ضربة قاصمة للغنوشي بإستقالة 113 من إخوان تونس
آخر تحديث GMT10:49:58
 العرب اليوم -

ضربة قاصمة للغنوشي بإستقالة 113 من إخوان تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضربة قاصمة للغنوشي بإستقالة 113 من إخوان تونس

الشيخ راشد الغنّوشي زعيم حركة النهضة التونسية
تونس - العرب اليوم

 ضربة قاصمة يتلقاها إخوان تونس وزعيمهم راشد الغنوشي بإعلان 113 بينهم قيادات بارزة، استقالتهم بسبب ما اعتبروه "خيارات خاطئة".

نزيف جماعي يفرغ الحركة الإخوانية من رصيد بشري مهم، ويفاقم انشقاقات بدأت تغزوها منذ زمن، احتجاجا على احتكار زعيمها القرار وما سماه المستقيلون "تعطل الديمقراطية الداخلية" و"انفراد موالين لرئيسها" راشد الغنوشي بالقرار داخلها.

وفجر السبت، أعلن 113 من الحركة، بينهم قيادات بارزة على غرار سمير ديلو وعبد اللطيف المكي، استقالتهم عقب اجتماع مجلس الشورى.

وفي بيان مشترك  حمل المستقيلون الغنوشي مسؤولية "انهيار" صورة الحركة في عيون التونسيين، معتبرين أن قرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية "لم تكن لتجد الترحيب من فئات واسعة من الشعب التونسي لولا الصورة المترهلة التي تدحرج لها البرلمان".

وأضاف البيان أن ما تقدم كان أيضا نتيجة "الإدارة الفاشلة لرئيسه (الغنوشي) الذي رفض كل النصائح بعدم الترشح لرئاسة البرلمان تفاديا لتغذية الاحتقان والاصطفاف والتعطيل".

واعتبر الموقعون أن الاستقالة الجماعية تأتي "بعد الإخفاق في معركة الإصلاح الداخلي" للحركة الإخوانية، متهمين الغنوشي بالانفراد بالرأي ورفضه للإصلاحات.

ولم تعرف الحركة الإخوانية منذ تأسيسها قبل عقود رئيسا غير الغنوشي الذي ماطل في عقد مؤتمرها السنوي لاحتكار قيادتها، قبل أن يقوم بحل مكتبها التنفيذي.

 

نهاية سياسية

محللون يرون في نزيف الاستقالات ضربة قاصمة للغنوشي، زعيم الإخوان الذي بدأ الخناق يضيق حوله خصوصا منذ قرار الرئيس قيس سعيد في يوليو/تموز الماضي تجميد عمل البرلمان وتعليق الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.

ضربة أولى شكلتها التدابير الاستثنائية التي أجبرت الرجل على الخروج من الباب الصغير، لكن ضربة الاستقالات هذه تبدو قاصمة، وتؤشر لانقسام حقيقي داخل الحركة، ونهاية رئيسها حزبيا وسياسيا.

الناشط الإسلامي السابق كريم عبد السلام، يرى أن راشد الغنوشي انتهى سياسيًا عقب إجراءات سعيد، معتبرا، في حديث لـ"العين الإخبارية"، أن الاستقالات المتكررة داخل الحركة الإخوانية نتيجة لاستحواذ الغنوشي وعائلته على القرار السياسي داخلها.

وأوضح أن النهضة تدفع ثمن أخطائها السياسية بحق تونس، ما فاقم في عزلة الحركة على جميع الأصعدة، ولفظها شعبيا.

يشار إلى أن حركة النهضة تراجعت في نتائج استطلاعات الرأي لشهر سبتمبر/أيلول الجاري إلى المرتبة الثالثة بـ12 بالمائة فقط مقابل تقدم شعبية الرئيس قيس سعيد التي بلغت 90 بالمائة من أصوات المستجوبين، حسبما كشفته شركة "سيغما كونساي" لاستطلاعات الرأي قبل أسبوع.

قد يهمك أيضا

مناورات رئيس البرلمان راشد الغنوشي تثير غضب التونسيين

 

الحمامي يصف الغنوشي بـ"ديكتاتور كامل الأوصاف" ويؤكد أنه انتهى سياسياً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة قاصمة للغنوشي بإستقالة 113 من إخوان تونس ضربة قاصمة للغنوشي بإستقالة 113 من إخوان تونس



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري
 العرب اليوم - الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab