اليمن يُشدد على نقل مقر البعثة الأممية من الحديدة إلى منطقة محايدة
آخر تحديث GMT18:27:09
 العرب اليوم -

اليمن يُشدد على نقل مقر البعثة الأممية من الحديدة إلى منطقة محايدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمن يُشدد على نقل مقر البعثة الأممية من الحديدة إلى منطقة محايدة

الحكومة اليمنية
عدن - العرب اليوم

جددت الحكومة اليمنية أمس (الاثنين) على أهمية نقل مقر البعثة الأممية الخاصة بدعم اتفاق الحديدة (أونمها) إلى منطقة محايدة، وذلك بعد أن أصبحت البعثة رهينة القيود الحوثية خلال الأعوام الماضية.جاء ذلك في وقت باتت ترى فيه الأوساط السياسية اليمنية وجود البعثة المنشأة بموجب قرارات مجلس الأمن أمراً لم يعد له أي أهمية خصوصاً بعد أن نفذت القوات المشتركة الموالية للحكومة الشرعية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إعادة التموضع إلى خارج المناطق المنصوص عليها في اتفاق «استوكهولم».

وذكرت المصادر الرسمية أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك التقى بالعاصمة المؤقتة عدن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري وذلك لمناقشة أداء البعثة على ضوء التطورات والمتغيرات على الأرض في الحديدة.

وبحسب وكالة «سبأ» الحكومية شدد وزير الخارجية اليمني على «أهمية تحسين عمل البعثة وتجاوز أخطاء الماضي والسلبيات التي رافقت عملها خلال السنوات الماضية، مؤكداً على ضرورة نقل مقر البعثة إلى منطقة محايدة والتحرر من القيود التي فرضتها عليها ميليشيا الحوثي للحد من حركتها وعرقلة مهامها».

وأشار بن مبارك خلال لقاء الجنرال الأممي الجديد إلى مجمل الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في الحديدة واستغلالها لاتفاق استوكهولم لشن عدوان عسكري على محافظة مأرب واستخدام موانئ الحديدة لشن هجمات عسكرية وزراعة الألغام على نطاق واسع براً وبحراً وتهديدها للملاحة البحرية.

ونقلت المصادر نفسها عن بن مبارك قوله: «إن عمل اللجنة ينبغي أن يتسم بالصراحة والشفافية واتخاذ مواقف واضحة وصريحة إزاء الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي».

كما نسبت المصادر إلى الجنرال بيري أنه «أكد انفتاحه لمناقشة أي أفكار من شأنها تحقيق تقدم في عمل البعثة والتعاون في معالجة أي اختلالات».

يشار إلى أن الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة كان علق عمله في اللجنة في مارس (آذار) 2020 بعد استهداف ميليشيا الحوثي للعقيد محمد الصليحي ضابط الارتباط عن الجانب الحكومي في اللجنة.

وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك قد قال في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» إن اتفاق استوكهولم أصبح بمثابة «الميت سريرياً»، في حين يرى العديد من المراقبين أن البعثة الأممية التي تعاقب على رئاستها حتى الآن أربعة جنرالات فشلت في تطبيق أي بند من بنود اتفاق استوكهولم الخاص بإعادة الانتشار في الحديدة، خصوصاً مع بقاء المدينة وموانئها في قبضة الميليشيات، وعدم تخصيص الموارد لصرف الرواتب.وتتهم الحكومة اليمنية البعثة الأممية بأنها باتت محكومة بإرادة الميليشيات الحوثية التي حولت الحديدة وموانئها إلى منصات لتهريب الأسلحة وتهديد الملاحة في جنوب البحر الأحمر.

ومنذ توقيع اتفاق استوكهولم في ديسمبر (كانون الأول) 2018 أخفقت الأمم المتحدة في الضغط على الحوثيين لتنفيذ بنوده، في وقت استمرت الميليشيات في خرق الهدنة الأممية، وهي الخروق التي تقول الحكومة اليمنية إنها أدت إلى مقتل وجرح الآلاف منذ سريانها في الثامن عشر من الشهر نفسه.

قد يهمك ايضاً

الحوثيون يرضخون ويطلبون الحوار مع التحالف لحل أزمة اليمن مع وقف إطلاق النار

القوات المشتركة في اليمن تعلن السيطرة على مناطق واسعة إثر معارك مع الحوثيين غرب تعز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن يُشدد على نقل مقر البعثة الأممية من الحديدة إلى منطقة محايدة اليمن يُشدد على نقل مقر البعثة الأممية من الحديدة إلى منطقة محايدة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab