«أوقاف مصر» تتصدى لـ«الإشاعات الهدامة» بخطة «دعوية إلكترونية»
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

«أوقاف مصر» تتصدى لـ«الإشاعات الهدامة» بخطة «دعوية إلكترونية»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «أوقاف مصر» تتصدى لـ«الإشاعات الهدامة» بخطة «دعوية إلكترونية»

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرية
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت وزارة الأوقاف المصرية أنها «سوف تتصدى لـ(الإشاعات الهدامة) التي تطلقها (الجماعات المتطرفة) على (الإنترنت) بخطة (دعوية إلكترونية)». وأضافت أنها «خصصت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية لذلك». وأكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة: «قررنا أن نقتحم بقوة من خلال الفكر الوسطي المستنير عالم الفضاء الإلكتروني و(الدعوة الإلكترونية) عبر 16 موقعاً وصفحة وقناة، بخطة مدروسة جيداً، وبفريق واعد من الشباب، وذلك بأكثر من عشرين لغة».
وأشار جمعة خلال افتتاح دورة «الدعوة الإلكترونية» بالإسكندرية، وذلك وفق بيان لـ«مجلس الوزراء المصري» أمس، إلى «نجاح (الأوقاف) نجاحاً ملموساً وواضحاً في السيطرة على المساجد، وفي برامج التدريب المتنوعة سواء من خلال (أكاديمية الأوقاف) أو (الإدارة العامة للتدريب بالوزارة)، أو من خلال الشراكة الواسعة مع عدد من الجامعات المصرية».
من جهته، قال نائب رئيس مجلس الدولة المصري محمد عبد الوهاب خفاجي، أمس، إن «وسائل التواصل مباحة للتعبير عن حرية الرأي، بما لا يمس الأمن القومي والأمن العام، وخصوصية الأفراد، والحريات الشخصية»، لافتاً إلى أن «شبكة (الإنترنت) أصبحت جزءاً من حياة الناس اليومية»، مؤكداً أن «الفضاء الإلكتروني له حدود يقف عندها دون تشهير أو ابتزاز أو تعدٍّ على حرية الآخرين، وأن القانون قد جعل عقوبةً على كل من ينتهك الحريات العامة أو النشر على الفضاء الإلكتروني بما يمس الأمن القومي والأمن العام»، مبيناً أن «قضية الفضاء الإلكتروني قضية وعي، و(الجماعات المتطرفة) تعمل على نشر الإشاعات بما يؤدي إلى الإخلال بالأمن القومي والأمن العام».
وأكد خفاجي وفق بيان «مجلس الوزراء المصري» أمس، أن «استعمال الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي من الحقوق المباحة للجميع، كنافذة لحرية التعبير، بما لا يمس الأمن القومي أو النظام العام أو الآداب العامة أو الحياة الخاصة للمواطنين»، موضحاً أن «بعض مواقع التواصل تحولت من فضاءات للتعارف وتبادل المعارف، إلى منابر للدعوة لأفعال تمس الأمن القومي واستقرار الدول»، لافتاً إلى أن «فلسفة القانون المصري بشأن مكافحة (جرائم تقنية المعلومات) تقوم على عقاب (المجرم المعلوماتي)، وقانون مكافحة (جرائم تقنية المعلومات) يطبق لحماية حرمة الحياة الخاصة للمواطنين، وكل اعتداء على المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأوقاف المصرية تكشف موقفها من مكان إقامة صلاة التراويح في رمضان بسبب كورونا

الصحة المصرية تعلن أكثر من مليون شخص سجلوا لتلقي لقاح كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«أوقاف مصر» تتصدى لـ«الإشاعات الهدامة» بخطة «دعوية إلكترونية» «أوقاف مصر» تتصدى لـ«الإشاعات الهدامة» بخطة «دعوية إلكترونية»



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab