أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين  يفتح  أسرارا تاريخية
آخر تحديث GMT06:45:40
 العرب اليوم -

أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين يفتح "أسرارا تاريخية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين  يفتح  "أسرارا تاريخية"

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
بغداد - العرب اليوم

يهدد أرشيف وثائق مهمة لحزب البعث إبان حكم الرئيس صدام حسين أعيد مؤخرا سرا إلى العراق، بفتح جراح ماض مؤلم، لكنه يعيد الأمل لبعض العراقيين بمعرفة مصير المفقودين من أقاربهم فبعد أشهر قليلة من الإطاحة بنظام صدام حسين بالغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، عثر على 5 ملايين صفحة في مقر لـ"حزب البعث العراقي"، غمرت المياه أجزاء من مبناه في بغداد، واستعانت القوات الأمريكية آنذاك بالمعارض القديم كنعان مكية، للاطلاع على محتويات تلك الوثائق وقال مكية: "دخلنا السرداب الذي كانت المياه تغمره تقريبا، مستعينين بمصابيح يدوية، لأن الكهرباء كانت مقطوعة"

وأضاف: "كنا نقرأ الوثائق وأدركنا أننا أمام شيء كبير"، مبينا، أنهم عثروا على ملفات خاصة بأعضاء في الحزب ورسائل مخاطبات بين الحزب ووزارات تتعلق بأمور إدارية، وتقارير كتبت من عراقيين يتهمهم جيرانهم بانتقاد صدام حسين، وأخرى تتحدث عن شكوك حول خيانة جنود عراقيين تعرضوا للأسر خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وأشار إلى أنه اتفق مع الأمريكيين على نقل تلك الوثائق إلى الولايات المتحدة، حيث تم ترقيمها وخزنها في معهد هوفر، وهو مركز أبحاث للسياسة العامة في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا، ولم يطلع عليها هناك سوى باحثين

ويأمل مكية، أن تطوي الأيام كل تلك الأحداث التي تحملها صفحات هذا الأرشيف ليصبح يوما ما جزءا من ماضي العراق البعيد وقال: "لا نستطيع أن نتذكر أمجاد بلاد الرافدين والإمبراطورية العباسية، وننسى 35 عاما من الرعب الفعلي الذي عاشه العراق الحديث" وتابع، لأن "تلك المرحلة جزء مما يعني أن تكون عراقيا اليوم" وأعيدت الوثائق التي يبلغ وزنها 48 طنا، مجددا في أغسطس الماضي إلى بغداد وخزنت على الفور في موقع مجهول، ولم تعلن بغداد أو واشنطن، عن نقل الأرشيف

وقد يحمل هذا الأرشيف منافع شخصية لآلاف العائلات في العراق، فيما يرى البعض أن هذا الأرشيف يمكن أن يساعد على تجنب إعادة التاريخ الى الوراء ويرى مدير "مبادرة العراقية في المجلس الأطلسي" عباس كاظم، أن هذه الخلافات تجعل إعادة الأرشيف حركة "متهورة" ويقول، إن "العراق غير جاهز. لم يبدأ عملية المصالحة التي تسمح لهذا الأرشيف بلعب دور إيجابي"، مشيرا الى أن ما اطلع عليه يخص حتى بعض المسؤولين الحاليي وأضاف: "البعثيون وثقوا كل شيء من النكتة إلى الإعدام. (إذا كشف)، سيبدأ السياسيون وزعماء العشائر والناس في الشارع باستخدامه ضد بعضهم البعض"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تسريب صور للمرة الأولى للرئيس صدام حسين قبل إعدامه بدقائق

روحاني يؤكد إيران كانت دوما داعمة لدول الخليج ولو منحنا الضوء الأخضر لصدام حسين لابتلعها كلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين  يفتح  أسرارا تاريخية أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين  يفتح  أسرارا تاريخية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف
 العرب اليوم - عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان

GMT 11:33 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

حزب الله يستهدف ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي

GMT 12:48 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قصف متواصل للمناطق الشرقية في قطاع غزة

GMT 02:43 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

وزير النفط الليبي يعلن توقفه عن العمل

GMT 07:46 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب شرق طوكيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab