البرهان  حمدوك مساع إقليمية ودولية للتهدئة في السودان
آخر تحديث GMT02:55:58
 العرب اليوم -

البرهان - حمدوك مساع إقليمية ودولية للتهدئة في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرهان - حمدوك مساع إقليمية ودولية للتهدئة في السودان

القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول عبد الفتاح البرهان
الخرطوم- العرب اليوم

 يوم ثامن على السودان، ولا تزال محاولات إقليمية ودولية مستمرة لحلحلة الأزمة الأخيرة ونزع فتيلها مبكرا وتجنيب البلاد مأساة جديدة.

وانضمت دولة جنوب السودان إلى قائمة الوسطاء المشاركين في عملية التهدئة بين فرقاء السودان مع الدعوة لتحكيم صوت العقل.

ووصل وفد جنوبي سوداني إلى الخرطوم برئاسة توت قلواك مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية.

وسلم الوفد رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.

وقال مستشار سلفاكير في تصريح صحفي عقب اللقاء إن "الوفد بصدد إجراء عدد من اللقاءات تضم رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك وقوى الحرية والتغيير، للوقوف على جذور المشكلة والعمل على تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف السياسية".

واستضافت العاصمة الجنوب سودانية جوبا مفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح بعد سقوط نظام عمر البشير، أسفرت عن اتفاق سلام شكل انفراجة تاريخية بعد سنوات من الحرب الأهلية.

وسبق تحركات جنوب السودان، لقاء جمع بين حمدوك وسفراء دول الترويكا "الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج" المعتمدين لدى الخرطوم.

وخلال هذا اللقاء، اشترط رئيس الوزراء المعزول، الإثنين، عودة الحكومة السودانية لعملها والإفراج عن الوزراء المعتقلين لحل الأزمة الراهنة في بلاده.

وكشفت الأمم المتحدة، الإثنين، عن أن الولايات المتحدة والقوى الإقليمية وعلى رأسها الإمارات ومصر تبذل جهودًا لحل الأزمة في السودان.

وخاض المبعوث الأممي الخاص إلى السودان فولكر بيرتيس جولات مكوكية خلال الأيام الماضية في محاولة منها للتهدئة.

وقال بيريتس: "يجري عدد من الأطراف حاليا مساعي وساطة متعددة في الخرطوم.. نحن ندعم اثنين من تلك المساعي، ونقترح مبادرات وأفكارا وننسق مع بعض الوسطاء".

وأكد بيان لمكتب رئيس الوزراء المعزول، أن حمدوك يعتبر الإفراج عن الوزراء ومزاولة الحكومة لأعمالها هو المدخل لحل الأزمة الراهنة بالسودان.

ونوه حمدوك إلى أنه "لن يكون طرفا في أي ترتيبات وفقا "للقرارات الانقلابية" الصادرة بتاريخ ٢٥ أكتوبر/تشرين الأول الماضي"، مشددا على ضرورة إعادة الوضع إلى ما كان عليه في ٢٤ أكتوبر.

ويستعد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة بشأن السودان بدعوة من بريطانيا.

وكشف سايمون مانلي، سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، أنه تم إرسال الطلب إلى رئيس المجلس، الذي يضم 47 دولة، نيابة عن 18 دولة عضوا، وهو أكثر من الثلث اللازم لعقد جلسة خاصة للمجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا.

والإثنين 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهد السودان منعطفا في المرحلة الانتقالية بإعلان البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء واعتقال قيادات المكون المدني الذي شارك في الحكم.

وجاءت تلك الإجراءات بحسب البرهان لتصحيح مسار الثورة السودانية، فيما اعتبرتها قوى الحرية والتغيير المظلة الرئيسية للمكون المدني "انقلابا" على الوثيقة الدستورية وتعهدت بمقاومته عبر الاحتجاجات الشعبية السلمية.

قد يهمك ايضا 

رئيس المجلس العسكري في السودان يعفي النائب العام من منصبه

3 قتلى و100 جريح في 3 ولايات خلال احتجاجات "مليونية 30 أكتوبر" في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان  حمدوك مساع إقليمية ودولية للتهدئة في السودان البرهان  حمدوك مساع إقليمية ودولية للتهدئة في السودان



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab