واشنطن ـ العرب اليوم
حذرت الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام أسلحة كيميائية ضد معارضيه ، وقالت "إنها مستعدة لمواصلة اتباع الوسائل الضرورية لمنع الأسد من استخدام هذه الأسلحة المحرمة دوليا".
عن بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية في الذكرى الرابعة لهجمات الغوطة الشرقية الكيميائية التي راح ضحيتها أكثر من 1400 شخص، بينهم عدد كبير من الأطفال.
وطالبت الخارجية ، في بيانها ، الأسد بوقف استخدام هذه الأسلحة، والكشف عن ترسانته منها، والتعاون مع بعثة الكشف عن الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن الفشل في الالتزام بالقوانين الدولية والمقاييس المتعلقة باستخدام هذه الأسلحة، يشكلان تهديدا للمجتمع الدولي يستدعي التصدي له بالطريقة المناسبة.
واستنكرت الإدارة الأمريكية بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان ومن قبل أي جهة وتحت أي ظرف، وجددت التزامها بعدم التسامح مع استخدامها والتأكد من أن ينال المسؤولون عن استخدام هذه الأسلحة قصاصهم.
وأعاد بيان وزارة الخارجية إلي الأذهان ذكري ضحايا الهجوم في الغوطة الشرقية قرب دمشق عام 2013، وهجوم خان شيخون الكيميائي في إدلب في أبريل 2017 الذي راح ضحيته 87 شخصا، ودعت المجتمع الدولي إلى مواصلة التصدي لوحشية استخدام هذه الأسلحة.
أرسل تعليقك