمال، والظروف العامة للعمل والتكوين، والتجمع العائلي، والضمان الاجتماعي والضرائب.
وبموجب هذه الاتفاقية، تتولى الوكالة المغربية لإنعاش التشغيل والكفاءات، ونظيرتها في البرتغال (معهد التشغيل والتكوين المهني)، تنفيذ بنودها تحت إشراف السلطات الحكومية المعنية.
وتنص الاتفاقية، وهي الثانية من نوعها التي توقعها البرتغال بعد اتفاقية مماثلة مع الهند، على إحداث لجنة مشتركة تتألف من ممثلين عن السلطات المعنية لدى الجانبين (التشغيل والخدمات القنصلية) من أجل ضمان التتبع وتبادل المعلومات.
واتفق بوريطة وأوغوستو سانتوس على جعل الدورة 14 للاجتماع المغربي-البرتغالي رفيع المستوى، المقرر عقدها في البرتغال، مناسبة لإعطاء دفعة للعلاقات الثنائية ترقى إلى مستوى الطموحات المشتركة، من خلال استكشاف فرص جديدة، والنهوض بالاستثمارات والتعاون الثلاثي.
وعزز المغرب والبرتغال علاقاتهما الاقتصادية من خلال إحداث مجلس للأعمال في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي يهدف إلى إعادة تحديد الأولويات، وتعزيز المكتسبات، واستكشاف سبل مبتكرة جديدة من أجل شراكة اقتصادية متقدمة.
من جهته، أشاد الوزير البرتغالي بالدور الحاسم، الذي يضطلع به المغرب كفاعل في استقرار المنطقة، وقاطرة للنمو من أجل التنمية بإفريقيا.
وذكر بيان لوزارة الخارجية المغربية أن مباحثات الوزيرين تناولت القضايا الإقليمية والدولية، حيث أكدا توافق وجهات نظر الجانبين بخصوص الجهود الجادة وذات المصداقية، المبذولة في إطار التسوية السلمية للنزاعات. كما جدد بوريطة وسانتوس سيلفا التأكيد على أهمية مواصلة نفس الدينامية على المستوى متعدد الأطراف، وداخل الهيئات الدولية. وأشادا بالعلاقات الثنائية الممتازة، وبطابعها الديناميكي والطلائعي، مشددين على الحاجة إلى تعزيزها للرقي بها لمستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، اللذين حرصا على توطيد علاقتهما الاقتصادية من خلال إحداث مجلس للأعمال في نوفمبر الماضي، يهدف إلى إعادة تحديد الأولويات، وتعزيز المكتسبات واستكشاف آفاق جديدة مبتكرة من أجل شراكة اقتصادية متقدمة.
وفي هذا الإطار، نوه رئيس الدبلوماسية البرتغالية بالإصلاحات الكبرى، التي أطلقها المغرب خلال العقدين الماضيين تحت قيادة الملك محمد السادس، مشيدا بالنموذج التنموي الجديد، وبالنهوض بالجهوية المتقدمة في المملكة.
وجدد الوزير البرتغالي التأكيد على تمسك بلاده بالشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وأكد على الدعم المباشر للبرتغال، من خلال اللجوء مباشرة إلى محكمة العدل للاتحاد الأوروبي دعما للاستئناف، الذي تقدم به المجلس بشأن قرارات محكمة الاتحاد الأوروبي بخصوص اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يَسْعَى للإستعانة بأطباء من الخارج لِسَدّ العجز في المنظومة الصحية

الجيش الجزائري يصادر أكثر من 2.4 طن من المخدرات معظمها على الحدود مع المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يوقع اتفاقية لتوظيف وإقامة رعاياه في البرتغال المغرب يوقع اتفاقية لتوظيف وإقامة رعاياه في البرتغال



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:19 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مبابي ينسى أحزانه ويعادل هنري في أبطال أوروبا ثم يخرج مصاباً
 العرب اليوم - مبابي ينسى أحزانه ويعادل هنري في أبطال أوروبا ثم يخرج مصاباً

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب
 العرب اليوم - تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 09:19 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري تعلن مفاجأة عن مشاركتها في دراما رمضان
 العرب اليوم - هند صبري تعلن مفاجأة عن مشاركتها في دراما رمضان

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا
 العرب اليوم - بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة
 العرب اليوم - روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 12:09 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء

GMT 10:38 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني تكشف موقفها من الانتقادات

GMT 09:27 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

سوريا.. هل قفزت إلى المجهول؟

GMT 19:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

انفجارات في مطار القامشلي شرقي سوريا

GMT 16:32 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 مدنيا جراء استهداف مسيرة تركية منزلا شمالي الرقة

GMT 17:57 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أليسون يعود لدوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل

GMT 17:52 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إنهاء عمل الحكم ديفيد كوت بسبب ليفربول

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صعود البيتكوين يدفع أسهم شركات التشفير للارتفاع

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال راكب حاول إجبار طائرة مكسيكية على السفر إلى أميركا

GMT 09:14 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد بشار الأسد

GMT 16:20 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من جنوده في شمال قطاع غزة

GMT 06:16 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... وماذا الآن؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab