العيسى يرى أنّ نصوص الإسلام تفسره مرجعياته العلمية وليس التطرّف
آخر تحديث GMT12:54:45
 العرب اليوم -

العيسى يرى أنّ نصوص الإسلام تفسره مرجعياته العلمية وليس التطرّف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العيسى يرى أنّ نصوص الإسلام تفسره مرجعياته العلمية وليس التطرّف

الشيخ الدكتور محمد العيسى
الرياض - سعيد الغامدي

أكّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى، أن مَن يفسر نصوص الإسلام هي مرجعياته العلمية وليس التطرف المعزول إسلامياً، وأن نشأة التطرف المحسوب زوراً على الإسلام تماثل نشأة نظيره في سائر الأديان، مؤكداً على أن خصوصية القيم لا تفرض القناعة بها، وإنما احترامها تطبيقاً على مكان خصوصيتها متى شكلت معاملاتها دستوراً وقانوناً للدول.

وشدد الشيخ العيسى في كلمته خلال افتتاح المنتدى الحضاري الدولي لرابطة العالم الإسلامي في ديربان بـ"جنوب أفريقيا" على أهمية محاربة كل أطروحات ونظريات الصراع والصدام الحضاري، مؤكداً أن اتباع الأديان والثقافات أحوج ما يكون إلى تعزيز تواصلهم الإنساني وتلاقيهم وتعاونهم في إطار المشتركات والمصالح.

ويرى العيسى أن أتباع الأديان والثقافات يؤمنون بالاختلاف والتنوع والتعدد في إطاره قَدَرِهِ الكوني، “ويجب علينا جميعاً أن نسهم بكل ما نستطيع للحيلولة دون أن يتحول هذا الإطار الكوني إلى مواجهة أو حروب أو ظلم أو اضطهاد، وعلى قدر استيعاب العقول والأفكار لهذا المعنى الإنساني والأخلاقي على قدر ما يتحقق السلام، وعلى قدر ما تكون الأسر الإنسانية متحدة على قدر ما تسعد في حياتها”، ولفت الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إلى “أهمية القيام بتذكير الإنسانية بنداء فطرتها السليمة حيث أصل نقائها ورحمتها وتسامحها، وأن علينا محاربة كل أطروحات ونظريات الصراع والصدام الحضاري، وهو ما تقوم به رابطة العالم الإسلامي من خلال ملتقياتها ومنتدياتها المشتركة ومبادراتها المتنوعة حول العالم لتعميق قيم التواصل الحضاري في مواجهة نظريات صراعه وصدامه، موضحاً أن هذا اللقاء يأتي في السياق نفسه”.

وافتتحت رئيسة بلدية ديربان بجنوب أفريقيا زاندينا رينا المنتدى الحضاري الدولي لرابطة العالم الإسلامي بحضور العيسى، وعدد من وزراء الجنوب الأفريقي وممثلي الأديان ونخبة من المثقفين والمفكرين حول العالم، وعبر الجميع عن سعادتهم بعقد هذا المنتدى وترحيبهم بالتعاون مع أهدافه وتطلعاته، وشكر الشيخ العيسى رئيسة البلدية والوزراء الجنوب أفريقيين وبقية الحضور على تعاونهم وشراكتهم مع الرابطة في تنظيم هذا المنتدى الدولي، مبيناً أن هذا اللقاء يجمعه قاسم مشترك وهو المحبة الإنسانية المتبادلة والحرص على ترسيخ قيم تعايشها وتعاونها وسلامها.

وأكد على أهمية تعزيز مفهوم الأسرة الإنسانية الواحدة التي تقوم على المحبة والتعاون في بناء المجتمع الحضاري، والحرص على محاربة أي شكل من أشكال الإساءة إلى هذه الأسرة في وئامها وتقاربها وتعاونها وتحابها بمختلف أديانها وأعراقها وثقافاتها ودولها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العيسى يرى أنّ نصوص الإسلام تفسره مرجعياته العلمية وليس التطرّف العيسى يرى أنّ نصوص الإسلام تفسره مرجعياته العلمية وليس التطرّف



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab