عمان - العرب اليوم
افتتح وزير التنمية الاجتماعية الأردني المهندس وجيه عزايزة، دار كرامة لحماية ضحايا الإتجار بالبشر، نيابة عن رئيس الوزراء.
وأوضح المهندس وجيه عزايزة، أن الدار الواقعة في وسط البلد، تتماشى مع توجهات الحكومة وحرصها على مواكبة كل ما يتعلق بحقوق الإنسان وكرامة الأفراد بغض النظر عن جنسيتهم وفئاتهم ودينهم. وأنشئت الدار عام 2015 استنادًا إلى المادة السابعة من قانون منع الاتجار بالبشر رقم 9 لسنة 2009، وذلك لإيواء المجني عليهم والمتضررين من جرائم الإتجار بالبشر من الرجال والنساء والأطفال وتقديم برامج التعافي الجسدي والنفسي والاجتماعي بالتعاون مع الجهات الشريكة وتشمل الاجتماعية والنفسية والشرطية والطبية والقانونية والقضائية والاستضافة.
وتجوَّل الوزير في مرافق الدار ترافقه السفيرة الفنلندية في عمان ومدير وحدة ضحايا الإتجار بالبشر التابعة للبحث الجنائي في الأمن العام وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني المعنية إضافة إلى كبار مسؤولي الوزارة. واشتملت الدار على المرافق الطبية والعلاجية والنفسية إضافة إلى مرافق متنوعة تشمل معملًا للفسيفساء والإكسسوارات وصناعة الصابون والحرف اليدوية وركن للطبخ وصالون للتجميل وهي مرافق لتمكين نزلاء الدار وتسهيل اندماجهم في المجتمع. وضحايا الإتجار بالبشر يتم تحويلهم إلى دار كرامة إضافة إلى دار الحماية التابعة لاتحاد المرأة الأردنية وفقًا لمدير وحدة الإتجار بالبشر المقدم حيدر الشبول.
ولفت المقدم حيدر الشبول إلى أن الوحدة حوّلت حوالي 50 حالة منذ مطلع العام الحالي ولغاية الآن، وآخرهم خمس ذكور تم تحويلهم إلى مركز كرامة من جنسيات عربية وشرق آسيوية. وثمنت مديرة مركز تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان ليندا كلش المستوى المتميز لجاهزية الدار ومستوى خدماتها.
أرسل تعليقك