القاهرة ـ العرب اليوم
أكدت "عطيات ت ح"، والدة "شهيد الشهامة" "محمد أ" بشبرا الخيمة، والذى لقى مصرعه على يد متهمين حاول الصلح بينهما وبين طرف آخر، إلا أن المتهمين لم يرضخا للصلح وقررا الانتقام من كل من شارك في هذا الصلح، موضحة إن "محمد" هو نجلها الوحيد على 3 شقيقات أخريات، وهو العائل الوحيد لهن بعد وفاة والده الذى كان يعمل فى وزارة الخارجية، مطالبة بالقصاص من القتلة وأوضحت، والدة الشهيد، فى تصريحات صحفية، أن نجلها أخبرها ذات يوم أنه تلقى تهديد من المتهم الثانى "أن كل من شارك فى الصلح سينال جزاءه"، فيما حذرته بضرورة توخى الحذر من هؤلاء، واتخاذ الاحتياطات اللازمة، إلا أنهم كانوا بلا قلب ومزقوا جسد نجلها بكل برودة، قائلة: "دا يكون جزاء واحد تدخل للصلح بين اثنين وكان هدفه خير".
وأشارت والدة الضحية، إلى أن الواقعة ترجع إلى شهر مارس الماضى، عندما شارك المجنى عليه فى جلسة صلح بين المتهمين "ا ج ا" و" ك م ع" من ناحية، وشخص يدعى "صابر ع س" من ناحية أخرى، وكلهم من أهالى المنطقة، بعدما قاما المتهمان بالتعدى على الأخير بالضرب، ووقعت بين الطرفين مشاجرة بالأسلحة النارية، وفقد المتهم الثانى إحدى عينيه نتيجة طلق خرطوش خلال المشاجرة وعُقدت جلسة صلح كبيرة بين الطرفين المتهمين وعائلاتهما من ناحية، و"صابر ع س"، وعائلته من ناحية أخرى، وبمشاركة المجنى عليه الذى تبرع بذبح عجل على نفقته الخاصة خلال جلسة الصلح وبالفعل تم الصلح بين الطرفين إلا أن المتهمين لم يرضخا للتصالح، وقررا الانتقام من كل من شارك فى الصلح، وعقدا العزم على التخلص من المجنى عليه، وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين استدرجا المجنى عليه وقتلاه.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بيان هام من وزارة الخارجية المصرية بشأن سد النهضة
الخارجية المصرية تصدر تقريرا هو الأول من نوعه حول مكافحة الإرهاب
أرسل تعليقك