أشتية يكشف أن حكومته تلقت تعليمات من الرئيس الفلسطيني بعدم التعاطي مع إسرائيل اقتصادياً
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

أشتية يكشف أن حكومته تلقت تعليمات من الرئيس الفلسطيني بعدم التعاطي مع إسرائيل اقتصادياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشتية يكشف أن حكومته تلقت تعليمات من الرئيس الفلسطيني بعدم التعاطي مع إسرائيل اقتصادياً

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن حكومته تلقت تعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بألا تتعاطى مع إسرائيل في الشق الاقتصادي بدون الشق السياسي.
وأضاف في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، أمس، أن الشعب الفلسطيني لا يبحث عن لقمة عيش، بل عن دولته الفلسطينية وتجسيدها على التراب الوطني. واعتبر أن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، «سببها سياسات الاحتلال»، وأن حكومته تعمل في ظروف صعبة، سواء على الوضع الاقتصادي أو الوضع الصحي، أو بسبب ممارسات الاحتلال وعزله لقطاع غزة والقدس، مشدداً «نريد أن يكون الوضع الاقتصادي رافعة للوضع السياسي بشقه الوطني والمعنوي والتطويري».
وتحدث أشتية عن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية، مجدداً التذكير، بأن الوضع المالي صعب «بسبب انحسار المساعدات الخارجية، وتوقف أموال المانحين». وتدفع السلطة رواتب منقوصة لموظفيها منذ 3 شهور بسبب الأزمة المالية، فيما تعمل على عدة اتجاهات للخروج من أزمتها، بما يشمل استعادة الدعم الأميركي والأوروبي والعربي، والضغط على إسرائيل بكل الطرق لوقف الاقتطاعات الضريبية، إضافة إلى محاولة تحسين الجباية الداخلية والتقشف في المصاريف الحكومية.
وقال أشتية، إن هناك عجزاً شهرياً في الموازنة الفلسطينية، «لكننا سنعبر هذه الأزمة، وحسب توجيهات الرئيس لن نرفع الضرائب على أحد، ولن نسمح بزيادة الأسعار بأي شكل من الأشكال، وقد أحلنا 73 تاجراً حاولوا أن يعبثوا بالسلم الأهلي إلى النائب العام». ويواجه الحكومة الفلسطينية كل شهر، بحسب أرقام رسمية فلسطينية، عجز بحدود 200 مليون شيقل، وهو عجز متراكم. وجاء هذا الوضع فيما لم تتجاوز المساعدات الخارجية طيلة العام، 10 في المائة مما كان يصل في العادة إلى الخزينة الفلسطينية.
وأفادت بيانات أخيرة صادرة عن وزارة المالية الفلسطينية، بتراجع الدعم والمنح والمساعدات المالية المقدمة للخزينة العامة، بنسبة 89.6 في المائة بواقع 31.5 مليون دولار خلال الشهور الثمانية الأولى من 2021، مقابل الفترة نفسها العام الأسبق، في الوقت الذي تقتطع فيه إسرائيل نحو 220 مليون شيقل من أموال المقاصة التي تبلغ 700 إلى 800 مليون شيقل.
في سياق آخر تعهد أشتية باستكمال الانتخابات المحلية في موعدها الشهر القادم، كما أكد أن سياسة حكومته تقوم على تعزيز صمود المقدسيين في القدس باعتبارها منطقة تطوير (أ)، كذلك دعم الغزيين في غزة. وجاء حديث رئيس الوزراء الفلسطيني، عن حكومته التي لن تتعامل بالشق الاقتصادي دون السياسي، مناقضاً للتأكيد الإسرائيلي، أن أي اجتماعات سابقة لم تتناول الشأن السياسي وإنما ركزت على القضايا الاقتصادية والأمنية.
وكانت هناك سلسلة من الاجتماعات بين كبار الوزراء الإسرائيليين وقادة السلطة الفلسطينية منذ تولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة السلطة العام الماضي، وأبرزها وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس الذي استضاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في منزله. وقالت إسرائيل إن الاجتماعات ركزت على التنسيق الأمني والجهود المبذولة لتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين. بينما أصر الفلسطينيون، على أن المحادثات تناولت أيضاً «خلق أفق سياسي».
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أكد بنفسه في افتتاح المركزي الفلسطيني، أن الاجتماعات الأخيرة بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين «تخدم المصالح الفلسطينية»، لكنه شدد على أنها «ليست بديلاً عن عملية السلام»، مضيفاً أن «لا بديل عن مطالبنا بحل سياسي وفق القانون الدولي».

قد يهمك أيضا

محمد أشتية يؤكد إستعداد توزيع أموال المنحة القطرية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية

أشتية يؤكد أنه لا مُستقبل للحكومة الإسرائيلية الجديدة دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يكشف أن حكومته تلقت تعليمات من الرئيس الفلسطيني بعدم التعاطي مع إسرائيل اقتصادياً أشتية يكشف أن حكومته تلقت تعليمات من الرئيس الفلسطيني بعدم التعاطي مع إسرائيل اقتصادياً



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab