فتح مقبرة جماعية في العراق تضم رفات 123 شخصاً
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

فتح مقبرة جماعية في العراق تضم رفات 123 شخصاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتح مقبرة جماعية في العراق تضم رفات 123 شخصاً

مقبرة جماعية في العراق
بغداد - العرب اليوم

أعلنت السلطات العراقية أمس، رفع رفات 123 شخصاً من ضحايا أسوأ المجازر التي ارتكبها تنظيم «داعش»، من أجل مطابقة عينات من الحمض النووي مع ذويهم الذين لا يزالون يجهلون مصيرهم. ومنذ أسابيع، تجري في بغداد ومحافظات أخرى عملية أخذ عينات دمّ من ذوي ضحايا مجزرة سجن بادوش، التي كانت واحدة من أفظع جرائم التنظيم الذي سيطر على ثلث مساحة العراق بين عامي 2014 و2017. وفي يونيو (حزيران) 2014، قام التنظيم الذي كان بصدد السيطرة على شمال غربي البلاد، بنقل نحو 600 رجل كانوا معتقلين في سجن بادوش، وغالبيتهم من الشيعة، في شاحنات إلى وادٍ قبل أن يقوم عناصره بإطلاق النار عليهم. ولم تكتشف السلطات العراقية رفاتهم إلا بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من هزيمة التنظيم في مارس (آذار) 2017. وترك تنظيم «داعش»، المسؤول عن ارتكاب «إبادة جماعية» في العراق حسب الأمم المتحدة وهي من أخطر الجرائم وفق القانون الدولي، نحو 200 مقبرة جماعية تضمّ ما قد يصل إلى 12 ألف ضحية.
وقال محافظ نينوى حيث يقع سجن بادوش، نجم الجبوري، لوكالة الصحافة الفرنسية: «هناك آلاف العوائل التي تنتظر مصير أبنائها المفقودين». مطلع الأسبوع، التقت وكالة الصحافة الفرنسية في مقر الطب العدلي في بغداد عباس محمد الذي أوقف ابنه مهند عام 2005 الأميركيون قبل نقله إلى بادوش. وقال الرجل حينها: «أنا بحاجة لإجابة تريحني بعد 17 عاماً لم أعرف فيها إن كان ابني حياً أو ميتاً».
ويعمل العراق، الذي لا يزال أيضاً يكتشف مقابر جماعية من عهد صدام حسين، منذ سنوات على تحديد هويات ضحايا مراحل العنف العديدة التي مرت على البلاد. وتجري مطابقة الحمض النووي المستخرج من عظام الفخذ أو الأسنان من رفات الضحايا مع عينات دم من أقربائهم. ويعد العثور على آثار الحمض النووي من الرفات المعرّض للأمطار والحرائق وغيرها من العوامل لسنوات، أمراً صعباً، حسب خبراء الطب الشرعي. وأكد من بادوش صالح أحمد، من مؤسسة «الشهداء»، أمس، أن «ظروف العمل صعبة جداً». وأضاف فيما وقف بين نحو 30 موظفاً يعملون في الموقع: «نعمل تحت (درجات) حرارة (مرتفعة)» وهو أمر يقلل من إمكانية الحفاظ على الرفات، كما أن «هناك جثثاً ملتصقة مع أخرى، فضلاً عن وجود الأفاعي والعقارب في العراء».

قد يهمك ايضا 

فصائل مسلحة تصعّد وتطالب بإطاحة ضابط بارز في مكتب الكاظمي

وفاة الشاعر العراقي سعدي يوسف عن عمر ناهز الـ87 عاما

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح مقبرة جماعية في العراق تضم رفات 123 شخصاً فتح مقبرة جماعية في العراق تضم رفات 123 شخصاً



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab