اتهامات لانقلابيي اليمن بتسخير موارد للإنفاق على قتلاهم
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

اتهامات لانقلابيي اليمن بتسخير موارد للإنفاق على قتلاهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهامات لانقلابيي اليمن بتسخير موارد للإنفاق على قتلاهم

ميليشيات الحوثي الانقلابية
عدن - العرب اليوم

أفادت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الميليشيات الحوثية، حليف طهران، واصلت وتحت ذرائع متعددة جرائم النهب المنظم لما تبقى من مقدرات وموارد البلاد في كافة مدن ومناطق سيطرتها، حيث اتهمتها المصادر بالسطو على ما نسبته 25 في المائة من الموارد لمصلحة المؤسسة المعنية بشؤون قتلى الجماعة، والتي أنشئت قبل أعوام ثم تحولت فيما بعد إلى ما يشبه الصندوق الخاص لتمويل المشاريع والاستثمارات الحوثية ونقلت المصادر أن الميليشيات تمكنت مؤخراً من سرقة ربع موارد الدولة عبر تلك المؤسسة غير القانونية، وذلك بذريعة رعاية وتأهيل أسر قتلاها في الجبهات والذين يعدون بعشرات الآلاف، وسط اتهامات للجماعة بأنها لا تصرف سوى خمسة في المائة من تلك الموارد المسروقة.

وأشارت المصادر إلى أن تلك المؤسسة التابعة مباشرة لإدارة زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي لا تزال منذ إنشائها غير خاضعة لأي رقابة أو محاسبة من أي هيئة أو جهاز رقابي وبينت المصادر أن الجماعة تكتفي عادة بتسليم مبلغ 50 ألف ريال عند دفن أي عنصر من قتلاها، وسلة غذائية لا تتجاوز قيمتها 20 ألف ريال (الدولار نحو 600 ريال) وعلى حساب أوجاع أسر وأطفال قتلاها بعد أن تركتهم يعانون الويلات بعد فقدانهم معيليهم في الجبهات، عمدت الجماعة طيلة السنوات الماضية، وفق بعض التقارير، إلى تسخير أموال تلك المؤسسة لصالح تمويل استثماراتها بعدة قطاعات حيوية مختلفة، بينها على سبيل المثال، قطاع التعليم العام والجامعي، وقطاع الكهرباء والقطاع العقاري، والتجاري، وتأسيس عشرات الشركات والمؤسسات التجارية والمنظمات والجمعيات المتعددة الأسماء والمهام.

وطبقاً لما أفادت به مصادر متعددة، فقد سخرت الميليشيات على مدى ثلاثة أعوام ماضية، جزءاً بسيطاً من تلك الأموال غير المشروعة في سبيل تأسيس مدارس ومراكز ومؤسسات استقطاب طائفي وتجنيد قسري في كل من العاصمة صنعاء وريفها ومدن صعدة وعمران وذمار وإب وحجة والمحويت وغيرها، واستهدفت عبرها المئات من أبناء قتلاها بينهم صغار سن من خلال غسل أدمغتهم وشحنهم طائفياً وغرس ثقافة الانتقام والقتل والحقد والكراهية في عقولهم وكشفت المصادر عن تمويل الجماعة من خلال استحواذها على أموال تلك المؤسسة غير القانونية لصفقات شراء عقارات الدولة، والأراضي المتنازع عليها، إضافة إلى تقديم الدعم السخي لموالين لها وإثراء عناصر ومشرفين وقيادات من سلالة زعيمها وذهبت تقديرات يمنية أخرى إلى أن الميليشيات استحوذت على ما نسبته 80 في المائة من أراضي الدولة وعقاراتها وممتلكاتها بعقود وصفقات شراء في كل من العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها، كما أنها صادرت الأراضي المتنازع عليها من أصحابها وعوضتهم بمبالغ مالية رمزية.

وطيلة الفترة الماضية التي أعقبت الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية، عمدت الجماعة إلى تدمير القطاع الأهلي، وتكوين قطاع خاص تابع لها، كما احتكرت في المقابل تجارة الدواء والمشتقات النفطية والغاز المنزلي وقطاع النقل والعقارات وقطاع الخدمات المقدمة للمنظمات الأجنبية العاملة بمناطق سطوتها وكانت الجماعة عملت قبل أعوام منصرمة، وفي سياق مساعيها الحثيثة للقضاء على ما تبقى من مؤسسات الدولة ومقدرات اليمنيين، على إنشاء ثلاث مؤسسات خاصة بـ«القتلى والجرحى والأسرى» التابعين لها، حيث تقوم بنهب موارد طائلة للإنفاق عليها، بما في ذلك الإنفاق على تشييد مئات المقابر وعلى تنظيم مواكب التشييع والعزاءات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اليمن يدعو لضغط دولي على الميليشيات الحوثية للقبول بمقترحات السلام

الحوثيون يبدأون حملة سنوية لتجنيد طلبة المدارس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لانقلابيي اليمن بتسخير موارد للإنفاق على قتلاهم اتهامات لانقلابيي اليمن بتسخير موارد للإنفاق على قتلاهم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab