تحذير فلسطيني بعد قتل إسرائيل ضابطي استخبارات في الضفة
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

تحذير فلسطيني بعد قتل إسرائيل ضابطي استخبارات في الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير فلسطيني بعد قتل إسرائيل ضابطي استخبارات في الضفة

حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية
رام الله - العرب اليوم

حذرت السلطة الفلسطينية من تداعيات «التصعيد الخطير» المتمثل بقتل وحدة إسرائيلية من القوات الخاصة ضابطين من المخابرات العسكرية الفلسطينية في جنين بالضفة الغربية، لدى قتلها عنصراً من الذراع العسكرية لـ«حركة الجهاد الإسلامي» وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) «استشهاد ثلاثة شبان بينهم أسير محرر، وإصابة آخر بجروح خطيرة». وأضافت أن «الشهداء هم الملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاماً)، والنقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عاماً) من جهاز الاستخبارات العسكرية، والأسير المحرر جميل محمود العموري من مخيم جنين» وقال مسؤول أمني فلسطيني رفيع المستوى إن «القوات الإسرائيلية التي وصلت إلى محيط مقر الاستخبارات في جنين حوالي الساعة الثالثة فجراً كانت تستقل سيارة مدنية... اشتبه فيهم حراس مقر الاستخبارات ووقع اشتباك بين حراس المقر ووحدة المستعربين» الإسرائيلية. وفي مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يَظْهَرُ مواطنون فلسطينيون وهم يحذرون من وجود قوات خاصة إسرائيلية قبل أن يبدأ إطلاق النار في محيط وجودهم.

من جانبه، قال مسؤول أمني إسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن القوات الخاصة الإسرائيلية في جنين كانت تسعى «لاعتقال إرهابيين نفذا عملية إطلاق نار» في وقت سابق. وزعم أن العموري «فتح النار على القوات وقُتل بالرصاص». وأكد المسؤول الأمني إصابة مشتبه به آخر يدعى وسام أبو زيد بجروح خطيرة خلال إطلاق النار، مشيراً إلى أن الرجلين ينتميان إلى «الجهاد الإسلامي». ولم تسجل إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، على ما أكد المسؤول وقالت حركة «الجهاد الإسلامي» إن العموري أحد كوادر ذراعها المسلحة «سرايا القدس»، مشيرة إلى أنه كان «مطلوباً لقوات الاحتلال على خلفية تنفيذ العديد من الأعمال الفدائية شمال الضفة».أضافت في بيان أن «نهج المقاومة هو النهج الأصيل لشعبنا والتعبير الطبيعي عن واقعنا وحالنا في ظل الاحتلال والإرهاب الصهيوني الذي يستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا» وقالت مصادر في الإسعاف الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية احتجزت جثمان العموري واعتقلت الشاب الذي كان معه بالسيارة وهو مصاب وقال نائب محافظ جنين كمال أبو الرب إن قوات إسرائيلية متخفية قتلت رجلاً وأصابت آخر بينما كانا جالسين في سيارة خارج مقر قيادة جهاز المخابرات العسكرية الفلسطينية. وأضاف لوكالة «رويترز» أن اثنين من ضباط الجهاز ردا على إطلاق النار وقُتلا.

ونقلت «رويترز» عن مصدر أمني إسرائيلي آخر أنه «بعد تبادل إطلاق النار في بادئ الأمر مع المسلحين، أطلق ضباط أمن فلسطينيون الرصاص على الإسرائيليين بعد استدعائهم من مجمع قريب». وأضاف أن «الوحدة (الإسرائيلية) التي أطلقوا النار عليها كانت متخفية فيما يبدو... بالطبع القوات ردت بإطلاق النار ظناً على ما يبدو أن قوات الأمن الفلسطينية أطلقت النار في إطار الاشتباك مع الإرهابيين المطلوبين». ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون رسمياً على الواقعة وأعلن الإضراب الشامل في مدينة جنين «حداداً على أرواح الشهداء». وأدانت الرئاسة الفلسطينية «التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي أدى إلى استشهاد ضابطين من جهاز الاستخبارات العسكرية وأسير محرر». وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان إن «استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة... سيخلق توتراً وتصعيداً خطيراً». وحمل «الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد وتداعياته، مطالباً المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني» وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية من التداعيات الخطيرة لعملية الاغتيال في جنين، واصفاً إياها بـ«إرهاب الدولة المنظم الذي يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لوقفه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني».

واعتبر أشتية، في بيان، أمس، أن عملية الاغتيال «محاولة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المنتهية ولايته، لاستجلاب ردود فعل تمكنه من الاحتفاظ بمنصبه الذي لم يتبق له فيه سوى بضعة أيام». وطالب «المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، والولايات المتحدة بالتدخل العاجل لوقف عمليات القتل الإسرائيلية، وإدانة سياسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة» وشيّع الفلسطينيون جثمان الضابطين بعد مراسم عسكرية أطلق فيها مسلحون مدنيون وعسكريون الرصاص في الهواء. وردد المشاركون في التشييع وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية هتاف: «على القدس رايحين شهداء بالملايين» وتنفذ القوات الإسرائيلية بانتظام عمليات اقتحام في الضفة الغربية لاعتقال مطلوبين. وقتلت في 25 مايو (أيار) الماضي فلسطينياً في إحدى العمليات في مخيم الأمعري للاجئين قرب رام الله. وتصاعد التوتر في القدس الشرقية على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها لصالح جمعيات استيطانية، وتوسعت الاحتجاجات إلى أنحاء متفرقة من القدس، خصوصاً في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يصف تسجيل حماس عن الجنديين المحتجزين لديها بالتلاعب الرخيص

تحذيرات إسرائيلية من أعمال عنف مع قرب الإطاحة بنتنياهو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير فلسطيني بعد قتل إسرائيل ضابطي استخبارات في الضفة تحذير فلسطيني بعد قتل إسرائيل ضابطي استخبارات في الضفة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab