ضغوط دولية على موسكو لعدم إغلاق معبر لإيصال المساعدات إلى إدلب
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

ضغوط دولية على موسكو لعدم إغلاق معبر لإيصال المساعدات إلى إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغوط دولية على موسكو لعدم إغلاق معبر لإيصال المساعدات إلى إدلب

إدلب في سوريا
دمشق - العرب اليوم

أعلنت الأمم المتّحدة أمس (الأربعاء) أنّها حضّت مع دول عدّة روسيا على عدم الاعتراض على تمديد فترة إبقاء معبر باب الهوى بين تركيا وسوريا مفتوحاً لإتاحة دخول المساعدات الإنسانية إلى منطقة إدلب الخارجة عن سيطرة النظام السوري، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: «أطالب بإلحاح أعضاء المجلس بالتوصّل إلى توافق حول الإذن بالعمليات العابرة للحدود بصفتها شريان دعم حيوياً، لعام إضافي».وشدّد الأمين العام على أنّ «عدم تمديد الإذن الصادر عن مجلس الأمن ستكون له تداعيات مدمّرة. الشعب السوري بحاجة ماسّة إليه، ومن الأهمية بمكان أن نحشد كل قدراتنا عبر كلّ القنوات».
وتجرى مفاوضات حول مشروع قرار أعدته آيرلندا والنرويج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن، وسط خشية من «فيتو» من روسيا التي أبدت رغبتها في إغلاق معبر باب الهوى.
وفي عام 2014. سمح مجلس الأمن الدولي بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنّه قلّصها مطلع العام الماضي، بضغوط من الصين وروسيا التي استخدمت مراراً حقّ النقض، واختصرها بمعبر باب الهوى الذي يربط بين تركيا ومحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وتدخل عبره شهرياً نحو عشرة آلاف شاحنة.
وحذّر دبلوماسيون من أنّ روسيا قد تستخدم مجدّداً حقّ النقض.وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين إنّه «بالنسبة إلى روسيا، السيادة الوطنية لها الأولوية على إيصال المساعدات الإنسانية»، مسلّماً بقلة الأدوات المتاحة أمام الغرب على هذا الصعيد باستثناء الضغط للتصدّي لموسكو التي تتحكّم منذ زمن بمواقف الأمم المتحدة في الملف السوري.ويتيح معبر باب الهوى دخول المساعدات الإنسانية من دون رقابة النظام. وتبرّر روسيا رفضها تمديد الإذن بأنّ هناك معابر بديلة تمرّ بالعاصمة السورية.وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على نحو نصف مساحة محافظة إدلب. ويقطن تلك المنطقة وحدها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين.
وأمس، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إنّ الآلية العابرة للحدود «كانت لوقت طويل مفارقة تاريخية» و«يجب علينا تعزيز سيادة سوريا ووحدة أراضيها»، رافضاً تمديد العمل بهذه الآلية السارية منذ 2014.وأضاف أنّ هذه المنطقة هي «ملجأ للإرهابيين والمتطرفين»، واصفاً بـ«السخيف» ما يقوله الغربيون من أنّ إرسال المساعدات عبر دمشق طرح غير قابل للتطبيق.لكنّ الغربيين يؤكّدون عكس ذلك، مشدّدين على أنّ البيروقراطية والإرادة السياسية تعطّلان إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إنّه «بالنسبة لملايين السوريين، فإنّ باب الهوى هو شريان حياة بكل ما للكلمة من معنى»، مشيرة إلى أنّه من خلال هذا المعبر «تنقل ألف شاحنة شهرياً الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية لمن همّ في أمسّ الحاجة إليها». وحذّرت من أنّه إذا أُغلق معبر باب الهوى «سيموت مزيد من السوريين». وأضافت السفيرة الأميركية التي زارت الحدود التركية - السورية في مطلع يونيو (حزيران) الحالي: «علينا واجب تمديد التفويض» و«يجب أن نصوّت لصالح تجديده». وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتّحدة، دعت الثلاثاء نحو ثلاثين دولة إلى تجديد الإذن بدخول المساعدات عبر الحدود.
وحذّرت الدول في رسالتها من أنّ «التجديد للآلية العابرة للحدود أساسي لضمان التوزيع المباشر والمستمر للقاحات لكلّ السوريين عبر نظام كوفاكس»، مشدّدة على أنّ عدم التجديد ستكون له تداعيات مدمّرة على ملايين السوريين.

قد يهمك ايضا 

أميركا تكشف تواصل نظام الأسد مع قبائل شرق سوريا لـ {تهديد} قواتها

الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل وفدا من المؤتمر القومي الأسلامى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط دولية على موسكو لعدم إغلاق معبر لإيصال المساعدات إلى إدلب ضغوط دولية على موسكو لعدم إغلاق معبر لإيصال المساعدات إلى إدلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab