أشتية يكشف أن حكومته تلقت تعليمات من الرئيس الفلسطيني بعدم التعاطي مع إسرائيل اقتصادياً
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أشتية يكشف أن حكومته تلقت تعليمات من الرئيس الفلسطيني بعدم التعاطي مع إسرائيل اقتصادياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشتية يكشف أن حكومته تلقت تعليمات من الرئيس الفلسطيني بعدم التعاطي مع إسرائيل اقتصادياً

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن حكومته تلقت تعليمات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بألا تتعاطى مع إسرائيل في الشق الاقتصادي بدون الشق السياسي.
وأضاف في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، أمس، أن الشعب الفلسطيني لا يبحث عن لقمة عيش، بل عن دولته الفلسطينية وتجسيدها على التراب الوطني. واعتبر أن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، «سببها سياسات الاحتلال»، وأن حكومته تعمل في ظروف صعبة، سواء على الوضع الاقتصادي أو الوضع الصحي، أو بسبب ممارسات الاحتلال وعزله لقطاع غزة والقدس، مشدداً «نريد أن يكون الوضع الاقتصادي رافعة للوضع السياسي بشقه الوطني والمعنوي والتطويري».
وتحدث أشتية عن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية، مجدداً التذكير، بأن الوضع المالي صعب «بسبب انحسار المساعدات الخارجية، وتوقف أموال المانحين». وتدفع السلطة رواتب منقوصة لموظفيها منذ 3 شهور بسبب الأزمة المالية، فيما تعمل على عدة اتجاهات للخروج من أزمتها، بما يشمل استعادة الدعم الأميركي والأوروبي والعربي، والضغط على إسرائيل بكل الطرق لوقف الاقتطاعات الضريبية، إضافة إلى محاولة تحسين الجباية الداخلية والتقشف في المصاريف الحكومية.
وقال أشتية، إن هناك عجزاً شهرياً في الموازنة الفلسطينية، «لكننا سنعبر هذه الأزمة، وحسب توجيهات الرئيس لن نرفع الضرائب على أحد، ولن نسمح بزيادة الأسعار بأي شكل من الأشكال، وقد أحلنا 73 تاجراً حاولوا أن يعبثوا بالسلم الأهلي إلى النائب العام». ويواجه الحكومة الفلسطينية كل شهر، بحسب أرقام رسمية فلسطينية، عجز بحدود 200 مليون شيقل، وهو عجز متراكم. وجاء هذا الوضع فيما لم تتجاوز المساعدات الخارجية طيلة العام، 10 في المائة مما كان يصل في العادة إلى الخزينة الفلسطينية.
وأفادت بيانات أخيرة صادرة عن وزارة المالية الفلسطينية، بتراجع الدعم والمنح والمساعدات المالية المقدمة للخزينة العامة، بنسبة 89.6 في المائة بواقع 31.5 مليون دولار خلال الشهور الثمانية الأولى من 2021، مقابل الفترة نفسها العام الأسبق، في الوقت الذي تقتطع فيه إسرائيل نحو 220 مليون شيقل من أموال المقاصة التي تبلغ 700 إلى 800 مليون شيقل.
في سياق آخر تعهد أشتية باستكمال الانتخابات المحلية في موعدها الشهر القادم، كما أكد أن سياسة حكومته تقوم على تعزيز صمود المقدسيين في القدس باعتبارها منطقة تطوير (أ)، كذلك دعم الغزيين في غزة. وجاء حديث رئيس الوزراء الفلسطيني، عن حكومته التي لن تتعامل بالشق الاقتصادي دون السياسي، مناقضاً للتأكيد الإسرائيلي، أن أي اجتماعات سابقة لم تتناول الشأن السياسي وإنما ركزت على القضايا الاقتصادية والأمنية.
وكانت هناك سلسلة من الاجتماعات بين كبار الوزراء الإسرائيليين وقادة السلطة الفلسطينية منذ تولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة السلطة العام الماضي، وأبرزها وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس الذي استضاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في منزله. وقالت إسرائيل إن الاجتماعات ركزت على التنسيق الأمني والجهود المبذولة لتحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين. بينما أصر الفلسطينيون، على أن المحادثات تناولت أيضاً «خلق أفق سياسي».
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أكد بنفسه في افتتاح المركزي الفلسطيني، أن الاجتماعات الأخيرة بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين «تخدم المصالح الفلسطينية»، لكنه شدد على أنها «ليست بديلاً عن عملية السلام»، مضيفاً أن «لا بديل عن مطالبنا بحل سياسي وفق القانون الدولي».

قد يهمك أيضا

محمد أشتية يؤكد إستعداد توزيع أموال المنحة القطرية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية

أشتية يؤكد أنه لا مُستقبل للحكومة الإسرائيلية الجديدة دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يكشف أن حكومته تلقت تعليمات من الرئيس الفلسطيني بعدم التعاطي مع إسرائيل اقتصادياً أشتية يكشف أن حكومته تلقت تعليمات من الرئيس الفلسطيني بعدم التعاطي مع إسرائيل اقتصادياً



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab