نبيه بري يحذر من مخاطر عدم معالجة الأزمات المتراكمة في لبنان
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

نبيه بري يحذر من مخاطر عدم معالجة الأزمات المتراكمة في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نبيه بري يحذر من مخاطر عدم معالجة الأزمات المتراكمة في لبنان

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
بيروت - العرب اليوم

يقف لبنان على مفترق طرق، عشية قرار منتظر من المجلس الدستوري، يحدد مصير قانون الانتخابات النيابية فيما يحذر الساسة في البلاد من مصير خطر فقد حذر رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، من مخاطر عدم معالجة الأزمات المتراكمة في لبنان، قائلا إن عدم التحرك سريعاً، يعني  الذهاب إلى "الأسوأ"، في إشارة إلى الخلاف بين الفرقاء على موعد الانتخابات المقرر من قبل المجلس في وقت سابق. وفي مقابلة مع  مصدر إعلامي، قال بري إن الأسبوع الحالي حاسم في تحديد مسار الأمور، في إشارة إلى جلسة المجلس الدستوري المقررة غدا الإثنين، بشأن الطعن المقدم من قبل "التيار الوطني الحر"، على قانون الانتخابات.

وينقسم الفرقاء حول قانون الانتخابات وموعدا المقرر سابق، حيث يدفع التيار الوطني الحر، إلى الدفع نحو تأجيل الاستحقاق، فيما تهدد قوى أخرى باتخاذ مثل هذا القرار، وعلى رأسها "القوات اللبنانية"، التي تلوح بالنزول إلى الشارع احتجاجاً في حال تقرر هذا الأمر. وأشار بري إلى تأييد حركة "أمل" التي يترأسها، على موعد الاستحقاق المقرر من قبل مجلس النواب، قائلا: "من الطبيعي والضروري إصرارنا على إجراء هذه الانتخابات"، وهو خيار تذهب قوى سياسية عدة، فيما يحمل التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل لواء الوقوف ضده. بري أوضح أن الأسبوع المقبل "يحمل مواعيد مهمة من شأنها أن تحرك المياه الراكدة"، فيما توقع أن يصدر قرار المجلس الدستوري خلال يومين على أبعد تقدير قراره الحاسم. وشدد رئيس حركة "أمل"، على أن "ثمة حراكاً جدياً لإيجاد مخارج"، داعياً الفرقاء السياسيين، إلى العمل بجدية من أجل معالجة الأوضاع التي يمر بها اللبنانيون وإلا، -يقول بري- "فإننا ذاهبون نحو الأسوأ حكماً". وكان مجلس النواب اللبناني أقر إجراء الانتخابات النيابية العامة في 27 مارس/آذار 2022، وعدّل في قانون اقتراع المغتربين اللبنانيين بحيث لم يقر إنشاء دائرة منفصلة لهم مؤلفة من ستة نواب، تضاف إلى المجلس النيابي المؤلف من 128 نائباً، واكتفى باقتراع المغتربين للنواب اللبنانيين الموجودين في لبنان. لكن الرئيس ميشال عون، رد قانون الانتخابات إلى البرلمان مجددا لإعادة النظر فيه، قبل أن يقدم "التيار الوطني الحر"، طعنا لدى المجلس الدستوري، يتعلق بنصاب الحضور في الجلسة التشريعية التي أقرها القانون الجديدة، إضافة إلى طريقة اقتراع المغتربين في الخارج، وتقريب موعد الانتخابات إلى شهر مارس/ آذار، بدلا عن مايو/ أيار، من العام المقبل.

رسالة من الأمم المتحدة وتستمر الجهود الدولية في حث السياسيين في لبنان إلى التوصل إلى حلول تنهي أزمة البلاد، وفي هذا السياق يصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد ظهر اليوم الأحد إلى بيروت، حيث سيلتقي قادة البلاد بينهم الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي إضافة إلى عدد من القادة الروحيين وممثلين عن المجتمع المدني. وقبيل الزيارة دعا غوتيريش، المسؤولين السياسيين في لبنان للوحدة، قائلا خلال لقاء صحفي عبر الفيديو: "ما من إمكانية لعودة لبنان إلى الطريق الصحيح ما لم يدرك القادة السياسيون اللبنانيون أن هذا هو الوقت المناسب، وربما الوقت الأخير الممكن، لتوحيد صفوفهم". وتابع أن "الانقسامات بين القادة السياسيين شلت المؤسسات، وهذا ما جعل من المستحيل التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وإطلاق برامج اقتصادية فعالة وإحلال الظروف الملائمة ليباشر البلد تعافيه". وأكد غوتيريش أنه "لا يحق للقادة اللبنانيين أن يكونوا منقسمين في ظل أزمة خطيرة كهذه" مضيفا أن "اللبنانيين وحدهم يمكنهم بالطبع أن يقودوا هذه العملية".

وتوقفت اجتماعات الحكومة اللبنانية منذ أكثر من شهر ونصف، نتيجة مطالبتها من قبل "حزب الله" بتغيير المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، وهو ما يرفضه عون ورئيس الحكومة، ما أدى إلى تعليق الوزراء حضورهم للجلسات وبالتالي شلّ عمل الحكومة. ويشهد لبنان منذ صيف 2019 انهياراً اقتصادياً متسارعاً فاقمه انفجار مرفأ بيروت المروع في الرابع من أغسطس/ آب وإجراءات مواجهة فيروس كورونا، وتخلفت الدولة في مارس/ آذار 2020 عن دفع ديونها الخارجية، ثم بدأت مفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول خطة نهوض عُلّقت لاحقاً بسبب خلافات بين المفاوضين اللبنانيين.

قد يهمك ايضا 

قانون "الكابيتال كونترول" لم يمر في لبنان وبري يدعو لحفظ حقوق المودعين قبل أي بحث آخر

لبنان يحتفل بعيد استقلاله ولقاء للرؤساء الثلاثة بحث أزمة الحكومة واستقالة قرداحي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيه بري يحذر من مخاطر عدم معالجة الأزمات المتراكمة في لبنان نبيه بري يحذر من مخاطر عدم معالجة الأزمات المتراكمة في لبنان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab