جدل في تونس ومطالبات بتحقيق بسبب التدخل التركي في أحد الجامعات
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

جدل في تونس ومطالبات بتحقيق بسبب التدخل التركي في أحد الجامعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في تونس ومطالبات بتحقيق بسبب التدخل التركي في أحد الجامعات

رئيسة الحزب الدستوري الحر والنائبة في البرلمان التونسي عبير موسي
تونس - العرب اليوم

بعدما أبرمت اتفاقية مع جامعة أجنبية غير معترف بها، وتتلقى تمويلها من جهات تركية، طالبت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، بإجراء تحقيق في توجهات جامعة الزيتونة، التابعة لوزارة التعليم العالي وكشفت موسي خلال جلسة برلمانية حول التعليم العالي والبحث العلمي، السبت، أن جامعة الزيتونة قبلت إسناد شهادة الماجستير بالاشتراك مع جامعة في بروكسل غير معترف بها، وهي فرع لجامعة تمولها منظمة غير حكومية بالخارج وأفادت السياسية التونسية بوجود برنامج منح للطلاب في بروكسل، يقدم عرضا ماليا مغريا، ويتكفل بكل مستلزمات الحياة، وراتبا مرتفعا تقدمه جهة تركية.

صمت وزاري

كذلك استنكرت صمت وزارة التعليم العالي التونسية، منتقدة ما وصفته "غياب دورها في مراقبة مثل هذه المنح" إلى ذلك، حذرت من أن مثل هذه البرامج تعد "واحدة من ثغرات ضرب مدنية الدولة التونسية" والتعليم فيها، زيادة على تشكيلها خطرا كبيرا على المنظومة التعليمية والتربوية في تونس.

يشار إلى أن تركيا كانت لجأت إلى افتتاح مدارس وجامعات خاصة لتعليم اللغة التركية في تونس، كما كثفت من التعاون الأكاديمي عبر فتح أبواب جامعاتها للطلاب التونسيين مقدمة تسهيلات كبيرة لهم وبينما تقول تركيا إن جامعاتها تقدّم فرصا لطلاب تونس لاستكمال تعليمهم، يرى مراقبون أن وراء استقطاب الطلبة التونسيين إلى الجامعات التركية غايات سياسية إيديولوجية، مؤكدين أن أنقرة تحاول نشر أفكارها بين الطلاب، خاصة بعد أن تمت تصفية الجامعات من موظفيها ومسؤوليها وأساتذتها الذين يحملون فكرا مغايرا لفكر حزب العدالة والتنمية، وتعويضهم بأساتذة موالين له.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيسة الحزب الدستوري عبير موسى تعتزم مقاضاة راشد الغنوشي

عبير موسى تُعلن أنه لا فائدة من الحوار مع الجهات التي دمرت الدولة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في تونس ومطالبات بتحقيق بسبب التدخل التركي في أحد الجامعات جدل في تونس ومطالبات بتحقيق بسبب التدخل التركي في أحد الجامعات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab