معاناة ليبيا من نقص الأدوية و المعدات في مركز لعلاج السرطان
آخر تحديث GMT08:08:46
 العرب اليوم -

معاناة ليبيا من نقص الأدوية و المعدات في مركز لعلاج السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معاناة ليبيا من نقص الأدوية و المعدات في مركز لعلاج السرطان

نقص الأدوية في مركز لعلاج السرطان
طرابلس ـ العرب اليوم

يعتمد مركز طبي متخصص بعلاج السرطان في ليبيا على المانحين والمتبرعين كي تظل أبوابه مفتوحة للمرضى الذين يقطعون غالبًا مئات الكيلومترات للحصول على علاج قد ينقذ حياتهم.
ودمر الصراع والأزمة الاقتصادية ، نقلًا عن "روتيرز" منذ انتفاضة 2011 نظام الرعاية الصحية في ليبيا وزاد من صعوبة حصول الليبيين على علاج خاص أو السفر للعلاج في مستشفيات في الخارج.

ويعاني البلد من نقص في الأدوية والمعدات كما أن الكثير من الموظفين الأجانب الذين كان يعتمد عليهم نظام الصحة غادروا البلاد.

وقال الدكتور محمد الفقي مدير مركز مستشفى مصراتة للأورام إنّ النزوح نتيجة الصراع زاد من التحديات التي تواجهها المنشآت التي لا تزال تعمل ، ويأتي بعض المرضى إلى المركز الذي تديره الدولة في مدينة مصراتة على بعد حوالي 190 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس، من عمق الصحراء الكبرى.

وقال الفقي "حصل نزوح عدد كبير من الناس أدى إلى ازدحام أو تكتل سكاني في المنطقة الغربية وأدى صراحة إلى زيادة العبء على مركز مصراتة لعلاج الأورام" ، واضطر المركز إلى اللجوء للمنظمات الخيرية والجهات المانحة الخاصة ليواصل عمله.
 
و تقول الممرضة هوية أحمد وهي مشرفة قسم الأطفال " كل العلاج الذي عندنا ناقص، ولا يوجد علاج كيماي ، كله من التبرعات" ، وأضافت " التبرعات التي تكفي المرضى قد يتوفر منها جرعة تأخد بـ 3000 ، 4000 دينار للجرعة الواحدة" أي ما يعادل ما بين 2170 دولارًا و2900 دولار.
وتابعت " وأحيانًا يأتي كل 15 يومًا، يعني كيف نأتي بالدواء كل 15 يومًا".

و خلف الصراع الليبي أكثر من مليون من سكانه وعددهم 6.5 مليون نسمة بحاجة لمساعدات إنسانية وفقًا إلى الأمم المتحدة .

وتمثل إيرادات النفط كل الدخل الليبي تقريبًا لكنها متقلبة فيما فشلت حكومتان متنافستان في الشرق والغرب إلى حد بعيد في توفير الخدمات الأساسية ،وتسببت أزمة سيولة وتراجع قيمة الدينار في السوق الموازي في معاناة الليبيين لتوفير احتياجاتهم الأساسية.

وقال علي القنطري وهو مريض سرطان لم يفقد الأمل في تلقي الرعاية الملائمة من الدولة " أننا نطلب من الدولة الليبية أن توفر الأدوية لهذي الناس المرضى إلي هي تتمثل في العلاج الكيماوي ، لأن هذا في الصيدليات سعره عالي جدًا، والمواطن مسكين لم يكن قادر حتى على رغيف الخبز والحياة أصبحت صعبة ونتمنى من الدولة إنها توفر العلاج بس إلي يستعملو فيه الإخوة المرضى".
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة ليبيا من نقص الأدوية و المعدات في مركز لعلاج السرطان معاناة ليبيا من نقص الأدوية و المعدات في مركز لعلاج السرطان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab