رفض مليشياوي لنتائج انتخابات العراق وتحذير من سيناريو علاوي
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

رفض مليشياوي لنتائج انتخابات العراق وتحذير من "سيناريو علاوي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفض مليشياوي لنتائج انتخابات العراق وتحذير من "سيناريو علاوي"

الانتخابات التشريعية العراقية
بغداد ـ العرب اليوم

 فجرت نتائج الانتخابات التشريعية العراقية غضب القوى الولائية لإيران بعد تراجع حظوظها وخروج بعض أذرعها خالية الوفاق.وتصدر "التيار الصدري" الذي يتزعمه رجل الدين البارز، مقتدى الصدر، قوائم الفائزين بـ73 مقعداً ما مثل اكتساحاً لأقرب منافسيه من القوى الشيعية السياسية.

وفيما كان الجمهور الصدري، يحتفل في شوارع بغداد وبقية المناطق بما تحقق من فوز كبير، كانت مليشيات "كتائب حزب الله"، تندب حظها وتطعن بنتائج الانتخابات.

المتحدث باسم مليشيات كتائب "حزب الله"، أبو علي العسكري، قال، في تصريح غاضب، عبر تغريدة نشرها على صفحته الشخصية بتويتر، إن "ما حصل في الانتخابات التشريعية بواقع الحال يمثل أكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث".

وأضاف "إننا ومن موقع العهد الذي قطعناه لأبناء شعبنا سنقف بكل حزم لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح".وتابع: "على الأخوة في المقاومة العراقية الاستعداد لمرحلة حساسة تحتاج منا إلى الحكمة والمراقبة الدقيقة"، لافتاً إلى أن ما جرى "هو استهداف للحشد الشعبي".

وسبق ذلك التصريح، اجتماع طارئ لقادة كتلة الفتح التي تضم أحزابا وقوى مسلحة بعد ساعات من إعلان مفوضية الانتخابات النتائج.وجاء الاجتماع الطارئ، بحسب مصادر مطلعة ردا على ما وصفته القيادات الحاضرة بـ"الانتكاسة"، بعد خيبة أمل كبيرة جراء النسب التي حصل عليها تحالف الفتح.

وأكدت المصادر  أن "القيادات الحاضرة في الاجتماع حذرت من التهاون مع ما جرى وعدم التسليم لمصداقية النتائج المعلنة".وعقب التحرك الغاضب من الفصائل الولائية لإيران، رد قيادي مقرب من رئيس التيار الصدري، مقتدى الصدر، على تلك الطعون بنبرة فيها تحذير وتذكير.

وقال جليل النوري "لا تتعبوا أنفسكم ولا تضيعوا وقتكم بانتظار رسائل الخارج، فالأمر حسم، الصدر ليس علاوي".

وكان رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي حقق ٩١ مقعدا في الانتخابات التشريعية عام ٢٠١٠ بفارق مقعدين عن دولة القانون أقرب المنافسين لحركته.

وعلى الرغم من عدد المقاعد التي حصدها علاوي لكنه لم يستطع الذهاب نحو تشكيل الحكومة بعد أن قضت المحكمة الدستورية بأن الكتلة أو التحالف الأكبر الذي يتشكل تحت قبة البرلمان من له حق تشكيل الكابينة الحكومية وليس الفائز الأكبر في الانتخابات التشريعية.

وتأتي تصريحات المقرب من الصدر للتحذير من أي محاولة قد تدفع بها إيران عبر مبعوثها إسماعيل قآاني في تغير نتائج الانتخابات.

وكان قائد فيلق القدس الإيراني، وصل إلى بغداد صبيحة إعلان أسماء الفائزين في الانتخابات التشريعية العراقية، في محاولة عدها البعض للتدخل على خط النتائج وتدارك خسائر المليشيات الولائية.

وبعد ساعات من وصول قآاني إلى بغداد، خرجت تظاهرة غاضبة في الناصرية جنوب العراق التي كانت تحتفل بفوز قوى تشرينية في الانتخابات، احتجاجاً على زيارة المسؤول الإيراني ومغزى توقيتها غير "المرحب به"، بحسب شهود عيان.

وشكلت انتخابات تشرين المبكرة انقلابا على التوازنات السياسية التي كانت سائدة طوال السنوات التي تلت 2003.

قد يهمك ايضا 

تعليق شديد اللهجة لـ مقتدى الصدر بشأن كورونا في العراق

مقتدى الصدر يؤكد أن انفتاح العراق على الدول العربية خطوة نحو الطريق الصحيح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض مليشياوي لنتائج انتخابات العراق وتحذير من سيناريو علاوي رفض مليشياوي لنتائج انتخابات العراق وتحذير من سيناريو علاوي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab