أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين  يفتح  أسرارا تاريخية
آخر تحديث GMT03:32:20
 العرب اليوم -

أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين يفتح "أسرارا تاريخية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين  يفتح  "أسرارا تاريخية"

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
بغداد - العرب اليوم

يهدد أرشيف وثائق مهمة لحزب البعث إبان حكم الرئيس صدام حسين أعيد مؤخرا سرا إلى العراق، بفتح جراح ماض مؤلم، لكنه يعيد الأمل لبعض العراقيين بمعرفة مصير المفقودين من أقاربهم فبعد أشهر قليلة من الإطاحة بنظام صدام حسين بالغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، عثر على 5 ملايين صفحة في مقر لـ"حزب البعث العراقي"، غمرت المياه أجزاء من مبناه في بغداد، واستعانت القوات الأمريكية آنذاك بالمعارض القديم كنعان مكية، للاطلاع على محتويات تلك الوثائق وقال مكية: "دخلنا السرداب الذي كانت المياه تغمره تقريبا، مستعينين بمصابيح يدوية، لأن الكهرباء كانت مقطوعة"

وأضاف: "كنا نقرأ الوثائق وأدركنا أننا أمام شيء كبير"، مبينا، أنهم عثروا على ملفات خاصة بأعضاء في الحزب ورسائل مخاطبات بين الحزب ووزارات تتعلق بأمور إدارية، وتقارير كتبت من عراقيين يتهمهم جيرانهم بانتقاد صدام حسين، وأخرى تتحدث عن شكوك حول خيانة جنود عراقيين تعرضوا للأسر خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) وأشار إلى أنه اتفق مع الأمريكيين على نقل تلك الوثائق إلى الولايات المتحدة، حيث تم ترقيمها وخزنها في معهد هوفر، وهو مركز أبحاث للسياسة العامة في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا، ولم يطلع عليها هناك سوى باحثين

ويأمل مكية، أن تطوي الأيام كل تلك الأحداث التي تحملها صفحات هذا الأرشيف ليصبح يوما ما جزءا من ماضي العراق البعيد وقال: "لا نستطيع أن نتذكر أمجاد بلاد الرافدين والإمبراطورية العباسية، وننسى 35 عاما من الرعب الفعلي الذي عاشه العراق الحديث" وتابع، لأن "تلك المرحلة جزء مما يعني أن تكون عراقيا اليوم" وأعيدت الوثائق التي يبلغ وزنها 48 طنا، مجددا في أغسطس الماضي إلى بغداد وخزنت على الفور في موقع مجهول، ولم تعلن بغداد أو واشنطن، عن نقل الأرشيف

وقد يحمل هذا الأرشيف منافع شخصية لآلاف العائلات في العراق، فيما يرى البعض أن هذا الأرشيف يمكن أن يساعد على تجنب إعادة التاريخ الى الوراء ويرى مدير "مبادرة العراقية في المجلس الأطلسي" عباس كاظم، أن هذه الخلافات تجعل إعادة الأرشيف حركة "متهورة" ويقول، إن "العراق غير جاهز. لم يبدأ عملية المصالحة التي تسمح لهذا الأرشيف بلعب دور إيجابي"، مشيرا الى أن ما اطلع عليه يخص حتى بعض المسؤولين الحاليي وأضاف: "البعثيون وثقوا كل شيء من النكتة إلى الإعدام. (إذا كشف)، سيبدأ السياسيون وزعماء العشائر والناس في الشارع باستخدامه ضد بعضهم البعض"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تسريب صور للمرة الأولى للرئيس صدام حسين قبل إعدامه بدقائق

روحاني يؤكد إيران كانت دوما داعمة لدول الخليج ولو منحنا الضوء الأخضر لصدام حسين لابتلعها كلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين  يفتح  أسرارا تاريخية أرشيف الرئيس الراحل صدام حسين  يفتح  أسرارا تاريخية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab