مجلس النواب اللبناني يرد مجددا على بيان الرئاسة ويؤكد فلنذهب إلى الحل
آخر تحديث GMT03:31:41
 العرب اليوم -

مجلس النواب اللبناني يرد مجددا على بيان الرئاسة ويؤكد "فلنذهب إلى الحل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس النواب اللبناني يرد مجددا على بيان الرئاسة ويؤكد "فلنذهب إلى الحل"

مجلس النواب اللبناني
بيروت - العرب اليوم

رد المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب اللبناني، على بيان المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية اللبنانية.وقال المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، إنه "لنا الرغبة أن نصدق ما ذهبتم إليه إذا كنتم أنتم تصدقونه، مذكرين إياكم بأن فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون هو صاحب القول، بعدم أحقية الرئيس ميشال سليمان بأي حقيبة وزارية أو وزارة، فلنذهب إلى الحل"، وذلك حسب "قناة الميادين" اللبنانية.وكانت الرئاسة اللبنانية، أصدرت بيانا بشأن تصريحات رئيس مجلس النواب نبيه بري، مؤكدة أنه تضمّن أسلوباً غير مألوف لدى دولته في التخاطب شكلاً ومضموناً. وقال ‏مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية، إنه "لا بد أن يدرك دولة الرئيس بري وغيره، أن رئيس الجمهورية يسعى بكل قوة إلى حل للأزمة الحكومية التي افتعلتها ممارسات باتت معروفة عند الجميع، وعقّدتها رغبات في تهميش دور رئيس الجمهورية والحد من صلاحياته ومسؤولياته، ولعل البيان الذي صدر خير دليل على ذلك.واستطرد المكتب قائلا: "‏لم تكن هناك حاجة لبيان الرئيس بري للإدراك بأن ثمة من لم يغفر بعد لاستعادة الحضور والدور بعد سنين التنكيل والاقصاء منذ العام 1990 حتى العام 2005".

وختم البيان قائلا: ‏من المفيد أن يتذكر الرئيس بري أن الكلمة المدوية التي صدرت عن مجلس النواب أكدت على وجوب اتفاق رئيس الحكومة المكلف مع رئيس الجمهورية على تشكيل الحكومة وهو الأمر الذي لم يحصل رغم مرور أكثر من 8 أشهر على التكليف.واتهم رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، رئاسة الجمهورية البنانية، بتعطيل مبادرته لتسهيل تأليف حكومة جديدة. وقال برّي، في بيان له، إن "قرار تكليف رئيس حكومة خارج عن إرادة رئيس الجمهورية بل هو ناشئ عن قرار النواب أي السلطة التشريعية، والذي يجري الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة هو الرئيس المكلف".وقالت الرئاسة اللبنانية إن المرجعيات التي تتطوع للمساعدة في تأليف الحكومة اللبنانية مدعوة إلى التقيد بأحكام الدستور، داعية إلى "الاستناد للدستور والتقيد بأحكامه وعدم التوسع في تفسيره لتكريس أعراف جديدة ووضع قواعد لا تأتلف معه"، ومعتبرة أن "الزخم المصطنع الذي يفتعله البعض في مقاربة ملف التشكيل لا أفق له".الجدير بالذكر أن سعد الحريري تم تكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك بعد استقالة حكومة حسان دياب، في أغسطس/ آب الماضي، لكنه حتى الآن لم يتمكّن من تشكيل الحكومة. وتتفاقم الأزمة الحكومية والاقتصادية في لبنان، حيث كشف تقرير للأمم المتحدة أنّ أكثر من مليون لبناني بحاجة لدعم مستمر لتأمين احتياجاتهم الأساسية بما فيها الغذاء، في ظلّ أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد.

قد يهمك ايضا 

نبيه بري يصرح الطريق إلى تشكيل حكومة لبنانية جديدة مسدود بالكامل

نبيه بري يدعو إلى تشكيل حكومة إنقاذ تمنع الانزلاق إلى انهيار أكبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب اللبناني يرد مجددا على بيان الرئاسة ويؤكد فلنذهب إلى الحل مجلس النواب اللبناني يرد مجددا على بيان الرئاسة ويؤكد فلنذهب إلى الحل



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:55 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

أدوية للسكري تكافح 10 أنواع من السرطان
 العرب اليوم - أدوية للسكري تكافح 10 أنواع من السرطان

GMT 13:58 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها
 العرب اليوم - يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 08:04 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

غلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل

GMT 17:06 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab