بيونس آيرس - العرب اليوم
فتحت النيابة الأرجنتينية تحقيقا أوليا ضد الرئيس اليميني السابق ماوريسيو ماكري، للاشتباه بأنه طلب التجسس على رؤساء شركات وموظفين وفنانين وشخصيات من المعارضة ومن أغلبيته خلال ولايته ورفعت الشكوى كريستينا كامانيو، التي كلفها الرئيس اليساري الحالي، ألبرتو فرنانديز، بإجراء تدقيق في عمل وكالة الاستخبارات الفدرالية لإعادة تنظيمها.
وأوضحت المصادر القضائية، إن كامانيو تقول في شكواها: "الرسائل الالكترونية لنحو مئة شخص تم التجسس عليها بدون أوامر من القضاء". وتمت مصادرة مواد معلوماتية من وكالة الاستخبارات الفدرالية وتسليمها إلى القضاء ووسع المدعي الفدرالي، خورخي دي ليو، تحقيقا أوليا بحق رئيس الاستخبارات حينذاك غوستافو أريباس وموظفين آخرين.
وبين الذين تم التجسس عليهم سفراء وصحافيون يعملون في قنوات تلفزيونية وقادة نقابيون ورجال أعمال ونواب وحكام ولايات، ليس فقط من المعارضة، بل ومن الأغلبية النيابية حينذاك ويبدو أن عمليات التجسس هذه طالت أيضا موظفين قريبين من الرئيس السابق ماكري، مثل مديرة مكتب مكافحة الفساد لاورا ألونسو.
قد يهمك ايضا
ديفيد كاميرون والرئيس الأرجنتيني في مواجهة مأزق "اوراق بنما"
أوباما يتعرض للكثير من الاتهامات بتجاهل هجمات بروكسل
أرسل تعليقك