كلينتون ذكّر الأسد بأنه جزء من «التحالف» ضد صدام
آخر تحديث GMT04:20:31
 العرب اليوم -

كلينتون ذكّر الأسد بأنه جزء من «التحالف» ضد صدام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كلينتون ذكّر الأسد بأنه جزء من «التحالف» ضد صدام

لوجو العرب اليوم
بيروت -العرب اليوم

في النصف الثاني من عام 1998، كانت سوريا مطمئنة بـ«وصايتها» على لبنان في خاصرتها الغربية، وتختبر أقنية سرية مع صاحب القرار الجديد في «الجبهة الجنوبية»، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لكنها في الوقت نفسه، كانت محاصرة باللهيب العراقي في الشرق، وعاصفة من التهديدات التركية والحشود العسكرية على حدودها الشمالية، للضغط على الرئيس السوري حافظ الأسد لإبعاد زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان. وقتذاك، كان واضحاً الربط بين الجهات الأربع لسوريا، وتكشف الوثائق والرسائل بين الرئيس العراقي صدام حسين والأسد وزعماء آخرين، التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، سعي واشنطن للحصول على «صمت» دمشق عن قصف العراق ووعود بـ«مكاسب» بالضغط على نتنياهو، إذ إن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون ذكّر الأسد بأنه جزء من التحالف الذي حرر الكويت من قوات صدام حسين، فبعث له رسالة سرية في 21 فبراير (شباط) 1998،

قال فيها: «إذا ما أجبَرَنا صدام على اتخاذ إجراء عسكري، فسيكون من المهم لسوريا أن تبقى ملتزمة أن يمتثل العراق كلياً لقرارات الأمم المتحدة»، مضيفا: «ساعد قراركم بالانضمام إلى تحالف حرب الخليج عام 1991 في تقوية علاقاتنا الثنائية وفي تشجيع التقدم نحو هدف آخر نتقاسمه، سلام شامل في الشرق الأوسط». من جهته، رد الأسد على كلينتون في 13 مارس (آذار) 1998، قائلا: «لاحظتم مدى القلق والتوتر الذي ساد الرأي العام... بسبب احتمال قيام عمل عسكري ضد العراق يزيد من المعاناة». وأضاف «لكن استئناف المفاوضات (السورية - الإسرائيلية) من غير النقطة التي توقفت عندها ومتابعة البناء على ما تم إنجازه، لا يعتبر فقط هدراً لخمس سنوات من الجهود وحسب، وإنما سيؤدي إلى إخراج المفاوضات عن مسارها».

قد يهمك أيضا

حكومة إئتلاف إسرائيلية جديدة تفقد نتانياهو الحكم وتأييد دولي بتشكيلها

حسن روحاني يؤكد أن انسحاب أميركا من الاتفاق النووي خرق لقرارات الأمم المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون ذكّر الأسد بأنه جزء من «التحالف» ضد صدام كلينتون ذكّر الأسد بأنه جزء من «التحالف» ضد صدام



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab