أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين  يفتح  أسرارا تاريخية
آخر تحديث GMT04:46:17
 العرب اليوم -

أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين يفتح "أسرارا تاريخية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين  يفتح  "أسرارا تاريخية"

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
بغداد - العرب اليوم

يهدد أرشيف وثائق مهمة لحزب البعث إبان حكم الرئيس صدام حسين أعيد مؤخرا سرا إلى العراق، بفتح جراح ماض مؤلم، لكنه يعيد الأمل لبعض العراقيين بمعرفة مصير المفقودين من أقاربهم فبعد أشهر قليلة من الإطاحة بنظام صدام حسين بالغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، عثر على 5 ملايين صفحة في مقر لـ"حزب البعث العراقي"، غمرت المياه أجزاء من مبناه في بغداد، واستعانت القوات الأمريكية آنذاك بالمعارض القديم كنعان مكية، للاطلاع على محتويات تلك الوثائق وقال مكية: "دخلنا السرداب الذي كانت المياه تغمره تقريبا، مستعينين بمصابيح يدوية، لأن الكهرباء كانت مقطوعة"

وأضاف: "كنا نقرأ الوثائق وأدركنا أننا أمام شيء كبير"، مبينا، أنهم عثروا على ملفات خاصة بأعضاء في الحزب ورسائل مخاطبات بين الحزب ووزارات تتعلق بأمور إدارية، وتقارير كتبت من عراقيين يتهمهم جيرانهم بانتقاد صدام حسين، وأخرى تتحدث عن شكوك حول خيانة جنود عراقيين تعرضوا للأسر خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وأشار إلى أنه اتفق مع الأمريكيين على نقل تلك الوثائق إلى الولايات المتحدة، حيث تم ترقيمها وخزنها في معهد هوفر، وهو مركز أبحاث للسياسة العامة في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا، ولم يطلع عليها هناك سوى باحثين

ويأمل مكية، أن تطوي الأيام كل تلك الأحداث التي تحملها صفحات هذا الأرشيف ليصبح يوما ما جزءا من ماضي العراق البعيد وقال: "لا نستطيع أن نتذكر أمجاد بلاد الرافدين والإمبراطورية العباسية، وننسى 35 عاما من الرعب الفعلي الذي عاشه العراق الحديث" وتابع، لأن "تلك المرحلة جزء مما يعني أن تكون عراقيا اليوم" وأعيدت الوثائق التي يبلغ وزنها 48 طنا، مجددا في أغسطس الماضي إلى بغداد وخزنت على الفور في موقع مجهول، ولم تعلن بغداد أو واشنطن، عن نقل الأرشيف

وقد يحمل هذا الأرشيف منافع شخصية لآلاف العائلات في العراق، فيما يرى البعض أن هذا الأرشيف يمكن أن يساعد على تجنب إعادة التاريخ الى الوراء ويرى مدير "مبادرة العراقية في المجلس الأطلسي" عباس كاظم، أن هذه الخلافات تجعل إعادة الأرشيف حركة "متهورة" ويقول، إن "العراق غير جاهز. لم يبدأ عملية المصالحة التي تسمح لهذا الأرشيف بلعب دور إيجابي"، مشيرا الى أن ما اطلع عليه يخص حتى بعض المسؤولين الحاليي وأضاف: "البعثيون وثقوا كل شيء من النكتة إلى الإعدام. (إذا كشف)، سيبدأ السياسيون وزعماء العشائر والناس في الشارع باستخدامه ضد بعضهم البعض"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تسريب صور للمرة الأولى للرئيس صدام حسين قبل إعدامه بدقائق

روحاني يؤكد إيران كانت دوما داعمة لدول الخليج ولو منحنا الضوء الأخضر لصدام حسين لابتلعها كلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين  يفتح  أسرارا تاريخية أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين  يفتح  أسرارا تاريخية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين
 العرب اليوم - الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab