ثمانية من قادة قادة «حماس» و«الجهاد الإسلامي»ينتقلون للعيش في الخارج
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

ثمانية من قادة قادة «حماس» و«الجهاد الإسلامي»ينتقلون للعيش في الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثمانية من قادة قادة «حماس» و«الجهاد الإسلامي»ينتقلون للعيش في الخارج

عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

عممت جهات استخبارية في إسرائيل معلومات تفيد بأن كبار قادة «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، غادروا في الشهور الأخيرة بيوتهم في قطاع غزة، «ويعيشون في فنادق مرفهة في دول غنية، هم وعائلاتهم».وجاء في تقرير نشرته صحيفة «يديعوت احرونوت» العبرية، أمس (الخميس)، تحت عنوان «من مخيمات اللاجئين إلى فنادق الميسورين»، أن «ثمانية من قادة المقاومة الذين يشعلون الشارع الفلسطيني ويحثون الناس على البقاء والصمود في الوطن، أقدموا هم أنفسهم على مغادرة الوطن مع عائلاتهم للعيش في أفخم ظروف العيش». وقالت إن ثمانية على الأقل من أبرز هؤلاء القادة، حرصوا على اصطحاب نسائهم وأولادهم للتمتع مثلهم برغد العيش.
أول المغادرين، كان إسماعيل هنية، رئيس حركة «حماس»، الذي هجر بيته في مخيم الشاطئ للاجئين ويعيش اليوم في فندق فخم في الدوحة. وحسب هذا النشر، غادر هنية قطاع غزة في إطار خوض معركته الانتخابية على رئاسة حركة «حماس». لكن هذه الانتخابات انتهت قبل عدة شهور. وبدلاً من العودة، حرص على جلب زوجته وأولاده إلى قطر ليعيشوا معه في ظروف خمسة نجوم.
وعدد التقرير أسماء سبعة زعماء آخرين للمقاومة غادروا بالطريقة نفسها، هم: خليل الحية، الذي كان إلى حد قريب نائباً لرئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، وتم تعيينه مسؤولاً عن العلاقات مع الدول العربية والإسلامية. وقد استقر في قطر، ومؤخراً جلب عائلته أيضاً. وصلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، وحصل على إذن لمغادرة القطاع مع عائلته لمدة سنة. وسامي أبو زهري، الناطق الرسمي بلسان الحركة. وطاهر النونو، مساعد هنية منذ سنين طويلة. وفتحي حماد، القائد المتمرد في حركة «حماس»، الذي يقود القوات المرابطة شمالي قطاع غزة. ويتخذ معظم قراراته بشكل منفصل عنها. ولديه قوات تؤمن به وترفض وصاية أي قيادات أخرى سواه. وهو أيضاً غادر القطاع بسرّية بالغة، ويعيش اليوم مع عائلته في ظروف رفاهية في تركيا، على حد تعبير التقرير الإسرائيلي.
وقال التقرير إن ظاهرة الفرار إلى الخارج طالت أيضاً بعض قادة تنظيم «الجهاد الإسلامي»، مثل نافذ عزام ومحمد الهندي، اللذين غادرا بسرية قطاع غزة. الأول يعيش ما بين دمشق وبيروت، والآخر اختار لنفسه العيش الرغيد في إسطنبول التركية.

قد يهمك ايضاً

هنية يبعث رسالة إلى أمير قطر على خلفية انتخابات مجلس الشورى

وفد من "حماس" برئاسة "هنية" يتوجه إلى القاهرة لبحث التهدئة وتبادل الأسرى مع إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثمانية من قادة قادة «حماس» و«الجهاد الإسلامي»ينتقلون للعيش في الخارج ثمانية من قادة قادة «حماس» و«الجهاد الإسلامي»ينتقلون للعيش في الخارج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab