المجلس المركزي الفلسطيني يستكمل تجديد قياداته
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

المجلس المركزي الفلسطيني يستكمل تجديد قياداته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس المركزي الفلسطيني يستكمل تجديد قياداته

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - العرب اليوم

استكمل المجلس المركزي الفلسطيني، أمس (الاثنين)، الشواغر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفي المجلس الوطني.وتم اختيار عضو مركزية حركة «فتح»، حسين الشيخ، عن حركة «فتح» بدلاً عن الراحل صائب عريقات، الذي كان أمين سر التنفيذية، والدكتور محمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار، بدلاً عن حنان عشراوي (مستقل) التي قدمت استقالتها، وفريد سروع (رمزي رباح)، بدلاً عن تيسير خالد الذي قدم استقالته (جبهة ديمقراطية). كما تم انتخاب الدكتور رمزي خوري، رئيساً لمجلس إدارة الصندوق القومي، ووفقاً للنظام السياسي أصبح عضواً في اللجنة التنفيذية. وقبل ذلك انتخب روحي فتوح، رئيساً للمجلس الوطني الفلسطيني، بدلاً من سليم الزعنون، وعلي فيصل وموسى حديد، نائبين لرئيس المجلس، وفهمي الزعارير أميناً للسر.

تجديد القيادات كان أحد أهم مخرجات اجتماع «المركزي»، باعتبار أن ذلك تمهيد لمرحلة مستقبلية متعلقة بخليفة الرئيس محمود عباس. وقبل الاجتماع، قررت حركة «فتح»، الدفع بحسين الشيخ إلى اللجنة التنفيذية خلفاً لعريقات، والإبقاء على عزام الأحمد في موقعه إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهم ممثلو الحركة الأكبر في المنظمة (فتح).

مع الإشارة إلى أن الدفع بالشيخ كان قرار عباس الشخصي.

وبحسب مفهوم فتحاوي خالص، فإن الرئيس الفلسطيني، يجب أن يكون رئيس اللجنة المركزية لحركة «فتح» ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وحتى الآن فإن عباس والأحمد، يحوزان هاتين العضويتين، (المنظمة والمركزية)، ولاحقاً سيكون الشيخ الشخصية الأحدث التي تجمع المنصبين. والشيخ كان أحد كوادر حركة «فتح» في الانتفاضتين، وتقلد مناصب حركية، بينها أمين سر الحركة في رام الله في الانتفاضة الثانية، قبل أن يصعد إلى مناصب متقدمة في السلطة، بصفته وزير الشؤون المدنية، وهي القناة الأكثر اتصالاً مع إسرائيل في الشؤون المدنية التي تخص الفلسطينيين، وكذلك عضو في اللجنة المركزية لحركة «فتح». ويعد الشيخ أحد أكثر المقربين إلى عباس، وحاز خلال العامين الماضيين ثقته المطلقة، وصار يرافقه في الاجتماعات الأهم وسفرياته إلى الخارج.

وسيكون الشيخ إذا ما تم دفعه حتى النهاية من أجل خلافة عباس، في منافسة مع شخصيات بارزة تم طرحها في سياق خلافة الرجل الذي وصل إلى سن 86 عاماً. ويحوز الشيخ إضافة إلى ثقة عباس، علاقات جيدة مع الإسرائيليين والأميركيين وفي الإقليم، باعتباره رجلاً من الجيد التعامل معه.

معلوم أن للأطراف الدولية والإقليمية، رأياً مهماً في من يكون الرئيس القادم للفلسطينيين، باعتبار أن السلطة ملتزمة باتفاقيات مع إسرائيل سياسية وأمنية، وتتلقى الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الإقليم، التي تدخلت كذلك في الاجتماع الحالي.

قد يهمك ايضا 

عباس طلب من غانتس الإفراج عن أسرى قدامى تعزيزاً للسلطة

توافق مصري ـ فلسطيني على مواصلة التشاور لـ«إحياء السلام»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس المركزي الفلسطيني يستكمل تجديد قياداته المجلس المركزي الفلسطيني يستكمل تجديد قياداته



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab