تونس ترفع الحجر الإجباري عن الوافدين إلا من دول «المتحورة»
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

تونس ترفع الحجر الإجباري عن الوافدين إلا من دول «المتحورة»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس ترفع الحجر الإجباري عن الوافدين إلا من دول «المتحورة»

رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي
تونس - العرب اليوم

أوصت الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس «كورونا» في تونس، خلال اجتماع دوري بقصر الحكومة بالقصبة، ترأسه هشام المشيشي، رئيس الحكومة، برفع الحجر الصحي الإجباري على الوافدين إلى تونس ومواصلة فرضه فقط على القادمين من الدول التي تنتشر فيها السلالات المتحورة من الوباء، مع الأخذ في الاعتبار تطور الوضع الوبائي على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك بتعزيز الإجراءات حماية للصحة العامة سواء بالتشديد أو بالتخفيف منها.

واستثنى اقتراح إلغاء إجبارية الحجر الصحي عند الدخول إلى تونس، الوافدين من الدول التي تنتشر فيها السلالات المتحورة، على غرار السلالة البريطانية والجنوب أفريقية والهندية. وبشأن التوصيات المتعلقة بإمكانية التخفيف من ساعات حظر التجول أو تمديده، أكد أمان الله المسعدي، عضو اللجنة، أنه لم يتم طرح هذا الإجراء خلال اجتماع اللجنة العلمية الذي تركزت أشغاله على تقييم الإجراءات المتعلقة بالوافدين إلى تونس من الخارج قصد إحكام التوقي من انتشار الفيروس، على حد تعبيره في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة التونسية عن تسجيل 69 حالة وفاة جديدة جراء فيروس «كورونا» و1115 إصابة جديدة بالوباء، ما جعل العدد الإجمالي للوفيات يبلغ 12342 حالة وفاة منذ ظهور الوباء. أما عدد الإصابات فهو لا يقل عن 337.529 حالة. وقدر عدد المتعافين من الوباء بحوالي 298.141 حالة، ما يجعل نسبة التعافي لا تقل عن 90 في المائة.

وأكدت المصادر ذاتها أن نسبة التحاليل الإيجابية اليومية سجلت تراجعا مهما خلال الفترة الأخيرة وباتت في حدود 18.44 في المائة بعد أن تجاوزت حدود 25 في المائة، ما قد يؤشر لتراجع انتشار الوباء والحد التدريجي من الإصابات والوفيات وكان فوزي مهدي، وزير الصحة التونسي، قد أكد في تصريحات إعلامية سابقة على أن الحرب على «كورونا» ما زالت متواصلة، معتبرا أنها «حرب حقيقية» تتطلب خطة استراتيجية متكاملة تتضافر فيها كل الجهود، وهي حرب طويلة المدى ومتعددة الأبعاد على حد تعبيره. وأكد مهدي أن تونس ما زالت في فترة حرجة رغم تقلص عدد الإصابات والوفيات مقارنة بفترات الذروة، مشيراً إلى أن فرضية دخول البلاد في موجة رابعة لا تزال قائمة.

وكشف مهدي الضغوط الكثيرة التي تتعرض لها المستشفيات التونسية رغم الترفيع في عدد أسرّة الإنعاش إلى 405 أسرّة وتوريد مادة الأكسجين من الجزائر والقيام بعديد الشراءات لتوسيع طاقات الاستيعاب وتوقع نجاح وزارة الصحة التونسية في الحد من انتشار الوباء خاصة السلالات المتحورة منه، في محاولة لاستباق أي موجة وبائية جديدة. كما توقع تلقيح 5.5 مليون مواطن تونسي مع نهاية السنة الحالية. وشدد على ضرورة مواصلة العمل بكل إجراءات الوقاية على غرار التباعد الجسدي واحترام البروتوكولات الصحية المنظمة لكل نشاط علاوة على الإقبال على تلقي التلقيح، الذي بات من أهم سبل الحد من الوباء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تونس تعلن رفع كل القيود التي تحد من إقامة الليبيين لديها

أحزاب الائتلاف الحاكم في تونس تسعى للتخلص من حكومة المشيشي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس ترفع الحجر الإجباري عن الوافدين إلا من دول «المتحورة» تونس ترفع الحجر الإجباري عن الوافدين إلا من دول «المتحورة»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab