اليمن يُشدد على نقل مقر البعثة الأممية من الحديدة إلى منطقة محايدة
آخر تحديث GMT10:54:22
 العرب اليوم -

اليمن يُشدد على نقل مقر البعثة الأممية من الحديدة إلى منطقة محايدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمن يُشدد على نقل مقر البعثة الأممية من الحديدة إلى منطقة محايدة

الحكومة اليمنية
عدن - العرب اليوم

جددت الحكومة اليمنية أمس (الاثنين) على أهمية نقل مقر البعثة الأممية الخاصة بدعم اتفاق الحديدة (أونمها) إلى منطقة محايدة، وذلك بعد أن أصبحت البعثة رهينة القيود الحوثية خلال الأعوام الماضية.جاء ذلك في وقت باتت ترى فيه الأوساط السياسية اليمنية وجود البعثة المنشأة بموجب قرارات مجلس الأمن أمراً لم يعد له أي أهمية خصوصاً بعد أن نفذت القوات المشتركة الموالية للحكومة الشرعية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إعادة التموضع إلى خارج المناطق المنصوص عليها في اتفاق «استوكهولم».

وذكرت المصادر الرسمية أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك التقى بالعاصمة المؤقتة عدن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري وذلك لمناقشة أداء البعثة على ضوء التطورات والمتغيرات على الأرض في الحديدة.

وبحسب وكالة «سبأ» الحكومية شدد وزير الخارجية اليمني على «أهمية تحسين عمل البعثة وتجاوز أخطاء الماضي والسلبيات التي رافقت عملها خلال السنوات الماضية، مؤكداً على ضرورة نقل مقر البعثة إلى منطقة محايدة والتحرر من القيود التي فرضتها عليها ميليشيا الحوثي للحد من حركتها وعرقلة مهامها».

وأشار بن مبارك خلال لقاء الجنرال الأممي الجديد إلى مجمل الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في الحديدة واستغلالها لاتفاق استوكهولم لشن عدوان عسكري على محافظة مأرب واستخدام موانئ الحديدة لشن هجمات عسكرية وزراعة الألغام على نطاق واسع براً وبحراً وتهديدها للملاحة البحرية.

ونقلت المصادر نفسها عن بن مبارك قوله: «إن عمل اللجنة ينبغي أن يتسم بالصراحة والشفافية واتخاذ مواقف واضحة وصريحة إزاء الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي».

كما نسبت المصادر إلى الجنرال بيري أنه «أكد انفتاحه لمناقشة أي أفكار من شأنها تحقيق تقدم في عمل البعثة والتعاون في معالجة أي اختلالات».

يشار إلى أن الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة كان علق عمله في اللجنة في مارس (آذار) 2020 بعد استهداف ميليشيا الحوثي للعقيد محمد الصليحي ضابط الارتباط عن الجانب الحكومي في اللجنة.

وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك قد قال في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» إن اتفاق استوكهولم أصبح بمثابة «الميت سريرياً»، في حين يرى العديد من المراقبين أن البعثة الأممية التي تعاقب على رئاستها حتى الآن أربعة جنرالات فشلت في تطبيق أي بند من بنود اتفاق استوكهولم الخاص بإعادة الانتشار في الحديدة، خصوصاً مع بقاء المدينة وموانئها في قبضة الميليشيات، وعدم تخصيص الموارد لصرف الرواتب.وتتهم الحكومة اليمنية البعثة الأممية بأنها باتت محكومة بإرادة الميليشيات الحوثية التي حولت الحديدة وموانئها إلى منصات لتهريب الأسلحة وتهديد الملاحة في جنوب البحر الأحمر.

ومنذ توقيع اتفاق استوكهولم في ديسمبر (كانون الأول) 2018 أخفقت الأمم المتحدة في الضغط على الحوثيين لتنفيذ بنوده، في وقت استمرت الميليشيات في خرق الهدنة الأممية، وهي الخروق التي تقول الحكومة اليمنية إنها أدت إلى مقتل وجرح الآلاف منذ سريانها في الثامن عشر من الشهر نفسه.

قد يهمك ايضاً

الحوثيون يرضخون ويطلبون الحوار مع التحالف لحل أزمة اليمن مع وقف إطلاق النار

القوات المشتركة في اليمن تعلن السيطرة على مناطق واسعة إثر معارك مع الحوثيين غرب تعز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن يُشدد على نقل مقر البعثة الأممية من الحديدة إلى منطقة محايدة اليمن يُشدد على نقل مقر البعثة الأممية من الحديدة إلى منطقة محايدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab