حكومة الدبيبة مطلوبة للإستجواب وعقيلة صالح يلوح بـسحب الثقة
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

حكومة الدبيبة "مطلوبة" للإستجواب وعقيلة صالح يلوح بـ"سحب الثقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة الدبيبة "مطلوبة" للإستجواب وعقيلة صالح يلوح بـ"سحب الثقة"

رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

تشهد الساحة السياسية الليبية جدلا جديدا، بعدما قرر مجلس النواب عقد جلسة لاستجواب الحكومة، التي سيتخلف رئيسها عن حضورها.وأرجع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة عدم حضوره الجلسة، المقررة الاثنين المقبل، إلى إنه سيكون في زيارة خارجية خلال يوم الجلسة، مردفا أنه مستعد للاستجابة للبرلمان وأعضائه في أي وقت، لكنه "يستغرب محاسبة الحكومة قبل صرف الميزانية العامة لها".وأضاف الدبيبة أنه سيعلن "خطة إنعاش أو إنقاذ" اقتصادي، تستهدف تمويل المشروعات التنموية المتوقفة منذ فترة، مردفا أن هذه الخطوة "تتوافق مع القانون"، وذلك في ظل عدم اعتماد مجلس النواب لمشروع الميزانية.وجاء حديث الدبيبة بعد ساعات قليلة من تصريح صحفي لرئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، قال فيه إن المجلس قد ينظر في مسألة سحب الثقة من الحكومة إذا لم تحضر جلسة الاستجواب، التي تستهدف مراجعة أعمالها.وانتقد عقيلة أداء الحكومة فيما يتعلق بتوحيد المؤسسات، وتوفير متطلبات المواطنين من الغذاء والدواء والكهرباء، والمصالحة الوطنية، والاستعداد للانتخابات"، لافتا إلى أن "مجلس النواب سيقرر بقاء حكومة الدبيبة أو رحيلها بعد الاستماع إليها".

وتطرق رئيس مجلس النواب إلى أهمية فتح ملف تعيين وزير دفاع للبلاد، حيث يتولى المنصب حاليا الدبيبة، منوها بأن المجلس الأعلى للجيش هو المجلس الرئاسي، وبما أن "الجيش منقسم، فإن الجهة الوحيدة القادرة على توحيده هي اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)".ويرى الباحث بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا عمر حمدين أن الأزمات التي تعاني منها البلاد من انقطاع للكهرباء واستمرار نقص السيولة النقدية، إضافة إلى تأخر الرواتب ومشكلات المياه والأدوية المتكررة، والتي شحنت الأجواء بين الحكومة ومجلس النواب، مشكلات استخدمتها أطراف خارجية لفرض أمر واقع على الليبيين.ويشير حمدين إلى أنه لم يتبق على الانتخابات سوى شهور معدودة، وهناك من يريدون أن يمرروا رؤيتهم الخاصة لمستقبل ليبيا ويضغطون لإبقاء أشخاص بأعينهم في السلطة، في إشارة إلى جماعة الإخوان.وبالمثل، يخشى المحلل السياسي الليبي الطيب بوعجيلة من أن تتسبب تلك "الأزمة" في عرقلة المسار السياسي في البلاد، والذي من المقرر أن يفضي في النهاية إلى انتخابات عامة في موعدها 24 ديسمبر المقبل.وما يزيد هذه التخوفات "عدم اتخاذ خطوات جادة" من أطراف كثيرة من أجل الوصول لهذا الهدف الذي لم يتبق عليه سوى 4 أشهر.وحذر بوعجيلة من استفادة جماعة الإخوان مما يحدث، إذ تعلم أنها ستغادر المشهد تماما في حال إتمام الانتخابات، حيث لن يبقل بهم الشعب مجددا في دوائر السلطة.

قد يهمك ايضا 

حكومة الوحدة الوطنية الليبية تُعين مسعود رحومة مدعيا عاماً عسكرياً

الدبيبة يعلن شروطه للقاء حفتر ويوضح موقفه إزاء إمكانية ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة الليبية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الدبيبة مطلوبة للإستجواب وعقيلة صالح يلوح بـسحب الثقة حكومة الدبيبة مطلوبة للإستجواب وعقيلة صالح يلوح بـسحب الثقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab