الإخوان المسلمين يهددون خليفة حفتر وحلفاءه بهجمات إنتحارية
آخر تحديث GMT05:53:04
 العرب اليوم -

"الإخوان المسلمين" يهددون خليفة حفتر وحلفاءه بهجمات إنتحارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإخوان المسلمين" يهددون خليفة حفتر وحلفاءه بهجمات إنتحارية

المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

لم يستطع المحور المعادي المنخرط في الأزمة الليبية أن يصور الوضع في ليبيا على أنه إقتتال طائفي كما في الحالة السورية، لكنهم أدخلوا الإرهاب عبر بابه الإسلامي من خلال ترسيخ الأحزاب السياسية خاصة أحزاب الإسلام السياسي، المنضوية تحت ذراع تنظيم الإخوان المسلمين البريطاني المنشأ وتركيّ النشر.

فبعد رصد القوات المسلحة الليبية وجمع معلومات تؤكد أن حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج المدعومة من سامي الأطرش” تم تأكيد النية لهجوم مرتزقتهم من داعش والنصرة وغيرهم ممن جلبهم نظام أنقرة إلى ليبيا لمهاجمة ترهونة وبني وليد، حيث تأكد للعيان ومنذ العام 2011 أن حكومة الوفاق تستمد من الشرعية التي منحها إياها المجتمع الدولي ذريعة لإستجلاب الإخوان من أنحاء العالم وفي مقدمتهم أعضاء الحزب الحاكم التركي “العدالة والتنمية” لإسقاط تجربة إرهاب كل من يخالفهم إما بالقتل والإغتيال أو بالقمع والنفي وما شابه ذلك.

وفي سياقٍ متصل، إن جولة المشير حفتر إلى فرنسا وجنوب أفريقيا، ويقال إنه زار سراً سوريا مع رئيس جهاز المخابرات المصري، يؤكد أن مشروع الإخوان المسلمين المتماهي في ليبيا قد إنكشف وجولة حفتر ما هي إلا لتحشيد القوى الرسمية الفاعلة للحد من إجرام حكومة الوفاق الساعية لنسف كل محاولات التهدئة عبر مشروع لن يجلب إلا الويلات للشعب الليبي، فليس سراً أن المعسكر الليبي منقسم الآن، لكن تحالفات المشير حفتر تؤكد أن الدول التي تقف في صفه هي على قناعة تامة بأنه الضامن الأساس لنقل الدولة الليبية إلى بر الأمان، فمصر ودولة الإمارات تهتمان وإنطلاقاً من أمنهما القومي الإنضباط ووقف الإقتتال في ليبيا وكان ذلك مسعى فرنسي أيضاً الرامي إلى وقف إطلاق النار والي وافق عليه حفتر شريطة إلتزام الطرف الآخر بذلك.

إنما الجديد اليوم، ما صرحه سامي الأطرش رئيس المكتب السياسي لتجمع ثوار 17 فبراير الليبية الذي طالب بعمليات إنتحارية في مناطق تواجد قوى الجيش الوطني الليبي أي بنغازي ودرنة في سبيل تحقيق أهدافهم، ولم يقتصر الأمر على ذلك، فلقد طالب أيضاً تنفيذ عمليات إنتحارية في دولتي مصر والإمارات على خلفية دعمهما لحفتر في الوقوف ضد تنظيم الإخوان المسلمين الذي يتحالف مع الشيطان في سبيل تحقيق أهدافه ولا يهمه كم الخسائر والضحايا البشرية التي ستسقط في سبيل الوصول إلى هدفه، وهذا ما يحاول عمله أردوغان في ليبيا من نقل للإخوانيين تحت عناوين متعددة.

من هنا إن مقابلة سامي الأطرش على قناة ليبيا بانوراما الذراع الإعلامي لحزب العدالة والبناء الإخوان المسلمين وقوله: ” يجب أن تنقل المعارك إلى مناطق مختلفة سواء في الدول المتدخلة في ليبيا أو القوات المعتدية على العاصمة ويجب أن يذوق الطرف الآخر نتائج هجومه على بوسليم والهضبة”، مضيفاً، ” ما الذي يمنع أن تكون هناك عمليات انتحارية في المنطقة الشرقية، أليس الإمارات تعتدي علينا، أليس مصر تعتدي علينا، يجب أن تنتقل عمليات انتحارية فدائية ليذوق هؤلاء المتدخلين في الشأن الليبي تبعات هذا الفعل”، وهذا التهديد واضح أن هناك ما يحضر حقيقةً من قبل هذا التنظيم، وسوريا الشاهد الحي على إجرامهم.

قد يهمك أيضًا

الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ "دمشق" ويبحث ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل

خليفة حفتر يبلغ ماكرون استعداده لتوقيع اتفاق لوقف النار في العاصمة الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان المسلمين يهددون خليفة حفتر وحلفاءه بهجمات إنتحارية الإخوان المسلمين يهددون خليفة حفتر وحلفاءه بهجمات إنتحارية



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab