توقيف خلية لداعش في لبنان تدار من أميركا اللاتينية
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

توقيف خلية لداعش في لبنان تدار من أميركا اللاتينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف خلية لداعش في لبنان تدار من أميركا اللاتينية

تنظيم "داعش" الإرهابي
بيروت - العرب اليوم

تم توقيف خلية تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة البقاع، تدار من أمريكا اللاتينية وفي تقرير أن "8 موقوفين، هم حصيلة سلسلة عمليات أمنية شهدتها بلدة القرعون في البقاع الغربي على مراحل".

وأشارت "الأخبار"، نقلا عن مصدرين أمني وقضائي، إلى أن "الخلية تضم 3 من الموقوفين الرئيسيين الأساسيين الذين خططوا لاستهداف مراكز للجيش اللبناني وأهداف أخرى، فيما توزع 5 آخرون على المجموعة كأفراد تم تجنيدهم للاستفادة منهم وقد شكلوا حضورا ثانويا، وتضم الخلية بمعظمها لبنانيين ويقودها أحد المغتربين في إحدى دول أمريكا الجنوبية، وقد جرى إحباط ما كانت تنوي التحضير له في مهده قبل الوصول إلى مراحله التنفيذية".

وأضاف تقرير الصحيفة: "يوم الأربعاء الماضي، أعلن الجيش اللبناني أن مديرية المخابرات أحالت على القضاء المختص، عناصر خلية إرهابية أوقفوا في إحدى بلدات البقاع الغربي بعد سلسلة عمليات أمنية نفذتها المديرية في المنطقة المذكورة، حيث ضبطت في حوزتهم أسلحة وذخائر حربية، وقد تبين ارتباط أفرادها بأحد التنظيمات الإرهابية، وتنفيذهم تدريبات عسكرية في جرود المنطقة وتخطيطهم لضرب مراكز عسكرية وتبادلهم صوراً جوية لتلك المراكز، ويديرهم أحد الأشخاص من خارج الأراضي اللبنانية".

وبينت الصحيفة أنه وفقا لمعلوماتها، فإن "معظم الموقوفين يدينون بالولاء لتنظيم "داعش" الإرهابي، يقودهم المدعو ن. ف.ح الذي يقيم في إحدى الدول اللاتينية"، مضيفة: "في مستهل التخطيط لتأليف خلية، بادر المشغل "ن.ح" إلى التواصل مع صديقه ع.م.ح (لبناني من بلدة القرعون مواليد 1992)، عبر تطبيق "تلغرام"، والأخير معروف بولائه لتنظيم "داعش، وطلب منه العمل على إنشاء "خلية" لتنفيذ عمليات تستهدف مراكز للجيش اللبناني وانتقاء أهداف تعود لطوائف أخرى. وقد وعده بأنه في صدد جمع المال للخلية لتمويل العمليات، وتبين بعد معاينة محتوى هاتف الموقوف "ع.م.ح"، بأنه تلقى فيديوهات من مشغله حول كيفية صناعة العبوات الناسفة".

كما أفادت "الأخبار" بأن "الموقوف ع.م.ح كان قد اعتقل في عام 2017 بجرم تشكيل خلية إرهابية تابعة لـ"داعش"، وأنه خلال توقيفه، أدلى بمعطيات حول تأييده التنظيم منذ ظهوره عام 2014، ولاحقا، وخلال التدقيق بالنشاط الإرهابي، تبين لمديرية المخابرات أن الموقوف عاد لمزاولة نشاطه كما في السابق، وكان يجتمع في "فرن مناقيش" يعود إليه مع الموقوفين "هـ.م.ع.ع"، و"إ.م.ش"، وكانوا يبحثون شؤونا تخص التنظيم وكيفية القتال في صفوفه، فيما تبين بعد التدقيق أن هؤلاء، نفذوا رمايات بالأسلحة الحربية في جرود القرعون على مراحل، في حين علم من خلال التدقيق أن الخلية التي جمعت إلى "ع.ح" و "إ.ش" و "هـ.ال" كانت تتواصل مع "ي.ك.أ"، و "ع.ش"، و"غ.ي"، وقد أقر الموقوفون بأنهم ملتزمون دينيا".

وتابعت "الأخبار" في تقريرها كاشفة التفاصيل: "في سياق التحضير لعملية أمنية، تشير المعطيات إلى طلب المشغل من "ع.ح" إجراء بحث عبر الإنترنت عن مراكز تتبع للجيش اللبناني بهدف انتقاء ما يناسب منها لاستهدافه، وحتى تكتمل مسيرته من الناحية الدينية، طلب إلى "ع.ح" التعرف إلى شخص من بلدة مجاورة ويدعى "أ.س" ويكنى "أبو عمر" من مواليد 1976، وأخبره أن "أبا عمر من جماعتنا" ويمكنه تأمين المساعدة وتثقيف أفراد جماعته (هـ.م.ع. و إ.م.ش) دينيا، وتبين أن هؤلاء بعد خضوعهم لدروس دينية، نفذوا رمايات حربية في جرود البلدة تحت إشراف "ع.ح" وبعيد توقيفهم، تبين أن "أ.س" لعب دور الشرعي في الخلية الوليدة، وأنه سافر إلى إحدى الدول اللاتينية حيث يتواجد العقل المدبر، كما تبين أن الشرعي، زود "ع.ح" ورفاقه بمبالغ مالية تجاوزت 2000 دولار أمريكي".

كما كشف أن "الموقوف "ع. ح."، وفي سبيل إنجاز التحضيرات للعمل الأمني، استفاد من تردد المدعوين "ع.خ" و"أ.غ."، وهما متواريان، إلى مكان عمله وأعلمهما بانتمائه إلى "داعش"، فعمل على إعطائهم دروسا دينية في الفقه والعقيدة، وفي وقتٍ لاحق، أقدم على شراء مفرقعات نارية وانتزع البارود منها، وجمعه في مفرقعة واحدة، ثم قام برفقة الشخصين المذكورين بتفجيرها في جرود القرعون لمعاينة مدى إمكانية الاستفادة منها في عمل أمني، وصوروا ما جرى في مقطع فيديو أرسله "ع. ح." إلى العقل المدبر في الدولة اللاتينية، وفق "الأخبار".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل قياديين من «داعش» بقصف عراقي في جبال حمرين

القضاء على 7 عناصر لـ"داعش" بينهم قيادي في الأنبار بالعراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف خلية لداعش في لبنان تدار من أميركا اللاتينية توقيف خلية لداعش في لبنان تدار من أميركا اللاتينية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab