برلين - العرب اليوم
لم تشارك ألمانيا في ضربات التحالف الغربي في سورية في 14 أبريل/نيسان 2018,وبادرت واشنطن إلى قصف منشآت سورية بالصواريخ وانضمت إليها باريس ولندن.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا أكدت استعدادها لتوجيه ضربة عسكرية لسورية لشن هجوم كيميائي مزعوم في دوما في ريف دمشق أما ألمانيا فقد استبعت زعيمتها أنجيلا ميركل إمكانية مشاركتها في الضربة العسكرية المرتقبة.
وأرجعت أوساط المراقبين سبب إحجام برلين عن المشاركة في ضربة التحالف الغربي في سورية إلى توقعات لم تستبعد حدوث نزاع مباشر بين الولايات المتحدة التي تقود التحالف الغربي وروسيا التي تواصل دعمها لسورية في حربها ضد التطرف.
ولم يستبعد محللون غربيون إمكانية أن توجه روسيا، والحالة هذه، ضربة عسكرية لمستودعات تحوي الأسلحة النووية الأميركية في ألمانيا بواسطة صواريخ "إسكندر" التي تعتبر أخطر سلاح موجود في حوزة الجيش الروسي .
ويقتضي الإنصاف الإشارة إلى أن ممثل الحزب الديمقراطي الحر الألماني، ألكسندر لامبسدورف، انتقد بشدة رفض المستشارة ميركل المشاركة في عمليات التحالف الغربي.".
أرسل تعليقك