بغداد - العرب اليوم
أسفر الهجوم الارهابي الذي نفذه ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، بعد منتصف الليلة، على مرقد شيعي بقضاء بلد بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق عن مقتل 18 عراقيا وإصابة 30 آخرين بجراح.وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحي رسول، في تصريح صحفي، ان القوات الأمنية العراقية سيطرت بشكل كامل على منطقة الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن أحد الانتحاريين فجر نفسه خلال عملية تفتيشه بنقطة أمنية بمحيط مرقد "السيد محمد" بقضاء بلد وأن الحريق الذى شب بالمحلات التجارية نتج عن تفجير أحزمة ناسفة.
ويأتي هجوم بلد بعد ايام من تفجير "الكرادة " وسط مدينة بغداد الذي وقع في الساعة الأولي من فجر يوم /الأحد 3 يوليو/ بسيارة مفخخة انفجرت ونتج عنها حريق هائل دون إحداث حفرة بالأرض أو إنهيار للمباني وتبناه تنظيم(داعش)الإرهابي، ووصف الحادث بأنه الأعنف الذي شهدته العاصمة العراقية منذ فترة، وأسفر عن مقتل 250 وإصابة 200 آخرين غالبيتهم من الشباب، ومن بين القتلي 150 جثة متفحمة وغالبيتها يصعب التعرف على هويتها دون اجراء تحليل البصمة الوراثية "دي إن إيه" من قبل دائرة الطب العدلي.. واستهدف التفجير مركزا تجاريا ومحلات متنوعة بالشارع الرئيسي لمنطقة "الكرادة"، وتسبب في الحاق أضرار مادية كبيرة في ست بنايات حرقا بسبب مادتي "نترات الأمونيا" و "سي فور" التي كانت بالسيارة المفخخة ولوجود مواد قابلة للاشتعال بالموقع مثل محلات العطور.
أرسل تعليقك