رام الله - العرب اليوم
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن المصادقة على بناء 730 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات الاستعمارية المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة.وعدّت «التعاون الإسلامي»، هذا القرار، استمراراً في انتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، الصارخة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لا سيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي، خصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته وإلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بوقف سياسة الاستيطان الاستعمارية، وكذلك الاعتداءات التي يمارسها المستوطنون المتطرفون، في كل أنحاء أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967 بما فيها مدينة القدس الشريف.وكانت «اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية»، قد صادقت على مخطط لبناء 730 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «بسغات زئيف»، المقامة على أراضي بيت حنينا، شمال القدس. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المخطط في مستوطنة «بسغات زئيف» يقع على مساحة إجمالية تبلغ نحو 70 دونماً، ويتضمن نحو 730 وحدة استيطانية سيتم بناؤها في 14 مبنى سكنياً يصل ارتفاعها إلى 12 طابقاً.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الوحدات الاستيطانية، فإن المخطط يشمل 21 ألف متر مربع للتجارة والتوظيف، كما سيتم تخصيص نحو 16 دونماً للمساحات المفتوحة.ودفعت إسرائيل في الفترة الأخيرة الكثير من المشاريع الاستيطانية، في خطوة رفضها الفلسطينيون، وقالوا إنها تستهدف خلق واقع جديد على الأرض يمنع حل الدولتين. وشرع مستوطنون، أمس، ببناء وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة «شدموت ميخولا»، المقامة على أراضي الفلسطينيين في الأغوار الشمالية. وقال الناشط الحقوقي، عارف دراغمة، إن مستوطنين شرعوا ببناء وحدات استيطانية في المستوطنة، ما يعني التهام المزيد من الأراضي.
وتعد مستوطنة «شيدموت ميخولا» إحدى المستوطنات المنتشرة بالأغوار الشمالية، وقد أُقيمت عام 1979 كمستوطنة زراعية، وبلغ عدد المستوطنين فيها عام 2016 نحو 608، وعام 2018 بلغت مساحتها الكلية 363 دونماً من أراضي المواطنين في الأغوار.وفي أراضي خربة الفارسية، بالأغوار الشمالية، أقام مستوطنون غرفة في الأراضي الواقعة بين مستوطنتي «روتم»، و«شدموت ميخولا». وحذر دراغمة من أن تكون هذه الغرفة نواة لبؤرة استيطانية جديدة في الأغوار، مثل البؤر السابقة التي بدأت بهذا الشكل، وباتت اليوم تغلق مساحات لا حصر لها من الأراضي الرعوية أمام الفلسطينيين.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك