الإخوان المسلمين يهددون خليفة حفتر وحلفاءه بهجمات إنتحارية
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

"الإخوان المسلمين" يهددون خليفة حفتر وحلفاءه بهجمات إنتحارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإخوان المسلمين" يهددون خليفة حفتر وحلفاءه بهجمات إنتحارية

المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

لم يستطع المحور المعادي المنخرط في الأزمة الليبية أن يصور الوضع في ليبيا على أنه إقتتال طائفي كما في الحالة السورية، لكنهم أدخلوا الإرهاب عبر بابه الإسلامي من خلال ترسيخ الأحزاب السياسية خاصة أحزاب الإسلام السياسي، المنضوية تحت ذراع تنظيم الإخوان المسلمين البريطاني المنشأ وتركيّ النشر.

فبعد رصد القوات المسلحة الليبية وجمع معلومات تؤكد أن حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج المدعومة من سامي الأطرش” تم تأكيد النية لهجوم مرتزقتهم من داعش والنصرة وغيرهم ممن جلبهم نظام أنقرة إلى ليبيا لمهاجمة ترهونة وبني وليد، حيث تأكد للعيان ومنذ العام 2011 أن حكومة الوفاق تستمد من الشرعية التي منحها إياها المجتمع الدولي ذريعة لإستجلاب الإخوان من أنحاء العالم وفي مقدمتهم أعضاء الحزب الحاكم التركي “العدالة والتنمية” لإسقاط تجربة إرهاب كل من يخالفهم إما بالقتل والإغتيال أو بالقمع والنفي وما شابه ذلك.

وفي سياقٍ متصل، إن جولة المشير حفتر إلى فرنسا وجنوب أفريقيا، ويقال إنه زار سراً سوريا مع رئيس جهاز المخابرات المصري، يؤكد أن مشروع الإخوان المسلمين المتماهي في ليبيا قد إنكشف وجولة حفتر ما هي إلا لتحشيد القوى الرسمية الفاعلة للحد من إجرام حكومة الوفاق الساعية لنسف كل محاولات التهدئة عبر مشروع لن يجلب إلا الويلات للشعب الليبي، فليس سراً أن المعسكر الليبي منقسم الآن، لكن تحالفات المشير حفتر تؤكد أن الدول التي تقف في صفه هي على قناعة تامة بأنه الضامن الأساس لنقل الدولة الليبية إلى بر الأمان، فمصر ودولة الإمارات تهتمان وإنطلاقاً من أمنهما القومي الإنضباط ووقف الإقتتال في ليبيا وكان ذلك مسعى فرنسي أيضاً الرامي إلى وقف إطلاق النار والي وافق عليه حفتر شريطة إلتزام الطرف الآخر بذلك.

إنما الجديد اليوم، ما صرحه سامي الأطرش رئيس المكتب السياسي لتجمع ثوار 17 فبراير الليبية الذي طالب بعمليات إنتحارية في مناطق تواجد قوى الجيش الوطني الليبي أي بنغازي ودرنة في سبيل تحقيق أهدافهم، ولم يقتصر الأمر على ذلك، فلقد طالب أيضاً تنفيذ عمليات إنتحارية في دولتي مصر والإمارات على خلفية دعمهما لحفتر في الوقوف ضد تنظيم الإخوان المسلمين الذي يتحالف مع الشيطان في سبيل تحقيق أهدافه ولا يهمه كم الخسائر والضحايا البشرية التي ستسقط في سبيل الوصول إلى هدفه، وهذا ما يحاول عمله أردوغان في ليبيا من نقل للإخوانيين تحت عناوين متعددة.

من هنا إن مقابلة سامي الأطرش على قناة ليبيا بانوراما الذراع الإعلامي لحزب العدالة والبناء الإخوان المسلمين وقوله: ” يجب أن تنقل المعارك إلى مناطق مختلفة سواء في الدول المتدخلة في ليبيا أو القوات المعتدية على العاصمة ويجب أن يذوق الطرف الآخر نتائج هجومه على بوسليم والهضبة”، مضيفاً، ” ما الذي يمنع أن تكون هناك عمليات انتحارية في المنطقة الشرقية، أليس الإمارات تعتدي علينا، أليس مصر تعتدي علينا، يجب أن تنتقل عمليات انتحارية فدائية ليذوق هؤلاء المتدخلين في الشأن الليبي تبعات هذا الفعل”، وهذا التهديد واضح أن هناك ما يحضر حقيقةً من قبل هذا التنظيم، وسوريا الشاهد الحي على إجرامهم.

قد يهمك أيضًا

الجيش الليبي ينفي زيارة حفتر لـ "دمشق" ويبحث ملف الأزمة مع أنغيلا ميركل

خليفة حفتر يبلغ ماكرون استعداده لتوقيع اتفاق لوقف النار في العاصمة الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان المسلمين يهددون خليفة حفتر وحلفاءه بهجمات إنتحارية الإخوان المسلمين يهددون خليفة حفتر وحلفاءه بهجمات إنتحارية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab