رؤساء الكتل الثماني بمجلس نواب الشعب التونسي يؤكدون مساندتهم لقطاع غزة
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

رؤساء الكتل الثماني بمجلس نواب الشعب التونسي يؤكدون مساندتهم لقطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رؤساء الكتل الثماني بمجلس نواب الشعب التونسي يؤكدون مساندتهم لقطاع غزة

مجلس نواب الشعب التونسي
تونس - العرب اليوم

أكد رؤساء الكتل الثماني بمجلس نواب الشعب التونسي مساندتهم اللامشروطة للقضية الفلسطينية ولمسار البناء والتشييد والإعمار في غزة، خاصة في ظل اشتداد الحصار الإسرائيلي على القطاع مؤخرًا.

وبيّن رؤساء الكتل السياسية بالبرلمان من مختلف الحساسيات الحزبية والسياسية أنه لا خلاف ولا جدال حول القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الأم لدى جميع التونسيين، مؤكدين مراهنتهم على صمود غزة والشعب الفلسطيني كافة.

ودعوا خلال لقائهم وفدا رفيع المستوى عن الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، أن يوفر هذا البرنامج كل الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه ولآلاف المهجرين والمشردين في مراكز الإيواء والخيام، بعد هدم الكيان الإسرائيلي لمنازلهم واغتصابه لأراضيهم.

كما أكدوا على المساهمة من قبل البرلمان التونسي في تمويل بعث مركز صحي في غزة لإغاثة الضحايا وتوفير المساعدة الصحية للأهالي والسكان.

وحمّل الوفد رسالة صمود إلى الشعب الفلسطيني وإلى أهالي غزة مفادها أن التونسيين في صفهم ويتابعون نضالهم ومقاومتهم ويشدون على أيديهم حتى تنفرج غمة الاحتلال وممارساته، على حد تعبير رؤساء الكتل البرلمانية التونسية خلال اللقاء.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، ناصر الهنيدي إن زيارة البرلمان التونسي ولقاءه برؤساء الكتل والمجموعات البرلمانية يندرج في إطار سعي الهيئة لتعزيز الجهود العربية والدولية من مؤسسات وجمعيات لدعم مشاريعها في فلسطين، خاصة في ظل اشتداد الحصار الإسرائيلي مؤخرًا.

وبين الهنيدي أن الوفد قدم للبرلمانيين التونسيين أهداف الهيئة وبرامجها من أجل إعمار غزة من خلال العديد من القطاعات التي استهدفت خلال العدوان وأبرزها البنى التحتية من مياه وصرف صحي وقطاعات الزراعة والكهرباء والاتصالات والصناعة والتعليم والصحة.

وأضاف أن الهيئة منظمة غير حكومية مستقلة تعمل على برامج لفائدة الشعب الفلسطيني بكل تجلياته وتسعى إلى حشد الدعم والمساندة العربية لتحقيق هذه الأهداف الإنسانية.

وتعد هذه الجولة في تونس الثانية من نوعها لوفد من الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة حيث التقت العام 2014 قيادة حركة النهضة في مقرها المركزي بالعاصمة.

وقالت النائبة لطيفة الحباشي، المنسقة السياسية بالحملة العالمية لفك الحصار عن غزة، والتي مثلت برلمان تونس خلال سبتمبر/ أيلول 2016 في القافلة النسوية لكسر الحصار عن غزة، إن حركة النهضة بمجلس نواب الشعب أكدت لوفد الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة دعم الحركة للمقاومة ولأهل غزّة واستعدادها لبذل كل الجهد لدعم صمود الشعب الفلسطيني.

وأضافت الحباشي التي ترأست جلسة استقبال كتلة حزب النهضة لوفد الهيئة في مقرها بالبرلمان أن الكتلة عبرت عن مساندتها ومناصرتها للشعب الفلسطيني في معركته ضد سياسة الحصار والترويع والترهيب التي تنتهجها إسرائيل في حق الفلسطينيين، منادية بتطبيق القانون الدولي ضد الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني عموماً وفي قطاع غزة المحاصر خصوصاً.

وكانت الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة قد قامت في يونيو/ حزيران الماضي بزيارات إلى عدد من المؤسسات في تركيا والتقت عددا من القيادات والشخصيات في نفس سياق حشد الدعم والمساندة والتعريف ببرامجها وأنشطتها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤساء الكتل الثماني بمجلس نواب الشعب التونسي يؤكدون مساندتهم لقطاع غزة رؤساء الكتل الثماني بمجلس نواب الشعب التونسي يؤكدون مساندتهم لقطاع غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab