بشارة الراعي يطلق صرخة غضب ضد حزب الله في لبنان
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

بشارة الراعي يطلق "صرخة غضب" ضد حزب الله في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشارة الراعي يطلق "صرخة غضب" ضد حزب الله في لبنان

البطريرك بشارة الراعي
بيروت - العرب اليوم

في ظل أزمة لبنان "الطاحنة"، انتشر فيديو للبطريرك بشارة الراعي ، على نطاق واسع جرى تداوله ليل الأربعاء الخميس، يؤكد تصميمه على المطالبة بالحياد اللبناني في أعنف تصريح له في مواجهة سلاح حزب الله وتفرّده بقرار الحرب والسلم في البلاد.

وتوجه رأس الكنيسة المارونية في لبنان في التسجيل المصوّر إلى حزب الله بجملة تساؤلات سيادية: "لماذا تقف ضد الحياد، هل تريد إجباري على الذهاب إلى الحرب؟ تريد إبقاء لبنان في حالة حرب؟ هل تأخذ برأيي حين تقوم بالحرب؟ هل تطلب موافقتي للذهاب إلى سوريا والعراق واليمن؟ هل تطلب رأي الحكومة حين تشهر الحرب والسلام مع إسرائيل؟ علماً بأنّ الدستور يقول إن إعلان الحرب والسلام يعود إلى قرار من ثلثي أصوات الحكومة".وأضاف الراعي في مخاطبته حزب الله: "ما أقوم به أنا هو في مصلحتك، أما أنت فلا تراعي مصلحتي ولا مصلحة شعبك".

وذكر البطريرك الماروني: "أناساً من حزب الله يأتون إلينا ويقولون: هيدا السلاح ضدنا مش قادرين بقى نحمل لأنهم جوعانين متلنا".وختم: "لماذا تريد مني أن أوافق على وجوب أن توافق على الذهاب إلى موضوع فيه خلاص لبنان، ولا تريدني أن أوافق عندما تذهب إلى الحرب التي فيها خراب لبنان".وفي وقت سابق، أعلن الراعي أنه لا يؤيد دعوة الرئيس اللبناني ميشال عون إلى الاستقالة، معتبرا أن إقالته تحتاج إلى آلية دستورية ترتكز على "الخيانة الوطنية العظمى".

 وأوضح "أنا قلت إنني لست مع دعوة الرئيس إلى الاستقالة، فإقالة رئيس الجمهورية تحتاج إلى آلية دستورية ترتكز على الخيانة الوطنية العظمى".وتوالت خلال الأيام الماضية موجة الانتقادات والغضب، بين أنصار البطريرك الماروني بشارة الراعي، وبين مؤيدي حزب الله وأنصاره.

 وانشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بحملات سخرية وشتائم أحيانا بين الفريقين، بما يظهر حجم الخلاف والاختلاف الذي لا يزال سائدا بين الطرفين، على الرغم من التحالف الذي أقامه قبل سنوات ميشال عون عندما كان على رأس حزب "التيار الوطني الحر" مع حزب الله بما عرف في حينه بـ"اتفاق مار مخايل".

ويتبنى البطريرك بشارة الراعي دعوة إلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لإنقاذ لبنان، ما أثار انتقادات حزب الله.ويقول الراعي: "نريد من المؤتمر الدولي إعلان حياد لبنان فلا يعود ضحية الصراعات والحروب وأرض الانقسامات وبالتالي يتأسّس على قوة التوازن، لا على موازين القوى التي تنذر دائماً بالحروب".

وتابع: "نريد من المؤتمر أن يوفّر الدعم للجيش اللبناني، ليكون المدافع الوحيد عن لبنان، والقادر على استيعاب القدرات العسكرية الموجودة لدى الشعب اللبناني من خلال نظامٍ دفاعي شرعي يُمسك بقرار الحرب والسلم"، في انتقاد واضح لسلاح حزب الله الذي يملك ترسانة عسكرية ضخمة يرفض التخلي عنها بحجة مقاومة إسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البطريركية المارونية تدخل بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني"

بشارة الراعي يؤكد أن سقوط لبنان لن يفيد المراهنين عليه لانتزاع الحكم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشارة الراعي يطلق صرخة غضب ضد حزب الله في لبنان بشارة الراعي يطلق صرخة غضب ضد حزب الله في لبنان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab